العراق يسترد مجموعة من القطع الأثرية من اليابان وسويسرا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
العراق يسترد مجموعة من القطع الأثرية من اليابان وسويسرا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
الأجنحة الخليجية جزر ساطعة في إكسبو أوساكا اليابان
بألوان مستمدة من رمال الصحراء وشواطئ الخليج، وبأفكار ترتكز على الابتكار والإنسان والاستدامة، تضيء أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي فضاءات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي»، كجزر ساطعة في خارطة المعرض العالمي، لتحكي قصصا عن التحول، والتجدد، وعبور المستقبل بثقة.
وفي أجنحتها المتنوعة، تفتح دول الخليج نوافذ على عوالمها، لتشارك زوار إكسبو أوساكا الموروث الثقافي للمنطقة ولتستعرض رؤاها وابتكاراتها التي تمت عبر العصور بتجارب متعددة الحواس، كما تتشارك الأجنحة الخليجية الإيمان العميق بأن الإنسان هو ركيزة التنمية ومحورها وأن التحديات تخلق فرصا مشتركة ومستقبلا أكثر ازدهارا.
ويبرز جناح المملكة العربية السعودية كواحد من أبرز محطات إكسبو 2025 أوساكا، كونه ثاني أكبر جناح بعد جناح الدولة المضيفة اليابان، حيث يجسد الجناح الذي يأتي تحت شعار «اكتشف السعودية»، رؤية المملكة الطموحة في استعراض إرثها العريق وتحوّلاتها الحديثة ضمن تجربة غامرة ومتناغمة تجمع بين الأصالة والتجديد.
ويمتد الجناح على سبع قاعات ومعارض تفاعلية تمزج بين مفاهيم الزمان والمكان، وتتناول التحولات العمرانية، والابتكارات في الصحة والطاقة والفضاء، وتُسلّط الضوء على الدور العالمي للمملكة في مجالات متعددة، كما من المتوقع أن يستضيف الجناح أكثر من 700 فعالية طوال فترة إكسبو 2025.
وفي قلب جناح الكويت الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، يعيش الزائر تجربة تنقل فريدة تبدأ من المستقبل، مرورًا بالحاضر، وصولاً إلى الماضي، حيث يتيح الجناح للزوار التفاعل مع أدوات رقمية حديثة تمنحهم معلومات وافية عن مختلف مراحل تطور البلاد، سواء من حيث التراث أو الخطط المستقبلية التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035.
وتحت شعار «منارة المستقبل»، يعرض الجناح الكويتي إبداعات نسائية كويتية في «قسم تمكين المرأة»، حيث يبرز دورها في مجالات الهندسة، الإعلام، والعلوم، وتروي كل زاوية حكاية التقدم الكويتي من خلال قُدرة النساء والشباب على الابتكار والقيادة، كما يحتضن الجناح مساحة مخصصة للأطفال لتوفير تجارب تفاعلية تعرفهم على مستقبل الكويت بطريقة مرحة وتعليمية.
ويكشف جناح سلطنة عُمان عن ملامح تاريخية مدهشة يجسدها تصميم معماري مستوحى من «الفلج» العُماني، في إشارة رمزية إلى عناصر الحياة الثلاثة التي يتمحور حولها الجناح وهي الماء والأرض والإنسان، حيث تم تنفيذ تصميم الفلج بطريقة تفاعلية تجمع بين الضوء الطبيعي المنعكس وصوت الماء، ليحاكي تجربة بصرية وسمعية تنقل الزائر إلى قلب البيئة العُمانية.
كما يفتح الجناح الذي يأتي تحت شعار «سلطنة عمان- روابط ممتدة» نوافذ على رؤى الغد من خلال العروض السمعية والبصرية، كونه يضم لوحتين بتقنيات الواقع المعزز، حيث تبرز اللوحة الأولى العلاقة بين الأرض والماء والمطر، فيما تسلط اللوحة الأخرى، الضوء على تفاعل الإنسان مع الأرض والماء، وكيفية نشأة الحضارة والثقافة في عُمان عبر هذه العناصر.
وتحت شعار «تلاقي البحار»، يلفت جناح مملكة البحرين الأنظار بتصميمه المستوحى من السفن الخشبية التقليدية، في إعادة تخيّل معاصرة لتاريخ المملكة البحري الغني، حيث تم بناء الجناح بالكامل من الخشب، ويقدّم تجربة حسّية متكاملة تعتمد على الحواس الخمس، في رحلة تفاعلية تُجسّد الماضي والحاضر والمستقبل البحريني بأسلوب فني وتجريبي.
ويتيح الجناح في أبرز أقسامه فرصة للزوار لاستنشاق رائحة البحر البحريني من الستائر المبتكرة التي تم صنعها بالتعاون مع الباحثة سيسيل تولوس المختصة في الكيمياء العطرية، حيث تتميز هذه الرائحة بملوحتها الخاصة، التي تعكس البيئة البحرية في البلاد، كما يضم القسم ذاته زجاجات فريدة تحتوي على حبيبات كريستال مبتكرة تمثل رائحة الأصلية لأبرز المواد التي تصدرها البحرين عبر الزمن مثل النفط، اللؤلؤ، الألمنيوم، والأموال وغيرها من المواد، والتي يمكن استشعارها من خلال استنشاق هذه النماذج.
وفي جناح دولة قطر، يبدأ الزوار رحلة تأخذهم عبر قسمين أساسيين البحر والبر عاكسا مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، كما يعكس الجناح تراث الدولة وإنجازاتها في العمران، والاقتصاد، والبيئة، حيث تبرز المشاريع المبتكرة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة حول العالم.
وتُعد منطقة «تمكين الحياة» المكان المثالي لعرض هذه القيم الإنسانية والتنموية، ما يجعل الجناح القطري شهادة حية على قدرات الدولة في تعزيز جودة الحياة كونه يحمل في جوهره رسالة إنسانية وتنموية تسلط الضوء على القيم التي تتبناها.