وزير الخارجية يلتقي رئيسة لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، السناتور سوزان كولينز رئيسة لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي.
واستعرض عبدالعاطي خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية التي تجاوزت 4 عقود والتفاعل النشط بين مصر والكونجرس، مبرزا الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
وشهد اللقاء تبادل للرؤى بشأن تطورات الأوضاع في غزة، إذ استعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، مبرزًا الجهود التي تبذلها مصر لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والاسري بمراحله الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية وأهمية الإسراع في برامج التعافي المبكر بما يمهد لعملية إعادة الإعمار.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة إيجاد أفق سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية استنادا لحل الدولتين.
من جهتها، أكّدت السناتور كولينز أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي تقوم به مصر لخفض التصعيد بالمنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما ثمنت السناتور كولينز جهود الوساطة التي اضطلعت بها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي واشنطن الولايات المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشعل تفاعلا برد على قضية محمود خليل وتأييد حماس داخل أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له خلال تصريحات صحفية حول حركة حماس في غزة ومن يؤيدها في إشارة إلى قضية الطلاب محمود خليل الذي يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة).
وقال روبيو في تصريحاته التي أدلى بها، الاربعاء: "عندما يأتي إلى الولايات المتحدة كزائر وهذه ما تعنيه التأشيرة وهي الصفة التي دخل فيها هذا الفرد إلى الدولة، أنت هنا كزائر، يمكننا منعك من هذه التأشيرة، إذا قلت لنا عندما تقدمت للتأشيرة: ’مرحبا أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب أنا مؤيد لحماس‘ وهي مجموعة بربرية قاتلة تخطف الأطفال وتغتصب المراهقات وتأخذ رهائن وتسمح بموتهم خلال مدة احتجازهم، وتعيد جثثا أكثر من رهائن أحياء، إذا قلت لنا إنك تميل لمجموعة كهذه وتقول لنا على فكرة أنا أريد القدوم لدولتكم كطالب وإثارة كل نعرات المعادية للطلبة اليهود والمعادية للسامية وانوي إغلاق جامعتكم، إذا قلت لنا كل هذا سنمنعك من الحصول على التأشيرة.."
وتابع: "إذا قمت بذلك بعدما دخلت هذه الدولة بمثل هذه التأشيرة، فإننا سنسحبها وإذا انتهى بك الأمر بالحصول على البطاقة الخضراء وليس الجنسية، حصلت على البطاقة الخضراء استنادا إلى تأشيرتك هذه (الطالب) وتقوم بمثل هذه التصرفات فإننا سنقوم بطردك، الأمر بهذه البساطة"، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو يتعلق بأشخاص ليس لهم الحق بالوجود داخل الولايات المتحدة.."
ويشار إلى أن خليل، الذي أكمل دراسة الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية، في ديسمبر/ كانون الأول، وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل واحتجز من قبل عملاء فيدراليين بعد أن زعم محاميه أن إدارة ترامب ألغت بطاقته الخضراء، وقالت محاميته، آمي جرير، إن زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاضرة أثناء اعتقاله وهي حامل في شهرها الثامن.