ساعات تفصل بين حمو بيكا ومغادرة محبسه بعد اقتراب انتهاء مدة عقوبته
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يترقب مطرب المهرجانات حمو بيكا لحظة الإفراج عنه، بعد قضاء 48 يوما خلف القضبان، إثر إدانته إقامة حفل بدون تصريح فى البيطاش غرب الإسكندرية، والصادر فيها حكم بحبسه شهرين، وذلك عقب انتهاء مدة العقوبة غدا الأربعاء.
كان مؤدى المهرجانات حمو بيكا الى السجن الجغرافى بمنطقة برج العرب غرب محافظة الإسكندرية ،يوم 28 ديسمبر عقب قيام مأمورية بمديرية أمن الإسكندرية ، لنقله بعد إنهاء خطاب حبسه ، ورفض الاستئناف على حسبه شهرين فى أحدى القضايا ، فى الدخيلة غرب محافظة الإسكندرية .
وحصل "اليوم السابع"، على تفاصيل وأرقام القضايا الصادر أمر حكم الجبس الواجب التنفيذ لحبس المتهم " محمد .م.م.م." وشهرته حمو بيكا، فى القضية 38209 لسنة 2018 و3995 لسنة 2019 قسم شرطة الدخيلة.
ننشر موعد انتهاء حبس مؤدى المهرجانات حمو بيكا فى قضية إقامة حفل بدون تصريح فى البيطاش غرب الإسكندرية والصادر فيها حكم بحبسه شهرين ، وكشف أمر الحبس أن المتهم قضى حبس فيها من 2019/4/16 حتى 2019/4/30 ، على أن يتم تنفيذ الحكم من تاريخ يوم 2024/12/26 حتى يوم 2025/2/12 يكون تاريخ انهاء مدة حبسه.
وتبين قيام المتهم حمو بيكا ، بعرض وإذاعة مصنف بدون ترخيص ، والتى قضت فيها المحكمة بالحبس لمدة شهرين مع الشغل ،وان المتهم سبق له حبس من 2019/4/16 حتى 2019/4/30 ، على أن يتم تنفيذ الحكم من تاريخ يوم 2024/12/26 حتى يوم 2025/2/12.
وكانت جهات التحقيق بالدخيلة الكلية فى الإسكندرية ، قررت حبس مؤدى المهرجانات حمو بيكا شهرين ،بعد رفضت الاستئناف على إخلاء سبيله،وترحيله لتنفيذ الحكم ،واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله .
وأن الحكم التى تم ترحيل مؤدى المهرجانات حمو بيكا ،بسبب حفلة " وش غضب " التى أقامها حمو بيكا فى عام 2018 بمنطقة البيطاش بالإسكندرية ،بدون تصريح ،وحررت نقابة المهن الموسيقية محضر ضد لإقامته حفل بدون تصريح ،وأن الحكم صدر على حمو بيكا بالحبس شهرين ، وفى عام 2021 تم الاستئناف على حكم أول درجة ، وبعد ذلك تم تأييد الحكم عليه.
كانت نيابة قصر النيل باشرت التحقيق ، مع مطرب المهرجانات حمو بيكا، كشفت أنه كان يقود سيارة بها لوحة معدنية غرفة تجارية، فى منطقة الزمالك، وبتوقيفه والكشف عليه تبين صدور أحكام قضائية ضده .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية حمو بيكا حبس حمو بيكا القبض على حمو بيكا قسم شرطة الدخيلة أحكام قضائية أخبار اليوم بدون تصریح
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".
ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".
أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.
ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.
وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.