حيوان ينقذ حكومة التشيك ويوفر عليها أكثر من مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وصل المسؤولون في منطقة بردى في جمهورية التشيك إلى طريق مسدود، لبناء سد جديد لمعالجة مشاكل المياه، ولكن قدم حيوان القندس خدمة كبيرة للحكومة.
وعلى الرغم من تأمين تمويل يزيد عن مليون دولار لبناء سد جديد لمعالجة مشاكل المياه، إلا أن المشروع توقف بعد سبع سنوات من التخطيط بسبب عدم إمكانية الحصول على تصاريح البناء اللازمة لمثل هذا البناء.
ولكن بعد ذلك، استيقظ الجميع في أحد الأيام ليجدوا أن المهمة قد أُنجزت، وبشكل مجاني على يد حيوان القندس.
ووفر حيوان القندس على الحكومة مبلغا بقيمة أكثر من مليون دولار.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تولت القنادس المحلية، التي تعيش في الحديقة منذ عام 2020، زمام الأمور بأيديها، وقامت ببناء السدود في نفس المواقع التي خططت لها الحكومة.
وقال ياروسلاف أوبرماير، رئيس مكتب منطقة بوهيميا الوسطى التابع لوكالة حماية الطبيعة والمناظر الطبيعية في جمهورية التشيك: “القنادس تعرف دائمًا ما هو الأفضل”.
وقال رئيس إدارة المحميات الطبيعية: “لقد وفرت لنا القنادس 30 مليون كرونة تشيكية. لقد بنوا السدود دون أي وثائق للمشروع وبالمجان”.
وأتمت حيوانات القندس المهمة في يومين فقط، وفقا للمصادر التشيكية.
وقال عالم الحيوان المحلي، جيري فيلتشيك، بحسب صحيفة “بليتش”: “يمكن للقندس بناء سد في ليلة أو ليلتين. وفي حين يتعين على البشر الحصول على تراخيص البناء والموافقة على المشاريع وإيجاد التمويل، فإن القنادس تتصرف ببساطة بشكل غريزي وسريع”.
وتشتهر القنادس بقدرتها على بناء سدود عملاقة في مجاري المياه، والقنادس هي حيوانات شبه مائية تستخدم الصخور والطين والخشب لسد مجاري المياه. وهذا يؤدي إلى إنشاء مستنقعات تعرف باسم “برك القنادس”، والتي تستخدمها الحيوانات كمصدر للغذاء، فضلاً عن الحماية من الحيوانات المفترسة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه سلاحا للقتل البطيء
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 21 شهيدا وحوالي 64 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، على وقع استمرار العدوان ومجازر الإبادة الجماعية.
وأفادت الوزارة في بيان لها بارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و933 شهيدا و 116 ألفا و45 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تاريخ بدء العدوان الوحشي على القطاع.
من جهة أخرى، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، من أن دولة الاحتلال حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وقال في بيان، إن "إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي".
وأكد المكتب الحكومي أن "إسرائيل" عطلت مؤخرا خطي مياه شركة "ميكروت" الواصلين إلى شرق مدينة غزة والمحافظة الوسطى، واللذان يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لما يزيد على الـ700 ألف فلسطيني.
وأوضح أن "إسرائيل" سبق وأوقفت "خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح بالوسطى، ما أدى إلى توقفها بالكامل عن إنتاج المياه المحلاة، وقد عرضت حياة 800 ألف مواطن في محافظتي الوسطى وخانيونس لخطر العطش الشديد".
وذكر المكتب أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 90 بالمئة من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، كما أنها منعت وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهدفت العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية، فضلا عن منعها دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية في ظل انقطاع الكهرباء منذ بداية الإبادة.