إصابة بشرية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في نيفادا الأميركية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الصحية الاتحادية، يوم الاثنين، عن إصابة عامل في قطاع الألبان بولاية نيفادا الأميركية بنوع جديد من إنفلونزا الطيور، يختلف عن السلالة التي انتشرت في المزارع الأميركية منذ العام الماضي.
ووصفت الإصابة بأنها خفيفة، حيث تمثلت الأعراض الرئيسية للمريض في احمرار وتهيج العين، وهو ما يتشابه مع معظم حالات إنفلونزا الطيور المرتبطة بالأبقار الحلوب.
وتم رصد هذه السلالة الجديدة سابقاً لدى أكثر من 12 شخصاً تعرضوا للدواجن، لكن هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها إصابة مرتبطة بالبقر.
وأوضحت السلطات الصحية في نيفادا أن العامل المصاب كان يعمل في مزرعة بمقاطعة تشرشل، الواقعة في الجزء الغربي الأوسط من الولاية. وأكد مسؤولو المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من هذا الشخص إلى آخرين، مشيرين إلى أن الفيروس لا يزال يشكل خطراً منخفضاً على عامة الأشخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيفادا إنفلونزا الطيور الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
دور الأسرة في تشكيل العادات الغذائية للأطفال والوقاية من السمنة
أميرة خالد
تؤثر العادات الغذائية التي تتشكل في مرحلة الطفولة على صحة الأطفال مستقبلاً، حيث يمكن أن تسهم الأنماط غير الصحية في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا لدراسات حديثة، يلعب الوالدان دورًا مهماً في تشكيل سلوكيات أطفالهم الغذائية، حيث يكتسب الأطفال تفضيلاتهم الغذائية من بيئتهم الأسرية.
وقد كشف موقع “نيوز ميديكال” عن أهمية التغذية المبكرة، مشيرًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، يليها إدخال الأطعمة التكميلية حتى سن عامين لضمان التطور الصحي الأمثل.
وفي دراسة منشورة بمجلة “Nutrients”، تبين أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من السمنة يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بينما الأطفال في الأسر الكبيرة كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية مبكرًا، كما أظهرت الدراسة أن 10% من الأطفال معرضون لمشاكل الأكل، مع ارتباط ذلك بوزن الوالدين بشكل وثيق.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في صغرهم يكونون أكثر عرضة للاستمرار فيها لاحقًا، مما يؤكد على أهمية التعليم الغذائي للأسرة لتقديم بدائل صحية وتعزيز النمو الصحي للأطفال.
وتشير الدراسة إلى أن الأسر التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة قد تكون أكثر عرضة لتقديم خيارات غذائية غير صحية مثل المشروبات السكرية والأطعمة المعلبة، مما يعزز العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال.
وتظهر النتائج أن تناول الأطعمة مثل المعكرونة والشوكولاتة كان شائعًا بين الأطفال، بينما كانت الخضراوات والأسماك من بين الأطعمة الأكثر رفضًا.
ومن المهم ملاحظة أن استهلاك المشروبات السكرية كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تناول الأطفال عصير الفاكهة بشكل متكرر رغم التوصيات التي تحث على الحد من تناول المشروبات السكرية.
فيما يخص العوامل الجينية والبيئية، أظهرت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم للأم كان له تأثير ملحوظ على وزن الطفل عند الولادة، مما يعزز فرضية تأثير الوراثة في تطور السمنة.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة منها في مراحل لاحقة من حياتهم.
ويوصي الخبراء بأهمية التوعية الغذائية للأسر وتشجيعهم على تقديم خيارات غذائية صحية للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على صحتهم المستقبلية وتطورهم.