ترامب يتوعد بـ”إلغاء” اتفاق غزة ويهدد مصر والأردن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين بـ”إلغاء” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول ظهر السبت المقبل، قائلا إنه سيترك “أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها”. وفي تصريحات صحفية في البيت الأبيض، اقترح ترامب أن “تلغي” “إسرائيل” اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير إذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إذا لم
إقرأ أيضاً:
250 من قدامى الموساد بينهم 3 رؤساء سابقين ينضمون إلى طياري سلاح الجو في احتجاجات للمطالبة بوقف الحرب
إسرائيل – أعلن أكثر من 250 عضوا سابقا في جهاز الموساد الإسرائيلي، بينهم 3 رؤساء سابقين، دعمهم لمطالب طياري سلاح الجو الداعية إلى وقف القتال في غزة والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فقد وقع على البيان الاحتجاجي كل من الرؤساء السابقين للموساد وهم داني ياتوم، إفرايم هاليفي، وتامير باردو، إلى جانب نائب رئيس الموساد الأسبق ديفيد ميدان، وقيادات رفيعة أخرى من الجهاز.
وقاد المبادرة كل من ميدان والمسؤولة السابقة المحامية جايل شوريش، التي أكدت أن المبادرة تعكس “قلقا عميقا من تآكل القيم الأساسية في الدولة، وعلى رأسها قدسية الحياة”.
وجاء في البيان: “نحن، أفراد الموساد السابقين، الذين أمضينا سنوات في خدمة أمن إسرائيل، لن نقف مكتوفي الأيدي. نعلن دعمنا الكامل لنداء الطيارين ونطالب بالتحرك الفوري لإبرام صفقة تعيد الرهائن الـ59 إلى ديارهم، حتى لو تطلب ذلك وقفاً فورياً لإطلاق النار.”
وأشار الموقعون إلى أن استمرار العمليات العسكرية دون التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن يعد “تخليا لا رجعة فيه عن قيم قدسية الحياة”، داعين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى إعادة النظر في السياسات الحالية.
رسالة الأطباء: إنقاذ الرهائن أولابالتزامن، وجه نحو 200 طبيب من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى القيادة السياسية، طالبوا فيها بـإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرين من أن “استمرار القتال يخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الجنود والمختطفين”.
وجاء في الرسالة: “بصفتنا ضباطا طبيين نخدم في وحدات قتالية وجبهة داخلية، نؤكد أن التخلي عن الرهائن كأنهم جرحى متروكون في ساحة المعركة، يفقد جيش الدفاع الإسرائيلي روحه وقيمه الأساسية.”
الطبيب عوفر كوبو، أحد الموقعين، أكد أن الرسالة لا تتضمن دعوة للتمرد أو الرفض، بل تعكس “واجبه كطبيب وإنسان”، مشدداً على أن “80% من الشعب يريد عودة الرهائن، وهذا مطلب أخلاقي وليس سياسياً”.
انقسام داخل الجيش ورفض رسميتسببت هذه الرسائل في جدل واسع داخل المؤسسة العسكرية، خاصة بعد أن قرر قائد القوات الجوية طرد المبادرين والموقعين من الاحتياط، ما أثار انتقادات من قادة سابقين في الوحدات القتالية الذين دافعوا عن حق الجنود في حرية التعبير.
الجندي في الاحتياط تساحي سكال، الذي خدم 200 يوم منذ بداية الحرب، وصف القرار بأنه “إجراء خطير يقوض الثقة داخل الجيش”، بينما اعتبر آخرون أن الرسائل “تتجاوز الخطوط الحمراء”.
من جهته، شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما لاذعا على الموقعين، واصفا إياهم بـ”حفنة صغيرة، فوضوية، تحركها جمعيات ممولة من الخارج”. وقال: “هذا ليس احتجاجا نزيها، بل محاولة مكشوفة لإسقاط حكومة يمينية منتخبة. كل من يشجع على الرفض سيفصل فوراً”.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على إسرائيل للتوصل إلى هدنة إنسانية وإبرام اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرنوت