«خبير بيئي» عن مشروع صون الطبيعة: حافظ على التنوع البيولوجي والموارد البيئية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة هبة زكي خبير البيئة، إن السنوات القليلة الماضية شهدت اهتماما كبيرا من قبل الدولة بملف التنوع البيولوجي، ممثلة في وزارة البيئة التي أعدت برنامجًا شاملاً للحفاظ على التنوع البيولوجي، يجمع بين البحث العلمي وجهود الحفظ والمشاركة المجتمعية لمعالجة الأسباب الجذرية لفقدان التنوع البيولوجي وتعزيز العلاقة المستدامة مع الطبيعة.
وأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مشروع دمج صون الطبيعة والتنوع البيولوجي في السياحة بمصر، حول السياحة البيئية إلى فرصة بيئية واستثمارية فريدة بحوكمة القطاعيين البيئي والسياحي، كما ساهم المشروع في تقديم الموارد البيئية والتراثية بالمحميات كمنتج سياحي بمنظور عالمي.
المجتمع المحلي هو البطل الحقيقي لكافة أعمال التطوير بالمحمياتوأشارت إلى أن منتج السياحة البيئية، يعد مستقبل الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، مؤكده أن المجتمع المحلي هو البطل الحقيقي لكافة أعمال التطوير بالمحميات والسياحة البيئية بمصر.
وأكدت أن التنوع البيولوجي ليس مجرد قضية بيئية؛ بل هو أساس للنمو الاقتصادي، والصحة العامة، والهوية الثقافية، وحمايته هي مسؤولية علينا أن نتحملها لأنفسنا وللعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة التنوع البيولوجي صون الطبيعة التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مقتل أكثر من 3 آلاف شخص في الكونغو نتيجة أعمال العنف
قال أحمد إمبابي، المتخصص في الشؤون الإفريقية، إن منطقة شرق الكونغو الديمقراطية شهدت تطورات معقدة في الآونة الأخيرة، حيث تداخلت فيها أطراف إقليمية ودولية في شرق وجنوب القارة الإفريقية، ما صعب الأمور، بالإضافة إلى سيطرة المتمردين من حركة إم 23 على أكبر مدينة في شرق الكونغو، وهي مدينة جوما.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أعمال العنف التي بدأت بها الأزمة الإنسانية وواجهتها القارة الإفريقية والعالم أجمع قد تصاعدت، مشيرًا إلى أن أعمال العنف أدت إلى قتل أكثر من 3000 شخص خلال أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح بسبب هذه الأعمال العنيفة.
وأشار إلى أن الخطورة في هذا الأمر أن هناك أطرافًا أخرى تداخلت وليست رواندا فقط، باعتبارها دولة الجوار لمنطقة شرق الكونغو، وإنما تدخل جنوب إفريقيا بقوات، لحفظ السلام من تنمية جنوب إفريقيا للسيطرة على الأوضاع هناك، وذلك قد عقد الأمور وحالة الصدام بين رواندا وجنوب إفريقيا، موضحًا أن هذا التداخل استدعى أكثر من تدخل من القوادة الأفارقة، وانعقاد القمة الطارئة في تنزانيا إلى جانب تحرك إفريقي عاجل.
وأشار إلى أن التدخلات الأممية والدولية غير قادرة على الحسم أو مواجهة هذا الصراع، مشددًا على أن هذا الصراع بحاجة إلى إرادة دولية تتوحد فيها الجهود الدولية مع التحركات الإفريقية، من أجل السيطرة على الأوضاع الدموية.