استمرار اعتصام السليمانية.. وتظاهرات مساندة بعد منتصف النهار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
واصل العشرات من الكوادر التربوية، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، اعتصامهم لليوم الخامس عشر على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة السليمانية.
وقال مراسل بغداد اليوم إن، "العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية يواصل اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام والطعام في خيمة الكرامة مقابل مقر الأمم المتحدة في مدينة السليمانية".
وأضاف أن، الحالة الصحية للمعتصمين في تدهور بسبب الإضراب عن الطعام لمدة 15 يوما، وتم نقل مجموعة منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج والإسعافات.
وأشار إلى أنه، من المقرر أن تخرج اليوم تظاهرات مساندة في الساعة الثانية ظهرا، في شارع 60 باتجاه خيمة الاعتصام.
ورفض المعلمون المضربون عن الطعام في محافظة السليمانية، تعليق إضرابهم لتأخر صرف الرواتب، معلنين مواصلتهم للإضراب حتى تحقق مطالبهم.
ومن جملة المطالب التي نادى بها المحتجون: صرف رواتبهم المتأخرة وإعادة العمل بترفيعاتهم، وتوطين رواتبهم في البنوك الاتحادية حصراً.
واستهجن المعلمون المضربون في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، قبل عدة أيام من "عدم تحرك رئيس الحكومة (في إقليم كردستان) ولا نائبه الذي يبعد منزله كيلومتر واحد عن خيمتنا ساكنا، ولم تكن حياة وسلامة 13 مواطنا ذات قيمة بالنسبة لهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القوات الأمنية في أربيل تُشدد إجراءاتها لمنع تظاهرة معلمي السليمانية
بغداد اليوم - اربيل
أنتشرت القوات الأمنية في أربيل، اليوم الاحد (9 شباط 2025)، بشكل لافت لمنع انطلاق التظاهرات الساندة لاحتجاجات المعلمين.
وقال مصدر أمني لـ "بغداد اليوم" إنه "بدلاً من القوات الأمنية التي كانت تعمل يومياً على نقاط التفتيش، تم نشر قوة من جهاز مكافحة الإرهاب".
وأضاف أنه "تم إنشاء نقطة تفتيش فرعية جديدة على بعد نحو 100 متر، وسيتم التحقيق مع الراغبين في دخول أربيل من قبل قوة أمنية".
وأشار إلى أن "جميع من يصل إلى الحواجز بسياراتهم من نساء وأطفال وكبار السن، سيتم إخضاعهم للتفتيش الدقيق على أنفسهم وأمتعتهم وسياراتهم".
وتوجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية، اليوم الأحد، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية شددت من الإجراءات عند مداخل مدينة أربيل، وتمنع أهالي السليمانية من الدخول".
ونقل المراسل عن المحتجين إن "العشرات منهم قد دخلوا إلى أربيل في وقت سابق، ويستعدون للتظاهر اليوم".