هجوم أوكراني بمُسيرة يلحق أضراراً بمنشأة صناعية روسية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال رومان باسورجين، حاكم منطقة ساراتوف بجنوب روسيا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، إن هجوماً أوكرانياً بطائرة مسيرة ألحق أضراراً "بمنشأة صناعية" في المنطقة، بينما قال مسؤول أوكراني إن مصفاة نفط أصيبت.
وكتب باسورجين في منشور على تطبيق تيليغرام أنه "لا توجد إصابات"، استناداً للمعلومات الأولية لكنه لم يحدد المنشأة المتضررة.
Overnight, drones struck Russia’s Saratov region, hitting one of country’s oldest oil refineries.
Explosions rocked Engels, home to Russia’s strategic aviation base. pic.twitter.com/OTyQGcbZui
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن دفاعاتها الجوية دمرت 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، 18 منها فوق ساراتوف. وكإجراء أمني، قالت هيئة النقل الجوي الاتحادية الروسية (روسافياتسيا)، إنها علقت الرحلات الجوية في مطار المنطقة، وكذلك في قازان وأوليانوفسك وكيروف.
وقال اللفتنانت أندريه كوفالينكو، رئيس مركز مكافحة التضليل التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، إن "مصفاة ساراتوف النفطية التي تزود الجيش الروسي بالوقود تعرضت للقصف". لكنه لم يصرح بشكل مباشر عن مسؤولية أوكرانيا عن الهجوم.
???? The Russian Defense Ministry said that air defense allegedly shot down 40 Ukrainian drones overnight.
In the Saratov region of the Russian Federation, drones struck an oil refinery - damage and fire were reported. pic.twitter.com/TXzRgx0tTd
وذكرت عدة قنوات إخبارية روسية غير رسمية على تيليغرام، مثل قناة شوت، أن انفجارات وقعت وحرائق اندلعت في محيط المصفاة. وتقول وسائل إعلام روسية إن مصفاة ساراتوف تابعة لشركة روسنفت.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد سحب كثيفة من الدخان جراء حريق ضخم. ولم يتسن التحقق منها بشكل مستقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدفاع الروسية أوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
احتفاء أميركي أوكراني باتفاقية المعادن وروسيا ترى كييف مرغمة
أثنى مسؤولون من الولايات المتحدة وأوكرانيا اليوم الخميس على اتفاقية المعادن التي أبرمها البلدان باعتبارها تطورا مهما في العلاقات الثنائية و"رسالة قوية" إلى روسيا لإنهاء الحرب، في حين رأى الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن واشنطن تمكنت من "كسر نظام كييف".
وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين إن من المتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني في غضون أسبوع على الاتفاقية التي وقعها الجانبان في واشنطن أمس الأربعاء.
وأضاف المسؤولون أن الاتفاقية ستكون بمثابة نموذج لاتفاقيات دولية أخرى في المستقبل، وأوضحوا أن مقر المؤسسة المشتركة التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق سيكون في ولاية ديلاوير الأميركية.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" إن الصفقة "رسالة قوية للقيادة الروسية، وهي تعطي الرئيس ترامب القدرة الآن على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى".
وتنص الاتفاقية التي روج لها ترامب كثيرا على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، مع إعطاء الولايات المتحدة أفضلية في الوصول إلى المعادن الأوكرانية.
ثمرة لقاء الفاتيكانوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -الذي كان قد رفض صيغة سابقة للاتفاقية- إنها تمثل أولى نتائج اجتماعه مع الرئيس الأميركي في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرانشيسكو، ووصفها بأنها "متكافئة حقا وعادلة".
إعلانوأضاف أن الاتفاقية تفتح الباب لتحديث الصناعات في أوكرانيا.
وكذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الاتفاقية تمثل "مرحلة محورية مهمة في الشراكة الإستراتيجية التي تستهدف تعزيز اقتصاد أوكرانيا وأمنها".
وأطلع سيبيها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس على مضمون الاتفاقية.
لا ديون ولا ضماناتوقالت يوليا سفيريدنكو، النائبة الأولى للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد التي وقعت على الاتفاقية إن أوكرانيا ليس لديها التزامات ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية، وهي نقطة رئيسية في المفاوضات المطولة بين البلدين.
وأضافت أن الاتفاقية تتوافق مع دستور أوكرانيا وبرنامج البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر أساسية في موقف أوكرانيا التفاوضي.
لكن الصفقة لم تقدم أي ضمانات أمنية أميركية ملموسة لأوكرانيا، والتي كانت أحد الأهداف الرئيسية لكييف.
موقف روسيا
من ناحية أخرى، التزم الكرملين الصمت بشأن الصفقة، لكن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قال إنها توضح أن ترامب "كسر نظام كييف" لأن أوكرانيا سيتعين عليها دفع ثمن المساعدات العسكرية الأميركية من الموارد المعدنية.
ورأى ميدفيديف -الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي- أن أوكرانيا أُجبرت على الاتفاق.
وكتب على تلغرام: "كسر ترامب نظام كييف لدرجة أنها ستضطر إلى دفع ثمن المساعدات الأميركية من الموارد المعدنية… الآن سيتعين عليهم (الأوكرانيون) دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلد يندثر".
واعتمدت كييف بشدة على المساعدات العسكرية الأميركية طوال فترة الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022، وتقول إن روسيا كثفت هجماتها تزامنا مع الحراك الدبلوماسي الأميركي للتوصل إلى تسوية سلمية.