كشف الأستاذ الفخري للدراسات السلافية والأوروبية الشرقية في كلية لندن الجامعية، مارك غاليوتي، عن حالة من الغموض تحيط بما إذا كان الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين قد أجريا محادثة هاتفية.
كييف أدركت أن ترامب يحب السرعة
وأشار غاليوتي، إلى أن ترامب أكد أنه تحدث مع بوتين أكثر من مرة، لكن الكرملين لم يؤكد هذه التصريحات حتى الآن.وفي مقال له في مجلة "ذا سبكتيتور"، يذكر غاليوتي أن هذا الغموض يشير إلى وجود محادثات غير رسمية تتعلق بالحرب في أوكرانيا. وصرح الجنرال كيث كيلوغ، الموفد الخاص لترامب إلى روسيا وأوكرانيا، أنه لن يتم الكشف عن أي خطة سلام في مؤتمر ميونيخ للأمن. ورغم ذلك، أشار أحد موظفي وزارة الخارجية إلى أنه ليس الوقت المناسب للكشف علناً، لكن المؤتمر قد يكون فرصة لطرح الأفكار. ثلاثة أطراف ونصف ضمن هذه العملية التفاوضية، سيكون الأطراف الرئيسيون هم الأوكرانيون، الروس، والأمريكيون، بينما سيشغل الأوروبيون "نصف" الدور. وتشير هذه الديناميكية إلى الحرب الدبلوماسية التي يخوضها الجميع لتعزيز مواقفهم.
ويسعى ترامب لإنهاء الحرب أو على الأقل فرض وقف لإطلاق النار، وقد تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومن الواضح أنه تواصل أيضاً مع بوتين. وعندما سُئل عن تلك المحادثات، أجاب ترامب بأنه قد أجراها ويتوقع المزيد من المحادثات مع بوتين بهدف إنهاء الحرب.
The very coyness around the question of whether Donald Trump and Vladimir Putin spoke on the phone suggests that pre-discussion discussions on the war in Ukraine are indeed already taking place.
✍️ Mark Galeotti https://t.co/odq2clreO2
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بوتين بالحرب في أوكرانيا الحرب الأوكرانية ترامب بوتين إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن الاستعداد للتفاوض مع بوتين.. بشرط
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه رهن ذلك بحصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع شبكة "آي تي في" البريطانية، قال زيلينسكي ردًا على سؤال حول إمكانية التفاوض مع بوتين: "إذا كنت متأكدًا من أن أمريكا وأوروبا لن تتخليا عنا، وأنهما ستقدمان لنا ضمانات أمنية، فسأكون مستعدًا لأي شكل من أشكال المفاوضات، نعم".
كما أشار إلى أن هناك احتمالات لإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال عام 2025، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى وضع حد سريع للحرب.
ودعا زيلينسكي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على موسكو، من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة، معتبرًا أن هذا النهج يمكن أن يعجّل بإنهاء الحرب.
في المقابل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدّم مبادرة لحل سلمي للصراع، تضمنت وقف إطلاق النار فورًا، بشرط أن تعلن كييف استعدادها للتفاوض، وسحب قواتها من المناطق التي ضمتها روسيا، والتخلي رسميًا عن نيتها الانضمام إلى حلف الناتو، إلى جانب التزامها بوضع محايد وغير مسلح نوويًا.
رغم إعلان بوتين في وقت سابق عن استعداده للتفاوض مع أي طرف أوكراني، إلا أنه شكك في شرعية زيلينسكي، معتبرًا أنه فاقد للأهلية القانونية لتوقيع أي اتفاق. وقال بوتين الشهر الماضي: "يمكننا تعيين مفاوضين للحوار مع زيلينسكي إن أراد، لكن السؤال الأساسي يبقى: من سيوقع على الوثائق النهائية؟".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه الحرب وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى حل، حيث يواجه زيلينسكي تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين دعم حلفائه الغربيين، وإمكانية الجلوس على طاولة المفاوضات مع موسكو.