"مسحة الخد".. للتأكد من إنوثة لاعبات القوى
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلزام جميع العداءات الطامحات للمشاركة في منافسات الصفوة، بإثبات أنهن إناث بيولوجياً من خلال مسحة الخد وفقاً للقواعد الجديدة التي من المقرر اعتمادها.
ويتشاور الاتحاد الدولي لألعاب القوى مع اللاعبات بشأن تأثير التغييرات المقترحة .اللوائح الخاصة بأهلية النساء المتحولات جنسيا والرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي.
ومن شأن المقترحات الجديدة المساواة في المعاملة بين الرياضيات المتحولات جنسيا والرياضيات من ذوي اضطراب طيف التوحد ، حيث يتعين على جميع الرياضيات الراغبات في الاستمرار أو البدء في المشاركة في منافسات الصفوة للسيدات إثبات أنهن إناث بيولوجيا من خلال مسحة الخد.
وتخضع الرياضيات لاختبار مسحة الخد مرة واحدة خلال مسيرتهن ، بهدف البحث عن جين "أس أر واي" ، والذي يوجد دائما تقريبا على الكروموسوم الذكري ويتم استخدامه كمقياس دقيق للغاية للجنس البيولوجي.
تطلب القواعد الحالية للرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي ، خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم إلى أقل 5ر2 نانومول/لتر لمدة ستة أشهر على الأقل للتنافس في أي حدث رياضي دولي بفئة السيدات، بعد أن كان شرط خفض مستويات هرمون التستوستيرون في السابق ينطبق فقط على الرياضيين الذين يتنافسون على مسافات تتراوح بين 400 متر وميل واحد.
ومن المتوقع أن يحدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال اجتماعه في الخامس من مارس/آذار المقبل موعد تقديم اللوائح الجديدة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
دعت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقات.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
تضمنت خارطة الطريق الآتي:- إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.
- تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
- ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.
- تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
- إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.