أكدت وزارة التعليم على ضرورة المتابعة الدقيقة لسير الاختبارات، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع وضبط أي محاولات للغش، وذلك وفقًا للوائح والأنظمة المعتمدة.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات الخاصة بالغش قد تصل إلى حرمان الطالب من دخول الاختبارات المتبقية، في حال تكرار المخالفة ثلاث مرات.

تكرار محاولات الغش

ووفقًا لما ورد في المذكرة التفسيرية والتنفيذية للائحة تقويم الطالب، فإن الطالب الذي يُلاحظ عليه الالتفات المتكرر أثناء أداء الاختبار، أو يُضبط وهو يحاول الغش شفهيًا، يتلقى إنذارًا رسميًا في المرة الأولى، لتنبيهه بضرورة الالتزام بالأنظمة.


وإذا تكررت المحاولة، يتم نقله إلى مكان آخر داخل قاعة الاختبار، بهدف الحد من فرصته في الغش.
أما في حال تكرار المحاولة للمرة الثالثة، فتُسحب ورقة إجابته مباشرة، ويُحرر محضر يوثق الحالة، ويوقع عليه المراقب المسؤول، ليتم اعتماده رسميًا من قِبل رئيس اللجنة المشرفة على الاختبار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية

أخبار متعلقة الكشافة السعودية تعزز حضورها في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقةالضمان الاجتماعي.. كيفية حساب دخل المستفيد "المُعدد"ثبوت حالات الغش

أما إذا ثبت أن الطالب قد غش بالفعل أثناء اختبار نهاية أحد الفصول الدراسية أو في اختبارات الدور الثاني، فيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. حيث يُحرر محضر رسمي بالواقعة، ويُعتمد من مدير المدرسة، مع إرفاق أي أدوات أو وسائل غش تم ضبطها بحوزة الطالب إن أمكن ذلك. ونتيجة لذلك، يتم إلغاء درجة السؤال أو الأسئلة التي ثبت فيها الغش، ويُمنح الطالب صفرًا في تلك الأسئلة، مع أخذ تعهد خطي منه بعدم تكرار هذا التصرف.

وفي حال قيام الطالب بالغش مرة ثانية خلال اختبار نهاية الفصل الدراسي أو في الدور الثاني، يتم تصعيد العقوبة. حيث يُحرر محضر جديد، ويُعتمد من مدير المدرسة، مع توثيق وسائل الغش المستخدمة، وتسحب ورقة إجابته بالكامل، مما يؤدي إلى إلغاء اختباره في المادة التي غش فيها. ورغم ذلك، يُحتفظ له بدرجات أعمال السنة، ويُعد مكملًا في هذه المادة، على أن يُتاح له إعادة الاختبار وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وإذا كان الطالب في المرحلة المتوسطة، فإن إلغاء الاختبار لا يعني رسوبه، حيث يُسمح له بإعادة أداء الاختبار في بداية العام الدراسي الجديد، إلى جانب الطلاب الغائبين بعذر.
أما في المرحلة الثانوية، فيتم التعامل معه بطريقة مختلفة، إذ يُعد مكملًا ويُسمح له بإعادة اختبار المادة في موعد اختبار الدور الثاني، أو خلال اختبارات مواد الحمل.
كما يتم توثيق المخالفة في كشوف النتائج، من خلال إضافة ملاحظة في سجل الدرجات تشير إلى وقوع الغش، وذلك لضمان تسجيل الواقعة بشكل رسمي.

أما إذا تكرر الغش للمرة الثالثة خلال اختبار نهاية أحد الفصول الدراسية أو في اختبار الدور الثاني، فإن العقوبة تصبح أكثر صرامة. حيث يُحرر محضر رسمي بالواقعة، ويُعتمد من مدير المدرسة، مع توثيق أي وسائل غش تم ضبطها بحوزة الطالب. ونتيجة لهذا التكرار، يُحرم الطالب من دخول بقية الاختبارات المتبقية في جدول الاختبار، بعد الحصول على موافقة مكتب التعليم المختص. ويتم توثيق هذه العقوبة في السجلات الرسمية، من خلال إضافة ملاحظة في خانة الملاحظات، تفيد بأن الطالب “حُرم من دخول اختبار بقية المواد بسبب تكرار الغش”.

الحفاظ على العملية التعليمية

وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي وزارة التعليم للحفاظ على نزاهة العملية التعليمية، وضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب، من خلال الحد من أي محاولات تلاعب قد تؤثر على تكافؤ الفرص بينهم. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز القيم الأخلاقية بين الطلاب، من خلال التشديد على أهمية الصدق والأمانة في أداء الاختبارات، وتحفيزهم على الاعتماد على جهودهم الذاتية لتحقيق النجاح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وزارة التعليم التعليم الاختبارات الغش في الاختبارات العقوبات دخول الاختبارات استكمال الاختبارات اللجنة المشرفة الفصل الدراسي أعمال السنة القيم الأخلاقية الدور الثانی ی حرر محضر من خلال

إقرأ أيضاً:

ضربة قاضية لـحلم ترامب .. الصين تفرض قيود صارمة على المعادن النادرة

في تصعيد جديد للصراع التجاري بين بكين وواشنطن، فرضت الصين قيوداً صارمة على تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة، ما يهدد بتعطيل طموحات الولايات المتحدة في تطوير مقاتلتها المستقبلية من الجيل السادس، "إف-47"، التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأكثر الطائرات الحربية تقدماً في التاريخ.

وبحسب مجلة "نيوزويك"، فإن هذه الخطوة الصينية قد تؤثر بشدة على برنامج "الجيل القادم للهيمنة الجوية" (NGAD)، الذي تم رصد ميزانية تتجاوز 20 مليار دولار لتنفيذه، ويهدف إلى تقديم بديل متطور لطائرة "إف-22 رابتور".

وتشمل القيود الصينية عناصر حيوية مثل السكانديوم، والديسبروسيوم، والجادولينيوم، والتربيوم، واللوتيتيوم، والساماريوم، والإيتريوم. وتُعد هذه العناصر أساسية لتصنيع تقنيات متقدمة في مجالات إلكترونيات الطيران، أنظمة الرادار، والليزر عالي الدقة، بالإضافة إلى المغناطيسات القوية اللازمة لمحركات وإلكترونيات الطائرات المقاتلة الحديثة.

ورغم أن القيود لا ترقى إلى مستوى الحظر الكامل، فإنها تتطلب الحصول على موافقة حكومية مسبقة لكل شحنة، ما يجعل من الصعب على الشركات الأمريكية تأمين هذه الموارد الحيوية.

ويُنظر إلى القرار الصيني كرد انتقامي على الإجراءات التجارية التي اتخذتها إدارة ترامب مؤخراً، والتي شملت فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الواردات الصينية، ما رفع إجمالي الرسوم إلى 54%.

وفيما أكدت وزارة التجارة الصينية أن القرار جاء بدافع "مخاوف الأمن القومي" ولن يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية، يرى محللون أن هذه الخطوة تمثل ضغطاً مباشراً على القدرات الصناعية والعسكرية الأمريكية، وتكشف هشاشة اعتمادها على الإمدادات الصينية في المجالات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.. مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في حجة يقدم خدماته لـ 7.082 مستفيدًا خلال شهر فبراير الماضي
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في اجتياز اختبار العقل البشري
  • وكيل قطاع التعليم العالي يتفقد اختبارات الشهادة الثانوية بمديرية همدان
  • ترامب يخضع لاختبار الصحة العقلية
  • "التعليم الإلكتروني": شهادات البرامج مرخصة ومعترف بها رسميًا
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال سيطرته على محور موراغ وتطويق كل منطقة رفح
  • ضربة قاضية لـحلم ترامب .. الصين تفرض قيود صارمة على المعادن النادرة
  • مستشار: السجن سنتان وغرامة 100 ألف ريال لمنع الوقوف أمام المنازل ..فيديو
  • وزير الصناعة: استكمال صفقة تصنيع 1350 عربة سكة حديد من خلال شركة مجرية
  • الأمن التونسي يمنع فعالية تحاكي محاكمة معتقلي ملف التآمر