مصدر مسئول يدين ترويج قناة عدن المستقلة لأكاذيب تستهدف وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أدان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الحملات الإعلامية الممنهجة التي تقوم بها قناة عدن المستقلة ضد وزير الداخلية ومنتسبي الوزارة.
وقال المصدر إن نشر القناة لأخبار كاذبة ضد وزارة الداخلية، يقدم دعما إعلاميا مباشرا لميلشيات الحوثي التي يزعجها أي استقرار في المناطق المحررة.
ووصف المصدر آخر تلك الأكاذيب التي تروج لها قناة عدن المستقلة بأنها جرائم نشر سيتم التعامل معها عبر القضاء، لأنها لا تتعدى أخلاقيات الصحافة فحسب، بل تستهدف الأمن العام وتروج للفوضى.
وحول نشر قناة عدن المستقلة لمعلومات كاذبة تتهم وزير الداخلية بالوقوف وراء فرار سجناء من سجن الشرطة العسكرية، أكد المصدر أن السجن لا يتبع وزارة الداخلية أو أحد أجهزتها الأمنية التنفيذية، وإنما يتبع وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الأولى وقد تمكنت من إلقاء القبض على المسجونين الفارين خلال ساعات من فرارهم.
ودعا المصدر قناة عدن المستقلة إلى الابتعاد عن اساليب الابتزاز التي تنتهجها الصحافة الصفراء، مؤكدا أن الأولوية للإعلام الوطني في المناطق المحررة حاليا مواجهة جرائم الميلشيات الحوثية الإرهابية، لا الطعن في مؤسسات الدولة وأجهزتها التي تخضع لمجلس القيادة الرئاسي الممثل عن كل المكونات الوطنية.
يشار إلى أن قناة عدن المستقلة تابعة للانتقالي الجنوبي ومدعومة وممولة من دولة الإمارات التي تنتهج سياسة الانفصال منذ انطلاقتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن وزارة الداخلية قناة عدن اكاذيب وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.