تعزيز العلاقات مع النمسا بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقبل مدير إدارة الشؤون الأوروبية، في وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، أبوبكر الطويل، والطاهر حسين، مدير إدارة المراسم العامة، بمطار معيتيقة الدولي، غيرولد فولمير، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية النمساوية، يرافقه باربرا غروس، سفيرة جمهورية النمسا الاتحادية لدى دولة ليبيا.
وتأتي هذه الزيارة في إطار “تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون في مختلف المجالات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وإفريقيا ليبيا والنمسا وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كل المجالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كافة المجالات، منوها بالمواقف التي اتخذتها الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى جانب لبنان لاسيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مقدرا الدعم الذي يلقاه لبنان من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم /الأحد/ في قصر "بعبدا" المبعوث الرئاسي الجزائري وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، والتي كانت تحمل تهنئة للرئيس اللبناني؛ بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الجانبين استعرضا، خلال اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة عضوية الجزائر في مجلس الأمن واستعدادها لدعم لبنان داخل المجلس، فضلا عن بحث الاستحقاقات العربية المقبلة، وضرورة التنسيق الوطيد والتشاور المستدام والمنتظم بين الجزائر ولبنان للإسهام في إنجاح هذه الاستحقاقات العربية المقبلة.
ومن جانبه.. أكد وزير الخارجية الجزائري، وقوف بلاده إلى جانب لبنان، مشددا على حرصه لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما دعا إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وتفعيل عمل الهيئة المشتركة لرجال الأعمال اللبنانيين والجزائريين.
وقال عطاف إن لبنان يمر بمرحلة دقيقة من تاريخه وهي مرحلة تعزيز مؤسساته، وإنعاش اقتصاده ومرحلة استتباب الأمن فيه، وفي كل هذه المراحل لا يمكن للجزائر إلا أن تكون واقفة بثبات إلى جانب لبنان.
وأضاف قائلا "أن للجزائر ولبنان تاريخا مشتركا حافلا بالتضامن والتعاون وتبادل الدعم في القضايا التي تهم الشعبين الشقيقين، ولطالما كانت مواقفنا متماهية في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية في كافة المحافل، ومن هذا المنطلق أوجه لكم دعوة لزيارة الجزائر في تاريخ سيتم الاتفاق بشأنه عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة".