بيدرو في هجوم الوصل.. «الشتوية» تتحول إلى «سلاح فتاك»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
نجح المهاجم البرازيلي جواو بيدرو لاعب الوصل، في إثبات قدراته، وقدم أوراق اعتماده سريعاً، واحداً من أفضل الصفقات في دوري أدنوك للمحترفين، بعدما واصل تألقه مع الفريق، وسجل هدفين قاد بهما «الفهود» للفوز على دبا الحصن في الجولة الـ 15.
ومنذ انضمامه إلى «الإمبراطور»، قادماً من التعاون السعودي، أصبح بيدرو عنصراً حاسماً في الخط الأمامي، حيث تأقلم بسرعة مع أسلوب لعب الصربي ميلوش مدرب الفريق، وساهم في تعزيز قدراته الهجومية بشكل ملحوظ ليتحول إلى «سلاح فتاك» بالجبهة الأمامية لتشكيلة الوصل.
وتميز بيدرو بانسجامه السريع مع زملائه، إذ لم يحتج إلى وقت طويل للتأقلم مع الأجواء الجديدة كونه سبق له التألق في دورينا مع بني ياس ثم الوحدة، وبالتالي استفاد من خبرته السابقة لحسم الأمور، وهو ما انعكس على أرقامه التهديفية، حيث تمكن من تسجيل أهداف حاسمة، إضافة إلى صناعته العديد من الفرص التي ساعدت فريقه على تحقيق انتصارات مهمة في سباق المنافسة على اللقب.
وسجل بيدرو 3 أهداف في أول مباراتين له بقميص الوصل، ونجح اللاعب في هز الشباك، بمعدل هدف كل 60 دقيقة، مع نسبة تحويل فرص لأهداف بلغت 25%.
وأظهر بيدرو فاعلية هجومية كبيرة، حيث احتاج إلى 4 تسديدات فقط لتسجيل كل هدف، ما يعكس دقته أمام المرمى، كما حظي بإشادة واسعة بعد حصوله على معدل تقييم 8.35، وفقاً لمنصة «سوفاسكور» العالمية، ليؤكد أنه أحد أفضل الصفقات في دوري أدنوك، خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وكان بيدرو من أكثر اللاعبين فاعلية في لقاء دبا الحصن، حيث كان أكثر اللاعبين لمساً للكرة وساهم بفعالية في الناحية الهجومية، سواء من خلال التمرير أو التسديد على المرمى.
ولمس جواو بيدرو الكرة 85 مرة، ليكون أكثر لاعبي فريقه تفاعلاً مع الكرة، وهو ما يعكس دوره المحوري في بناء الهجمات والتحرك داخل الملعب، كما كان أكثر اللاعبين في محاولة التسديد بـ 4 تسديدات، منها 2 على المرمى، ما يعكس خطورته الدائمة في الخط الأمامي وقدرته على خلق الفرص لنفسه ولزملائه.
وفي الثلث الهجومي قدم بيدرو 9 تمريرات بنسبة دقة بلغت 77.78%، ما يؤكد دوره في صناعة اللعب والربط بين وسط الملعب والهجوم، وإجمالاً قام بيدرو بـ 32 تمريرة، خلال اللقاء، وبلغت دقتها 84.38% حيث توزعت تمريراته بين القصيرة (3 تمريرات بدقة 100%)، والمتوسطة (14 تمريرة بدقة 71.43%)، والطويلة (15 تمريرة بدقة 93.33%)، كما أرسل 10 تمريرات أمامية بدقة 70%، وتمريرتين خلفيتين بدقة 50%..
وما يميز جواو بيدرو هو قوته البدنية، وتمركزه الذكي داخل منطقة الجزاء، إلى جانب قدرته على إنهاء الهجمات بلمسات دقيقة، كما أظهر كفاءة كبيرة في التحركات من دون كرة، ما سمح لزملائه بالاستفادة من المساحات التي يخلقها بتحركاته المستمرة.
ولم يقتصر تألقه على الأداء الفردي فقط، بل ساهم في تحسين الأداء الجماعي للوصل، ما جعله أحد أهم مفاتيح اللعب الذين يعول عليهم الوصل في المنافسة، محلياً وقارياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل جواو بيدرو دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
أيهما تختار؟ .. مواصفات ومزايا Samsung Galaxy S25 وiPhone 16
إن الاختيار بين هاتف Samsung Galaxy S25 و هاتف iPhone 16 ليس بالمهمة السهلة، حيث يتمتع كلاهما بأداء من الدرجة الأولى وتصميم متميز وميزات متطورة.
ومع دفع Samsung لتقنية العرض وتعدد استخدامات الكاميرا، بينما تركز Apple على التحسين وتجربة البرامج السلسة، فإن القرار يعود إلى الأولويات الشخصية. سواء كنت تقدر التخصيص أو عمر البطارية أو التحديثات طويلة الأمد، فإن هذه المقارنة ستوضح الاختلافات الرئيسية لمساعدتك في تحديد الهاتف الرائد الذي يناسبك بشكل أفضل.
سامسونج جالكسي S25يتميز كل من Galaxy S25 وiPhone 16 بهيكل من الزجاج والألمنيوم، مع مواد متميزة تضمن المتانة. في المقابل، يوفر إطار Armor Aluminum 2 الخاص بـ Galaxy S25 صلابة أفضل قليلاً، بينما تعمل Ceramic Shield الخاصة بـ iPhone 16 على تحسين مقاومة الخدش.
تتصدر سامسونج تكنولوجيا العرض بشاشة LTPO AMOLED 2X مقاس 6.2 بوصة، وتوفر معدل تحديث 120 هرتز وسطوع ذروة 2600 شمعة. وهذا يضمن سلاسة ورؤية أفضل تحت أشعة الشمس مقارنة بشاشة Super Retina XDR OLED مقاس 6.1 بوصة في iPhone 16، والتي تصل إلى 2000 شمعة.
في حين أن كلا الهاتفين مزودان بشاشات تعمل دائمًا، فإن تقنية LTPO في Galaxy S25 تجعله أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. إذا كنت تعطي الأولوية لشاشة أكثر سطوعًا وسلاسة، فإن S25 يتفوق، لكن دعم Dolby Vision في iPhone يعد ميزة إضافية لمحبي محتوى HDR.
يعمل هاتف Galaxy S25 بشريحة Snapdragon 8 Elite، وهو معالج ثماني النواة، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 جيجابايت، مما يوفر تعدد مهام ممتازًا. في المقابل، تشتهر شريحة A18 في iPhone 16 بمعالج سداسي النواة وذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت بتحسين وكفاءة لا مثيل لها.
تتضمن سامسونج بطارية بسعة 4000 مللي أمبير، وهي أكبر قليلاً من بطارية iPhone بسعة 3561 مللي أمبير. ومع ذلك، قد تعوض كفاءة نظام التشغيل iOS من Apple عن فارق الحجم. سرعات الشحن متشابهة، حيث يصل كلا الهاتفين إلى 50% في حوالي 30 دقيقة، على الرغم من أن الشحن اللاسلكي MagSafe بقوة 25 وات أسرع من الشحن اللاسلكي Qi2 بقوة 15 وات من سامسونج.
سامسونج جالكسي S25يحتوي هاتف Galaxy S25 على كاميرا ثلاثية، مع مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة مقربة بدقة 10 ميجابكسل (تقريب بصري 3x)، وعدسة واسعة للغاية بدقة 12 ميجابكسل. من ناحية أخرى، يحتوي iPhone 16 على نظام كاميرا مزدوجة، مع مستشعر رئيسي بدقة 48 ميجابكسل وعدسة واسعة للغاية بدقة 12 ميجابكسل ولكنه يفتقر إلى التقريب البصري.
تتفوق سامسونج في التكبير والتنوع، بينما تهيمن Apple في معالجة الألوان الطبيعية واستقرار الفيديو. يدعم كلاهما تسجيل 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية، لكن قدرة الفيديو بدقة 8K في Galaxy S25 تمنحه ميزة إنشاء المحتوى.
بالنسبة للتصوير العادي، فإن دقة الألوان واتساقها في iPhone أفضل. ولكن بالنسبة للمستخدمين المحترفين الذين يحتاجون إلى Zoom والمزيد من الميزات، فإن Samsung هو الفائز الواضح.
يبدأ سعر Galaxy S25 من 799.99 دولارًا أمريكيًا، بينما يأتي iPhone 16 أرخص قليلاً بسعر 689.33 دولارًا أمريكيًا.
يعد هاتف iPhone 16 الخيار الأفضل من حيث الميزانية، لكن سامسونج تبرر سعره المرتفع بشاشة أفضل وذاكرة وصول عشوائي أكبر وإعداد كاميرا متعدد الاستخدامات. إذا كنت تريد قيمة مقابل المال، فإن Apple أفضل، ولكن إذا كنت تريد ميزات رائدة، فإن Samsung تستحق التكلفة الإضافية.