اعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، تدمير زورق استطلاع اوكراني اقترب من منصات غاز روسية في البحر الأسود، واسقط طائرتين مسيريتين فوق موسكو ومثلهما في مقاطعة بريانسك غربي البلاد.

اقرأ ايضاًعشرات القتلى والجرحى في قصف صاروخي روسي على شمال اوكرانيا (فيديوهات)

وقالت الوزارة على تلغرام ان زورق استطلاع اوكراني اقترب من منصات استخراج الغاز الروسية في البحر الأسود الليلة الماضية، مضيفة انه تم تدميرة من قبل طائرة إس يو-30 سم تابعة لأسطول البحر الأسود.

وسبق ان اعلنت روسيا احباط العديد من الهجمات التي استخدمت فيها مسيرات بحرية واستهدفت سفنها في البحر الاسود.

وبات البحر الاسود يشكل بؤرة ساخنة في الصراع بعد انسحاب روسيا من اتفاق توسطت فيه الامم المتحدة وتركيا، وأتاح لاوكرانيا تصدير الحبوب الى العالم.

الى ذلك، اسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين مسيرتين فوق منطقة موسكو، بحسب ما اعلن رئيس بلدة العاصمة سيرغي سوبيانين على تليغرام الثلاثاء.

واوضح سوبيانين انه تم اسقاط احدى المسيرتين في منطقة كراسنوغورسك والأخرى في منطقة تشاستسي، ودون مزيد من التفاصيل.

وبدورها ايضا، اكدت وزارة الدفاع اسقاط المسيرتين فوق موسكو، نافية تسجيل إصابات جراء ذلك.

وتوقفت الملاحة لفترة وجيزة في مطارات فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو في موسكو، بحسب ما افاد مصدر في خدمات الطيران لوكالات الانباء الروسية.

وتحدثت وكالة "تاس" للأنباء عن ان مبنى سكنيا متعدد الطوابق تعرض زجاجه لاضرار، اضافة الى ان سيارات متوقفة بالقرب منه تضررت ايضا. ودون ان توضح الوكالة ما اذا كان ذلك بسبب قصف شنته احدى المسيرات ام شظايا نجمت عن اسقاطها.

كما تم اسقاط طائرتين مسيرتين فوق منطقة بريانسك قرب الحدود الأوكرانية، بحسب وزارة الدفاع التي اكدت عدم وقوع إصابات من جراء ذلك.

وتعرضت موسكو لهجمات متكررة بطائرات مسيرة في الاونة الاخيرة، حيث اعلنت روسيا انها تمكنت من صد هجومين باستخدام هذه الطائرات على حي المال في العاصمة، وهجوما اخر قبلها في منطقة قريبة من الكرملين.

والليلة الماضية، قالت وزارة الدفاع ا نها احبطت مسيرتين اوكرانيتين شمال غرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روسيا اوكرانيا البحر الاسود موسكو القرم مسيرات وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 3 مسلحين شمال العراق
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدتي نوفوسيلكا ونادييفكا بدونيتسك
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تخطت الـ 900 قتيل
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك