الشرع يسرد تفاصيل عن حياته الشخصية وفترة اعتقاله في سجون عراقية أخرى وما تعلمه من التجربة القاسية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
سوريا – كشف الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في مقابلة تمّ بثها امس الاثنين عن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تحدث عن حياته الشخصية ومستقبل الجيش العربي السوري وعن فترة اعتقاله في سجن أبو غريب وسجون عراقية أخرى.
وقال الشرع في مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق: “أعتقد أن ترامب لديه رسالة إيجابية حاليا، حيث يركز على السياسة الداخلية وتنشيط الاقتصاد الأمريكي”.
وحول حياته الشخصية، صرح الرئيس السوري الانتقالي: “في المنصب الذي أشغله اليوم، سيكون لعائلتي حضور طبيعي في المشهد العام. ولا أقصد أنهم سيشاركون في العمل السياسي، ولكن للناس الحق في معرفة من هي عائلتي، ومن هم أطفالي، وكيف نعيش.
وأشار أن لديه “زوجة واحدة، رغم أن الإعلام يشيع غير ذلك، وثلاثة أطفال”.
وجدد تأكيده بأن “العقلية الثورية لا تستطيع بناء دولة. فهي تحتاج إلى عقلية مختلفة عندما يتعلق الأمر ببناء دولة وإدارة مجتمع كامل”.
وأضاف: “بالنسبة لي، انتهت الثورة بالمعنى السابق بإسقاط النظام”.
وفي الوقت ذاته، قال الشرع: “ورثنا دولة منهكة، والنظام دمر كل شيء قبل أن نتولى المسؤولية. لكن هذا هو التحدي الذي يجب أن نواجهه نحن السوريون”.
ونوه بأنه “هناك العديد من الضباط السابقين الذين انشقوا وهم الآن ينضمون تدريجيا إلى وزارة الدفاع الحالية”.
وشدد على أنه لم يفرض التجنيد الإجباري في سوريا. وبدلا من ذلك، اختار التجنيد الطوعي، وينضم الآلاف إلى الجيش السوري الجديد.
وأضاف: “في منطقتنا، نحن متعبون من الحرب، وخاصة في سوريا. لا يمكن للإنسانية أن تعيش بدون السلام والأمن. الناس يبحثون عنهما، وليس عن الحرب”.
وأضاف: “في العراق، أُسرتُ في وقت مبكر، وتم إرسالي إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان النزلاء يُعذبون، ثم إلى سجن بوكا، وبعد ذلك إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيراً إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني”.
وأشار إلى أنه تعرف في السجون على العديد من الأشخاص، وأصبح أكثر نضجا سياسيا.
وتابع “خلال فترة وجودي في العراق، وخصوصًا في فترة السجن، ركزت على التخطيط لعودتي إلى سوريا. وكان الأمر بمحض الصدفة أن أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية”.
وأكد أنه وضع شروطا مسبقة “أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا. وثانيها لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام”.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى سجن
إقرأ أيضاً:
النجمة السعودية ليلى سلمان تكشف تفاصيل مشاركتها لأول مرة بالدراما المصرية
تخوض النجمة السعودية ليلى سلمان أولى تجاربها في الدراما المصرية من خلال مسلسل "جريمة منتصف الليل"، والذي تشارك في بطولته إلى جانب النجمين رانيا يوسف وأحمد عبد العزيز.
تجسد ليلى سلمان شخصية "دكتورة مها"، وهي سيدة أعمال وصاحبة جامعة خاصة، تمتلك نشاطًا سياسيًا ونسويًا، لكن تتعرض شخصيتها لتحولات درامية كبيرة خلال الأحداث.
وفي تصريحات صحفية، أعربت ليلى سلمان عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة، رغم أنها كانت "قرارًا صعبًا ومخيفًا" بالنسبة لها، وقالت: "لدي قاعدة جماهيرية كبيرة في الخليج، لكن كنت أتساءل: كيف سيتقبلني الجمهور المصري؟ خاصة أنني أتحدث باللهجة المصرية لأول مرة، وهو ما جعلني أتدرب عليها لمدة شهر كامل مع مدرب متخصص قبل بدء التصوير"..
وحول طبيعة شخصيتها في المسلسل، قالت: "دكتورة مها ليست شخصية شريرة من البداية، لكنها تنجرف مع التيار تدريجيًا، وكان عليّ أن أُظهر هذا التحول بشكل مقنع، فالشخصية تتعامل بذكاء مع الأحداث، حتى تجد نفسها مضطرة للسكوت عن الفساد".
كما تحدثت عن تعاونها مع النجم أحمد عبد العزيز، قائلة: "هو نجم كبير وصاحب تاريخ فني عريق، والتعامل معه كان ممتعًا جدًا، خاصة في المشاهد المشتركة بيننا، والتي كانت مليئة بالتوتر والدراما".
واختتمت حديثها قائلة: "أتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور المصري، وأشكر كل من دعمني في هذه التجربة، رمضان كريم على الجميع