احذر!.. دخان الشموع قد يؤثر على تركيزك دون أن تدرك
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية، على وظائف الدماغ.
وأجرى فريق البحث من جامعة برمنغهام تجربة شملت 26 شخصا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف. وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.
ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.
وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: “حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع”.
ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تراجع اللثة يؤثر على ابتسامتك.. إليك الحلول الطبية والطبيعية
لا شك أن تراجع اللثة مشكلة صحية قد تؤثر على صحة الفم بشكل عام والشكل الجمالي بصفة خاصة، لذلك يجب اتباع بعض النصائح من أجل تفاديها أو علاجها حال المعاناة منها، فهناك العديد من الحلول الطبية والطبيعية المتاحة للتعامل مع هذه المشكلة.
حلول طبية وطبيعية لتراجع اللثةتراجع اللثة يظهر الأسنان بمظهر غير جذاب، وقد تؤثر سلبًا على ابتسامتك، وعلى الجانب الصحي، تصبح الجذور المكشوفة أكثر عرضة للتسوس والتآكل، مما قد يزيد من مشكلات الأسنان الأخرى.. فهل يمكن تفادي تلك الأزمة من خلال استخدام بعض الوصفات الطبيعية؟
نصح الدكتور كيرلس أشرف، طبيب أسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، بأدوية مضادة للفطريات لعلاج التهاب اللثة والتقليل من تأثير البكتيريا الضارة في الفم؛ موضحا أن تنظيف الأسنان بشكل دوري يقي من حالات التهاب اللثة، التي قد تحتاج في بعض الأحيان إلى زراعة اللثة، وذلك في المراحل المتأخرة.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سيفيتامين سي يساعد في تقوية اللثة والحد من النزيف الناتج عن التهاب اللثة، ويمكن الحصول عليه من تناول الفراولة والبرتقال والكيوي والفواكه، إلى جانب التنظيف بطريقة صحيحة، من خلال استخدام فرشاة رقيقة ولطيفة على الأسنان، بحسب موقع «مايو كلينك».