أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف الأهمية الكبيرة لاستضافة مصر للقمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير الجاري لمناقشة تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية، معربة عن ثقتها التامة فى أن هذه القمة سيكون لها دورها المهم والحقيقى فى الوحدة والتعاون والتنسيق والعمل العربى المشترك لمواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية وفى مقدمتها الغطرسة الإسرائيلية وحرب الابادة التى تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أجل تصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أن هذه القمة العربية الطارئة مجموعة من القرارات الحاسمة للحفاظ على الأمن القومى العربى ومواجهة جميع المخاطر التى تواجه الامة العربية وعدد من الدول العربية وفى مقدمتها ليبيا واليمن والسودان وسوريا موضحة أن الوحدة العربية الحقيقية والتكامل والتنسيق والعمل العربى المشترك يكفل مواجهة جميع التحديات والمخاطر الاقليمية والدولية.

وأشادت النائبة سولاف درويش بالموقف المصرى الواضح والحاسم واعتبار مصر التصريحات الاسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة اعتداء صريح على السيادة السعودية وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن رفض مصر الكامل لهذه التصريحات المتهورة يؤكد أن أمن المملكة العربية السعودية وسيادتها يعدان بمثابة خط أحمر لا يمكن المساس به، كما أن استقرار السعودية هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، وأنها لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمن المملكة أو يزعزع استقرار المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الأردن مجلس النواب فلسطين سولاف درويش القضية الفلسطينية المزيد

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة

أعلنت مصر اليوم الأحد استضافتها قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري بالقاهرة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها “إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

يأتي ذلك، فيما توجَّه وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إلى واشنطن في زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.

ووفق بيان للخارجية المصرية اليوم، تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.

وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالات مكثفة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من نظرائه العرب في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

كما عكست الاتصالات اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأعادت رؤية ترمب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وتحويله إلى منتجع دولي للأذهان فكرة كان طرحها في السابق صهره جاريد كوشنر.

وأثارت هذه الفكرة تنديداً واسعاً من مختلف أنحاء العالم، وقال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي، وغير قانونية بموجب القانون الدولي. ورفض سكان غزة اقتراح ترمب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.

وقالت مصر يوم الجمعة إنها تكثِّف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً ودمرت القطاع.

آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 12:19

مقالات مشابهة

  • برلماني: القمة العربية الطارئة بالقاهرة كفيلة بمواجهة مخاطر الأمن العربى
  • الشرع يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • أنباء عن حضور الشرع القمة العربية الطارئة بالقاهرة لبحث الوضع في غزة
  • بعد خطة ترامب.. ماذا ستحمل القمة العربية الطارئة في القاهرة؟
  • عضو بـ«النواب»: القمة العربية الطارئة تعكس دور مصر لتعزيز القضية الفلسطينية
  • القمة العربية الطارئة بين صرخة الحق ولغة التحدي
  • قيادات حزبية: القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطوة مهمة نحو استراتيجية موحدة تجاه القضية الفلسطينية
  • الحرية المصرى: استضافة القاهرة للقمة العربية يعكس دورها الريادي بالقضايا المصيرية
  • مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة