الجيش اللبناني يوسع انتشاره في بلدات القطاع الشرقي للجنوب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ الجيش اللبناني وسّع انتشاره في بعض بلدات القطاع الشرقي للجنوب اللبناني على مدار الأيام القليلة الماضية، موضحا أن عددا من البلدات الأخرى في القطاع الشرقي يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل أكثر مقارنة ببلدات القطاع الأوسط.
انسحاب الاحتلال وإعلان التشكيل الحكومي في لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ انحساب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض البلدات في الجنوب اللبناني يتزامن مع إعلان التشكيل الحكومي في لبنان، وهي دلالة على أن الاستقرار السياسي في لبنان وتطورات الأوضاع الداخلية يلزم الاحتلال الإسرائيلي بتسريع عملية الانسحاب.
وتابع: «ما يتردد في الأوساط اللبنانية هو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول الحفاظ على التواجد في 5 تلال في الجنوب اللبناني، لكن إذا صح هذا الأمر ولم ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من كل المناطق والنقاط والبلدات اللبنانية بحلول 18 فبراير الجاري، فستكون له تداعيات كبيرة خلال الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، حيث إن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ الـ 21 من يناير الماضي هو أنها تريد بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها إلى دولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، هذا ما تريده إسرائيل.
وأوضح التقرير أنه في ظل الحديث عن مساعيه لاقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ ذلك المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟