يمن مونيتور/قسم الأخبار

نددت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وشرائه وتهجير الفلسطينيين منه، واعتبرته “إعلان حرب لاقتلاع الشعب منه”.

جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في غزة (يضم معظم الفصائل)، تعقيبا على تصريحات ترامب التي كان آخرها مساء الأحد، حيث قال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”.

وقالت الفصائل: “تصريحات ترامب الأخيرة تُعبر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأمريكية الصهيونية في العدوان على شعبنا، وهي بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع”.

وتابعت: “هذه التصريحات تُمثل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، ما يستوجب موقفا عربيا ودوليا حازما لإفشال هذه المخططات”.

ودعت الفصائل القمة العربية التي تستضيفها مصر في 27 فبراير/ شباط الجاري إلى “اتخاذ خطوات عملية ومباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية”.

وطالبت بضرورة “قطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين تحت أي صيغة أو غطاء سياسي أو إنساني”.

كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى حراك عربي فوري على المستوى الدولي سياسيا وقانونيا لفضح الجرائم الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل يتطلب دعما سياسيا وماديا مباشرا لتعزيز “مقاومته وتثبيته على أرضه”.

وشددت على أهمية رفض الدول العربية لأي ضغوط أمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري، معتبرة أي تهاون في هذا الإطار “تواطؤا مباشرا مع الاحتلال في جرائمه المستمرة”.

وختمت الفصائل بتأكيد أنه “لا تهجير، لا اقتلاع، لا استسلام، غزة ستبقى عصية وفلسطين كلها لن تكون إلا لأهلها”.

وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب بمؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها “أول فكرة جديدة منذ سنوات”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

(الأناضول)

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: ترامب

إقرأ أيضاً:

فصائل تعقب على قرار الرئيس وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى

عقبت فصائل فلسطينية ، مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 ، على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وقف وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى.

فيما يلي نص بيانات الفصائل كما وصلت سوا 

حركة حماس : قرار رئيس السلطة وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى تخلٍّ عن قضيتهم الوطنية

نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار رئيس السلطة محمود عباس بإلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، والتخلي عن قضيتهم الوطنية، في الوقت الذي يعمل شعبنا وقوى المقاومة على حفظ حقوق الشهداء وتحرير الأسرى وتوفير حياة كريمة للمحررين.

نؤكد أن هذا التصرف غير وطني ويمثل انفضاضا عن أحد الثوابت الوطنية، وندعو للتراجع الفوري عنه، وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية.

إنّ تحويل هذه الفئة الوطنية المجاهدة والتي قدمت أغلى ما تملك من أجل شعبنا وقضيته العادلة، إلى حالات اجتماعية أمرٌ مشين.

إن المطلوب هو تقدير تضحيات الأسرى والجرحى وعائلات الشهداء العظيمة، والثمن الذي دفعوه من أرواحهم والسنوات التي قضوها في سجون الاحتلال، وأن نحافظ على عائلاتهم، بدلا من التخلي عنهم في هذا الظرف المصيري في تاريخ قضيتنا الفلسطينية.


تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين


ندين إقدام سلطة رام الله على إلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، ما يمثل تخلياً صريحاً عن قضية الأسرى التي هي بحجم الوطن، وتنازلاً واضحاً أمام الضغوط والابتزاز الأمريكي والصهيوني.


إن قرار وقف مخصصات الأسرى، ولا سيما في الوقت الذي تسجل فيه قوى المقاومة انتصاراً على العدو بفرض عملية تبادل مشرفة للأسرى، هو محاولة لإضعاف معنويات شعبنا وخذلان للأسرى الذين يقدمون سنوات أعمارهم صموداً خلف القضبان، ومعاقبة للشعب الفلسطيني على تمسكه بحقه المشروع في المقاومة والتمسك بأرضه وحقوقه.


إننا نستنكر بكل حزم هذا التنازل ونؤكد أن مثل هذه الإجراءات لن تثني عزيمتنا بل ستزيد من إصرارنا على مواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل. 
نطالب سلطة رام الله بالتراجع فوراً عن هذا القرار، والتوقف عن الممارسات التي تعمق الشرخ والانقسام وإشغال الشعب الفلسطيني بمزيد من المشكلات المفتعلة في وقت يتعرض فيه لحرب إبادة همجية ومخططات تهجير وشطب لقضيته ووجوده فوق أرضه.

حركة المجاهدين الفلسطينية:

نستنكر قيام سلطة رام الله بإلغاء دفع مخصصات عوائل الأسرى والشهداء والجرحى وهذا يمثل رضوخًا للضغوط الأمريكية والصهيونية.

تمثل هذه الخطوة المرفوضة إجراء عقابيا يطال شرائح هامة من شعبنا قدمت أغلى ما لديها على طريق التحرير والعودة وهو خذلان كبير لهم وتنكر لحقوقهم الأصيلة في ظل حرب الإبادة المفتوحة والحصار الخانق الذي يعيشه شعبنا والمعاناة البالغة التي يعيشها أسرانا البواسل.

يأتي هذا القرار في الوقت الذي تزداد فيه الهجمة على الشعب الفلسطيني برمته وتسارع مشاريع التهجير والتصفية حيث كان من الأجدر بقيادة السلطة أن تقوم بإجراءات تعزز التوافق ووحدة الصف الفلسطيني وتخفف من أعباء شعبنا المكلوم.

 نطالب السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذا القرار المجحف وكذلك التراجع عن الخطوات التي من شأنها تعميق الشرخ في المجتمع الفلسطيني وزيادة أعباء شعبنا وآلامه وندعو لخطوات عملية نحو الوحدة الوطنية الحقيقية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تعلن خرق إسرائيل لـ4 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير صورة: استشهاد المنفذ - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بطوباس رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي سابق: مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه
  • دبلوماسي سابق: مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين خطا أحمر لا يمكن تجاوزه
  • فصائل تعقب على قرار الرئيس وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى
  • إيران والسعودية تتحدان ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • إيران والسعودية يتحدان ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • العرب يملكون إفشال مخطط ترامب إن أرادوا!
  • يملك العرب إفشال مخطط ترامب إن أرادوا!
  • برلماني: تراجع ترامب عن مخطط تهجير الفلسطينيين نتيجة ردة فعل مصرية قوية