التاريخ الهجري اليوم.. أيام قليلة تفصلنا عن رمضان المبارك
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التاريخ الهجري اليوم.. يحرص المسلمون في مختلف دول العالم على معرفة التاريخ الهجري اليوم، وذلك مع بدء العد التنازلي لقدوم شهر رمضان المبارك، الأيام المليئة بالخير والبركة والغفران، كما يتقرب العبد لله تعالى في هذا الشهر بالصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن وغير ذلك من أنواع الطاعات.
التاريخ الهجري اليوم
يوافق التاريخ الهجري اليوم، اليوم الثاني عشر من شهر شعبان لعام 1446 هجريًا، الموافق الحادي عشر من فبراير لعام 2025، بحسب دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار.
فضل شهر رمضان
ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
التاريخ الهجري.. شهر رمضان
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت أن أعظم الفروض والطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه هو صوم رمضان، وذلك بما فضله الله تعالى به؛ حيث خصه من بين سائر العبادات بأنه له سبحانه، وذلك فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «قالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فلم ينص على عظيم ثوابه وجعله مقدرًا عند الله تعالى لعظمه، إلا أنه مع ذلك بَيَّن أنَّ من ذلك الثواب والجزاء العظيم مغفرة جميع ما مضى من الذنوب والآثام؛ فقال تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].
التاريخ الهجري اليوم
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «إِنَّ رَمَضَانَ شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ خَرَجَ مِنَ الذَّنْبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه أحمد وأبو يعلى الموصلي في "المسند"، وابن خزيمة في "الصحيح".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلَا مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ» أخرجه الترمذي -واللفظ له-، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي في "السنن"، وابن خزيمة في "الصحيح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ الهجري اليوم التاريخ الهجري رمضان رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم التاریخ الهجری الیوم رضی الله عنه ر م ض ان
إقرأ أيضاً:
موعد وقفة عرفات 2025 وعيد الأضحى المبارك.. التفاصيل والتواريخ
بدأت مشاعر الشوق والفرح تسري في قلوب المسلمين حول العالم مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، أحد أعظم المناسبات الدينية التي ينتظرها المسلمون بشغف كل عام.
ومع العد التنازلي الذي بدأ فعلياً، لم يتبقَ سوى نحو 60 يوماً تفصلنا عن هذا العيد، وفقاً للحسابات الفلكية التي أصدرها معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر.
الحسابات الفلكية تحدد الموعدبحسب ما أعلنه المعهد، فإن هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران، في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجرًا بتوقيت القاهرة، يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، وهو يوم الرؤية الشرعية.
ومن المتوقع أن يبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة بعد غروب الشمس، بينما سيظهر في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة. أما باقي المحافظات، فتتراوح مدة بقائه بين 40 إلى 49 دقيقة.
وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية الأخرى، يظهر الهلال في السماء لفترات تتراوح بين 9 و59 دقيقة، ما يدعم التقديرات الفلكية بأن غرة شهر ذو الحجة ستكون يوم الأربعاء 28 مايو 2025.
وفقاً للتقويم الفلكي، ستكون وقفة عرفات لهذا العام يوم الخميس 5 يونيو 2025، أما عيد الأضحى المبارك فسيحلّ يوم الجمعة 6 يونيو 2025، بإذن الله. ويعني هذا أننا نعيش الآن آخر أيام شهر شعبان، ومع نهاية رمضان القادم، ستكون الأجواء مهيأة لاستقبال موسم الحج وعيد الأضحى.
التقويم الهجري.. ارتباط بالقمر وحدث تاريخي خالديعتمد المسلمون في تحديد الأعياد والمناسبات الدينية على التقويم الهجري، الذي يستند إلى حركة القمر ودورته حول الأرض. ويتكون هذا التقويم من 12 شهراً قمرياً، تبدأ بالمحرّم وتنتهي بذي الحجة، حيث يحتل عيد الأضحى مكانته في ختام العام الهجري.
وتم إنشاء هذا التقويم على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجعل من هجرة الرسول محمد ﷺ من مكة إلى المدينة في عام 622م نقطة الانطلاق لأول سنة هجرية، ما أكسب التقويم اسمه "الهجري".
أيام مباركة تقترب... والقلوب عامرة بالدعاءمع كل يوم يمر، تزداد القلوب تعلقاً بأجواء عيد الأضحى، حيث الروحانية، الأضحية، والتقرب إلى الله. ستشهد الأيام المقبلة استعدادات مكثفة في العالم الإسلامي، سواء من الحجاج في طريقهم إلى المشاعر المقدسة، أو من العائلات التي تستعد للاحتفال والمشاركة في طقوس العيد.
ستون يوماً فقط تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك 2025، فلتكن فرصة لنا جميعاً للتقرب من الله، واستحضار قيم التضحية، الرحمة، والوحدة التي يجسدها هذا العيد العظيم.