الصفدي يبحث مع بيدرسون الحل السلمي للأزمة السورية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الإثنين، مع مبعوث الأمم الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي لأزمة الجارة الشمالية للمملكة.
جاء ذلك خلال اتصال بين الجانبين، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأردنية على حسابها الرسمي بموقع “إكس”، دون أن تشير إلى من أجرى الاتصال.
وقالت الوزارة، إن الصفدي بحث مع بيدرسون “الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254، وعبر المسارين العربي والأممي”.
وأضافت بأنه تم التأكيد على “أهمية التنسيق المتواصل لتحقيق الهدف المشترك في حل الأزمة ومعالجة جميع تبعاتها”.
والثلاثاء الماضي، اتفق المشاركون باجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، على أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية، واعربوا عن تطلعهم لاستئناف المسار الدستوري السوري في سلطنة عمان قبل نهاية العام الجاري.
وشارك في الاجتماع آنذاك، وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظراؤه السعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، واللبناني عبد الله بوحبيب، والسوري فيصل المقداد، وأمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، استضافت العاصمة عمّان، اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع نظيرهم في النظام السوري، صدر عنه بيان عرف باسم “بيان عمّان”، ناقش حل الأزمة السورية في نقاط تتضمن أبرزها عودة اللاجئين إلى وطنهم.
ويعيش بالأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة “لاجئ”، فيما دخل الباقون قبل بدء ثورة بلادهم عام 2011؛ بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي
أكد السفير دكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه حن نتابع ما يحدث وتواصلت مع وزير الخارجية السوري أكثر من مرة ونقلت له موقفنا بأننا ندعم تطلعات الشعب السوري والشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي وأننا ندين العدوان الإسرائيلي واختراق خط فض الاشتباك الذي كان قائمًا منذ عام 74.
وقال بدر عبد العاطي، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، انه نقلنا شواغلنا لكيفية إدارة العملية السياسية الشاملة وألا يكون هناك تهديد والعمل على مكافحة الإرهاب دون هوادة وعدم انتقال أي عناصر إرهابية، والوزير استمع بإنصات ويتم التشاور والتفاعل مع المستجدات، خاصة أن مصر الدولة الوحيدة التي ليست لها مصر وهي الدولة التي أدارت عملية انتقالية ناجحة بعد ثورة يونيو 2014".
وتابع وزير الخارجية والهجرة، أنه نؤكد على الانحياز المصري إلى جانب الشعب السوري والدولة السورية للحفاظ على وحدتها وسلامتها والرفض لأي تدخل خارجي وندفع في اتجاه أن يكون هناك ملكية سورية للعملية الانتقالية التي يجري التأسيس لها ودون أي إملاءات أو تدخل خارجي.
وأشار إلى أنه نتفاعل لأن ما يجري يهمنا ويخصنا لاعتبارات وأهمية أبسطها أن سوريا ومصر كانت دولة واحدة ونحن نعتز بعلاقاتنا بالشعب السوري وهذه العلاقات تجددت وتطورت من خلال وجود أثر من مليون ونصف سوري على الأراضي المصرية.