مصدر سياسي: فشل إنعقاد اجتماع “ائتلاف المحاصصة” لعدم حضور المرد والسنة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، يوم الاثنين، أن ائتلاف إدارة الدولة اضطر لتأجيل اجتماعه مرة أخرى والذي كان من المقرر انعقاده السبت الماضي، وتأجل إلى الأحد، بسبب تغيب الكتل الكوردية والسنية.وقال المصدر ، إن “أغلب أعضاء ائتلاف إدارة الدولة حضروا للقصر الحكومي للمشاركة بالاجتماع الذي دعا له رئيس الحكومة قبل أيام لكن تغيب القوى السنية والكوردية عن الاجتماع حال دون انعقاده”.
وأوضح المصدر أن “القوى التي تغيبت لم تخطر القائمين على الاجتماع بعدم الحضور وبعد استبيان الأسباب رهنوا حضورهم بقرار المحكمة الاتحادية إزاء قوانين السلة الواحدة التي مررت مؤخراً في مجلس النواب”.وأشار إلى أن “القوى التي حضرت هي زعامات وقيادات الإطار التنسيقي، وناقشت فيما بينها أغلب الملفات المهمة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة توحيد الخطاب وضبط إيقاع الحراك السياسي وفق ضوابط الاتفاق أو التوافق السياسي”.وأضاف المصدر أن “المجتمعين أكد على أن أي ضرب للاتفاق السياسي من قبل أي جهة سياسية هو ضرب للعملية السياسية برمتها”، مبيناً أن “الحضور هم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، ورئيس كتلة النهج الوطني عبد السادة الفريجي، وأمين الإطار التنسيقي عباس العامري وآخرين من قوى الإطار التنسيقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:تعيين قيادي في حزب الطباطبائي رئيسا لهيئة الإعلام والإتصالات
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح مصدر حكومي مطلع، يوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كلّف القيادي في تيار الحكمة والمتحدث باسمه “نوفل أبو رغيف” بمهام رئاسة الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات بدلا من علي المؤيد بعد إنهاء تكليف الأخير الشهر الماضي.وكان “أبو رغيف” يشغل منصب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، وقد تدرج في تسنم العديد من المناصب في هذه الوزارة بعد العام 2003 ،وكانت مصادر مطلعة قد أفصحت، في شهر شباط الماضي، بأن تيار الحكمة بزعامة عمار الطباطبائي سيحصل على مناصب رفيعة جديدة في الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اضافة الى منصب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات كـ”ترضية” للحكيم من قبل الإطار التنسيق وائتلاف ادارة الدولة الحاكم في العراق.يذكر أن عدداً من المناصب أسندت لمرشحين من تيار الحكمة كترصية لزعيمها عمار الطباطبائي الذي أعلن مقاطعته لاجتماعات الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة احتجاجا على قبول رئيس الوزراء استقالة علي المؤيد وعزل محافظ ذي قار والتلويح باستهداف محافظ النجف .