سفيرة الاتحاد الأوروبي: نعمل على تعميق التعاون مع مصر في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشفت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا أيخهوريست، عن رؤيتها لتعزيز العلاقات المصرية الأوروبية، مشيرة إلى أن التحديات الإقليمية الحالية تدفع نحو تفاهم أعمق بين الجانبين.
وأكدت السفيرة خلال لقائها مع مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد المذاع عبر برنامج "صباح البلد"، حرصها على التواصل المباشر مع المصريين لتعزيز أوجه التعاون المختلفة.
وأوضحت السفيرة أن الوضع السياسي في المنطقة معقد ويتطلب تعاونًا وثيقا بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الاتحاد يعمل مع مصر في العديد من المجالات، مثل التعليم والصحة والسياسة.
وأكدت أن تطوير هذه العلاقة أمر بالغ الأهمية لمستقبل كلا الطرفين.
وعبرت السفيرة عن اهتمامها الكبير بالتراث المصري، مشيرة إلى خططها لزيارة المتحف المصري الجديد والتعرف على المشروعات الثقافية والسياحية التي يمكن للاتحاد الأوروبي دعمها.
وأضافت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حريصة على تعزيز التعاون الثقافي مع مصر من خلال تمويل مشاريع تهدف إلى الحفاظ على التراث وتطوير السياحة.
وأكدت السفيرة أيخهوريست أنها منفتحة على التعامل مع مختلف الجهات في مصر، سواء الحكومية أو غير الحكومية، مشيرة إلى أن العلاقات الدبلوماسية تشمل التفاعل مع قطاعات مختلفة من المجتمع.
كما أبدت اهتمامها بالفنون والموسيقى، موضحة أنها درست الأدب النسائي المصري خلال فترة سابقة لها في البلاد، مما عزز من فهمها للثقافة المصرية.
وفيما يتعلق بالدعم الاقتصادي، أوضحت السفيرة أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من المشروعات التنموية الممولة في مصر، وأنها تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح الجانبين.
وأعربت عن أملها في أن تساهم فترة عملها في مصر في تحقيق نتائج ملموسة تعزز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
واختتمت السفيرة حديثها بالتأكيد على أهمية تعميق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، معربة عن تطلعها لرؤية نتائج إيجابية تسهم في دعم التنمية والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًفلسطين ترحب بمواقف ممثلة الاتحاد الأوروبي حول حظر الاحتلال لأنشطة الأونروا
قناة فرنسية: عودة ترامب للبيت الأبيض ستعطي بعدًا جديدًا للنقاشات داخل الاتحاد الأوروبي
قناة فرنسية: عودة ترامب للبيت الأبيض ستعطي بعدا جديدا للنقاشات داخل الاتحاد الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأوروبية سفيرة الاتحاد الأوروبي سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر الاتحاد الأوروبی مشیرة إلى فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة لورا فريجينى، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية" (HCI) ، في العاصمة السعودية الرياض، والذي تنظمه هيئة تنمية القدرات البشرية بهدف تطوير رأس المال البشري وتعزيز فرص التعليم المستدام.
نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي و الذكاء الاصطناعيوفي مستهل اللقاء، أكد الوزير أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تُعد من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي تحرص الوزارة على توطيدها، مشددًا على التزام الوزارة بتفعيل هذا التعاون بما يدعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وبرنامج الحكومة المصرية نحو بناء إنسان قادر على التنافس محليًا وعالميًا.
بحث آفاق التعاون الدولي لتطوير المنظومة
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية داخل نظام التعليم العام، ولجذب استثمارات من القطاع الخاص، بما يعزز جهود التحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل هو ركيزة رئيسية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة ومرونة واستجابة للتحديات المستقبلية.
كما أكد الوزير أن مصر لا تنظر إلى التطوير التعليمي بمعزل عن محيطها الإقليمي، بل تضع ضمن أولوياتها دعم التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم الرقمي، ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والشركاء الإقليميين، يمكن لمصر أن تساهم في صياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يدعم تبادل المعرفة، ويتيح الوصول المفتوح لمنصات التدريب، ويعزز مبادرات الارتقاء بالمهارات، بما يسهم في خلق مجتمع تعليمي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات الحديثة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التمويلي فحسب، بل يرتكز على رؤى موحدة وقيم العدالة والتضامن الإقليمي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال، بمساندة الشراكة العالمية باعتبارها شريكًا موثوقًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، عن تقديرها العميق لما تبذله مصر من جهود للنهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدة أن التقدم الملحوظ في السياسات التعليمية والتوسع في مشروعات التحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لبناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وابتكارًا، مضيفة أن مصر تُعد من الدول الفاعلة والمؤثرة داخل الشراكة، بما تمتلكه من إرادة حقيقية للإصلاح وقدرة على إحداث أثر ملموس على مستوى التعليم الوطني والإقليمي.
وأكدت لورا فريجينى، أن الشراكة العالمية، تضم 90 دولة، وتركز على ضمان التعليم والتعلم للجميع بجودة وإنصاف، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، لاسيما المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية بناء أنظمة تعليمية مرنة تدعم الابتكار وتتكيف مع احتياجات المستقبل.
وقد ناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة للفترة من 2025 إلى 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل الداعمة للمشروعات التعليمية التي تستهدف تحسين نواتج التعلم، وتنمية المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية.