صنعاء.. تعتيم حوثي على إيرادات ومصروفات صندوق دعم التعليم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
للعام الرابع على التوالي منذ قرار إنشائه في سبتمبر/أيلول 2019 بهدف دعم المعلمين والطلاب ودعم برامج محو الأمية وتعليم الكبار، يلف الغموض مصير إيرادات صندوق دعم التعليم الذي تديره في صنعاء مليشيا الحوثي - الذراع الإيرانية في اليمن.
وطالب نواب في برلمان صنعاء خلال جلسته المنعقدة يوم الأحد 20 أغسطس/ آب 2023 وزارة التربية والتعليم -تديرها مليشيا الحوثي- طالبوها بتقرير مفصل حول أعمال صندوق دعم المعلم ومصير وحجم إيراداته وأوجه وحجم مصروفاته.
وفي محاولة للتملص من التزامات الصندوق تجاه المعلمين في صنعاء، زعم القيادي الحوثي المعين بمنصب نائب وزير التربية خالد جحادر، ضعف موارد الصندوق مقارنة بحجم الاحتياج، زاعما كذلك "دعم طباعة الكتاب المدرسي بما يقارب خمسة مليارات من عائدات الصندوق"، دونما إشارة إلى حجم مبيعات الكتاب المدرسي في سوق سوداء اختلقتها جماعة الحوثي لتحقيق أرباح مالية باهظة.
وفيما تهرب القيادي الحوثي من إيضاح أسباب عدم صرف الحافز المخصص للمعلمين من إيرادات صندوق دعم التعليم، أكد نواب أهمية حصول المعلمين على حقوقهم من الحافز "وبحث البدائل والحلول الكفيلة بصرف رواتبهم للاستمرار في أداء واجباتهم في تعليم النشء".
بعض موارد صندوق دعم التعليم
وحسب قانون إنشائه كان مفترضا أن يتولى الصندوق دعم المعلمين وتدريبهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية ودعمهم مالياً أثناء الأزمات والحالات الطارئة وفي حالة عجز الوزارة عن توفير مستحقاتهم وبما يضمن استدامة التعليم.
ومن بعض موارد الصندوق، المخصصات السنوية التي تعتمدها الحكومة في الميزانية العامة للدولة، وإضافة ريال واحد على كل لتر من البترول والديزل والغاز المحلي أو المستورد، و50% من قيمة الرسوم المدرسية السنوية.
بالإضافة إلى 2% تضاف إلى ضريبة مبيعات القات، و1% تضاف إلى الرسوم الجمركية للسلع والبضائع في المنافذ الرئيسية، و1% تضاف إلى قيمة تذاكر السفر البرية والجوية والبحرية الداخلية والخارجية، و0,5% تضاف إلى قيمة كل كيس اسمنت محلي أو مستورد وزنه “50” كجم معبأ أو سائب، و2% تضاف إلى قيمة كل عروسة سجائر محلية أو مستوردة، و1% تضاف إلى قيمة كل فاتورة اتصال هاتفي (الثابت أو النقال) وخدمات الانترنت.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن
(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بشن عملية عسكرية "حاسمة" ضد الحوثيين في اليمن، فاتحًا بذلك شرارة هجوم جديد على الجماعة المدعومة من إيران والتي استهدفت ممرات الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 23 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين في اليمن، السبت، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وورد في تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الجوثي: "شن العدو الأمريكي البريطاني عدوانه بعدة غارات إجرامية استهدفت أعياناً مدنية في محافظات صنعاء وصعدة وذمار وحجة والبيضاء.. ارتفاع عدد الشهداء في مجزرة قحزة الى 10 شهداء و13 جريحا، وأما صنعاء فهناك 5 شهداء و15 جريحًا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية".
وقُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وجُرح تسعة آخرون في غارات أمريكية على العاصمة اليمنية صنعاء، وفقًا لوزارة الصحة، التي ذكرت أن 10 آخرين قُتلوا وجُرح 13 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، في محافظة صعدة الشمالية.
واستهدفت غارات محطة كهرباء في مدينة ضحيان في صعدة مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها، وفقًا لقناة المسيرة التابعة للحوثيين.