رجل في كاليفورنيا يكتشف دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله بعد حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اكتشف أحد سكان كاليفورنيا مفاجأة غير متوقعة عندما عاد إلى منزله في ألتادينا، حيث وجد دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله.
ووفقًا لتقارير قسم الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا، فإن الدب الأسود البالغ وزنه 525 رطلاً، والذي أصبح يعرف محليًا باسم "باري"، كان يختبئ في المساحة تحت المنزل بعد أن نجح في النجاة من حريق إيتون المدمر الذي أتى على أكثر من 14,000 فدان من الأراضي في المنطقة.
وقال سامي أربيد، صاحب المنزل، إنه شعر بالدهشة عندما اكتشف الدب تحت منزله بعد سماعه أصواتًا غريبة، فظن في البداية أنها قادمة من مخلوق صغير مثل أوبوسوم. ولكن بعد وضعه لكاميرا، اكتشف أنه كان دبًا ضخمًا.
أضاف أربيد أنه بالرغم من تحذيرات الجيران بشأن وجود هذا الدب في المنطقة، لم يكن أحد يتوقع أن يكون الدب مختبئًا تحت منزلهم.
ووفقًا لأربيد، أشار علماء الحياة البرية إلى أن الدب قد اختار البقاء في هذا المكان لأنه كان يشعر بالأمان رغم الدخان والحرائق التي اجتاحت المنطقة.
وفي وقت لاحق، قررت فرق الحياة البرية استخدام أسلوب مبتكر لإخراج الدب بسلام من تحت المنزل، حيث استعانوا بمؤن مثل دجاجة محمصة لجذب الدب للخروج. بعد نجاح العملية، تم نقل "باري" إلى غابة أنجلوس الوطنية.
تم التأكد من صحة حالة الدب، وتم تزويده بجهاز تحديد المواقع قبل إطلاقه في موطنه الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاليفورنيا حرائق لوس انجلوس ألتادينا تحت منزله
إقرأ أيضاً:
لغز “سر البوابة الغامضة.. هل اكتشف العلماء مدخلًا لعالم آخر؟
شمسان بوست / متابعات:
في أعماق جبال الأنديز البيروفية، ينتصب باب صخري عملاق منحوت بدقة مذهلة، يعتبر أحد أكثر الألغاز الأثرية غموضا في العالم.
ويعرف هذا الباب باسم “آرامو مورو” أو “بوابة الآلهة”، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار وعرضه 6.7 أمتار، وهو منحوت في جبل من الحجر الرملي الأحمر، بالقرب من بحيرة تيتيكاكا في جنوب بيرو.
وفي عام 1996، عثر المرشد السياحي المحلي خوسيه لويس ديلغادو ماماني بالصدفة على هذا الباب الصخري أثناء استكشاف المنطقة، مدعيًا أنه توصل إلى موقعه باتباع رؤى من أحلامه وحكايات عائلية تروي وجود “بوابة خفية” في الجبال. ومنذ ذلك الاكتشاف، ظل هذا النحت المحير موضع جدل بين علماء الآثار وعلماء الظواهر الخارقة على حد سواء.
ويتميز الباب الصخري بعدة خصائص هندسية لافتة: فتحة مركزية على شكل حرف T بأبعاد دقيقة (2م ارتفاع × 1م عرض)، وتصميم يشبه مدخلا وهميا لا يؤدي إلى أي مساحة داخلية، وأخاديد عمودية محفورة بدقة على جانبي الفتحة، يُعتقد أنها عناصر زخرفية، أو قد تكون ذات وظيفة عملية مجهولة
ويعتقد عالم الآثار المستقل الدكتور محمد فيروز خان أن الهيكل “تم إنشاؤه بواسطة حضارات قديمة سبقت الإنكا”، بينما يطرح آخرون تخمينات حول مشاركة كائنات فضائية.
وتقول النظرية الأكثر قبولا إن الباب نحتته حضارة “تيواناكو” التي ازدهرت بين عامي 200 قبل الميلاد و1000 ميلادي، لكن دقة النحت وعدم وجود أي مواد عضوية لتحديد تاريخه بدقة يبقيان الأمر لغزا. كما أن أسلوب النحت المستخدم في “أرامو مورو” لا يتطابق تماما مع أسلوب الحضارة التي عاشت قبل أكثر من 2500 عام.
ووصف الدكتور خان، الحاصل على دكتوراه في التاريخ ومتخصص في علم الآثار، “أرامو مورو” بأنه “لغز” لم يذكر إلا في الأساطير.
وعرف شعب “الأيمارا”، وهم مجموعة من السكان الأصليين في منطقة “التبلانو” في جبال الأنديز، الموقع باسم “باب الشيطان” أو “مكان الأرواح”، وذلك قبل اكتشافه في التسعينيات بكثير.
ويعتقد شعب الأيمارا أن الباب ظهر بالسحر، وكان مدخلا للشامان للتواصل مع الأرواح أو السفر إلى عوالم أخرى.
تتحدث إحدى الأساطير المنقولة عن حضارة الإنكا عن كاهن يدعى “آرامو مورو”، الذي فرّ من الغزاة الإسبان حاملا معه قرصا ذهبيا مقدسا. وفقا للأسطورة، استخدم الكاهن هذا القرص لفتح الباب الصخري الغامض، ليندثر في عالم الآلهة إلى الأبد.
وحتى اليوم، يزور الشامان الموقع لأداء طقوس روحية، بينما يتجنبه الكثيرون معتقدين أن الدخول غير المصرح به قد يحبس الروح أو يغضب الأرواح.
وبينما يعتبر العلماء أن الباب كان موقعا لطقوس دينية، يطرح آخرون نظريات أكثر إثارة:
– بوابة فضائية: يعتقد بعض الباحثين أن القرص الذهبي المذكور في الأسطورة قد يكون جهازا تكنولوجيا سمح بالسفر عبر الأبعاد.
– مدخل لمملكة تحت الأرض: هناك من يفترض أن الباب كان يؤدي إلى مدينة أو معبد تحت الأرض، ثم أغلق لاحقا.
ويزعم العديد من السياح أنهم شعروا بـ”طاقة خارقة” عند لمس الباب، بينما أفاد آخرون برؤية أضواء غريبة أو سماع همسات. لكن القياسات العلمية لم تسجل أي نشاط كهرومغناطيسي غير طبيعي، ما يزيد الغموض.