بدأ العد التنازلي لانطلاق شهر رمضان المبارك لسنة 1446 هجرية، ومع اقتراب ليلة النصف من شعبان إليكم هذه الأدعية المستحبة. 1- "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ".
2- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
3- إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان شهر رمضان المبارك ليلة النصف من شعبان دعاء لیلة
إقرأ أيضاً:
دعاء الليلة 12 من شهر شعبان للزواج والتيسير
أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- باغتنام ليالي شعبان بالدعاء، خاصةً في الثلث الأخير من الليل، حيث يكون الدعاء أقرب للإجابة، وتحمل الليلة إشارة إلى قرب ليلة النصف من شعبان، مما يدعو إلى مضاعفة العبادة والابتهال، فهي فرصة لمن يسعى للفرج وتيسير الأمور والزواج.
دعاء تيسير الزواج"اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن في فلان (أو فلانة) خيرًا لي فزوجه لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي فاجعل لي الخير حيث كان."
إحياء ليلة النصف من شعباناستشهدت دار الإفتاء بعددٍ من أقوال الفقهاء في فضل هذه الليلة، ومنها ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله:
«بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ» وذكر منها: «ليلة النصف من شعبان»، مما يدل على خصوصية هذه الليلة في استجابة الدعاء.
كما نقلت عن ابن نُجيم الحنفي قوله:
"ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان،... وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث"، مما يُؤكد استحباب قيامها وإحيائها بالذكر والعبادة.
تأتي ليلة النصف من شعبان ضمن الشهر الذي تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما جاء في الحديث الشريف:
«ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» (رواه النسائي).
وفي هذا السياق، تدعو دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى اغتنام هذه الليلة المباركة، بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، وقيام الليل، وقراءة القرآن، وترك المشاحنة والبغضاء، حتى ينالوا المغفرة والرحمة من الله عز وجل.
ليلة 12 من شعبان تُعد من الأوقات المباركة التي ينبغي اغتنامها في الدعاء والتقرب إلى الله، طمعًا في تحقيق الأمنيات ونيل البركة والفرج.