توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة السويس وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وقع دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس بروتوكول تعاون بين جامعة السويس ممثلة في كلية هندسة البترول والتعدين وكلية التكنولوجيا والتعليم، ودكتور طارق عبد الملاك ميخائيل - رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ممثلة في كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بحضور دكتور عصام أحمد علي عميد كلية هندسة البترول والتعدين، دكتور حسام الدين مصطفى - عميد كلية ااتكنولوجيا والتعليم في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والتكنولوجي بين الجامعات المصرية.
وقد صرح رئيس الجامعة، بأن البروتوكول يشمل العديد من أوجه التعاون في مجالات مختلفة منها: مصادر الطاقة المختلفة والمتجددة بأنواعها – البيئة – البتروكيماويات – الجيولوجيا – الجيوفيزياء والحفر - تحسين وانتاج البترول والغاز وغير ذلك من المجالات التي قد يتفق الطرفان على التعاون فيها.
كما أضاف بأن البروتوكول قد شمل وضع مصفوفة تدريب مشتركة لتأهيل طلاب الجامعتين لسوق العمل
ــ إعداد مصفوفة تدريب متخصصة للعاملين بالشركات والمصانع في كلتا المحافظتين وتحت مظلة الجامعتين.
كما صرح "حنيجــــــــــل" أن هذا البروتوكول يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وربط البحث العلمى ووالتطوير بحل المشاكل التكنولوجية والهندسية من خلال تبادل الخبرات الاكاديمية والتطبيقية وإجراء الابحاث العلمية المشتركة مما يحقق الهدف من الشراكة الاستراتيجية بين القطاع الأكاديمي والتكنولوجي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة دعم مسار التعليم التكنولوجي في مصر كأحد الركائز الأساسية لبناء الدولة الحديثة بما يتواكب مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030 وحرص دكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي دعم هذه التوجيهات، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
#
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية أشر اشرف اطار استرا أحمد علي أديمي أرق الإستراتيجية الاكاديمية الأبحاث العلمية ألا الاستراتيجي البتر استر اكل الـ البح البتروكيماويات الات استراتيجي الجامعات المصري الجديد الجامعات المصرية التكنولوجية التكنولوجيا التعليم التكنولوجي التكنولوجي الرئيس عبد الفتاح السيسي السو الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا في زيارة تاريخية لجامعة القاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ودعم القضايا التنموية والمجتمعية.
وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي تقريرًا يستعرض أبرز أنشطة الوزارة خلال الفترة من 5 إبريل حتى 11 إبريل 2025، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
رئيس فرنسا بزيارة تاريخية لجامعة القاهرةزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، جامعة القاهرة في لقاء تاريخي بحضور د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة وقيادات التعليم العالي ورؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وفي كلمته، أعرب السيد إيمانويل ماكرون عن سعادته بالتواجد في مصر، التي تزخر بشبابها، وتتمتع بحضارة عريقة، مؤكدًا أن مصر تتميز بوجود قوة بشرية متميزة، مشيرًا إلى أن هناك شراكة وثيقة ممتدة منذ فترات طويلة بين البلدين، لافتًا أن مصر تحتل مكانة رائدة في العديد من المجالات الدراسية، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو المنطقة العربية، ومن جانبه، رحب د.أيمن عاشور بالرئيس الفرنسي في رحاب جامعة القاهرة، التي تعد أقدم الجامعات المصرية وأكثرها تميزًا، مشيدًا بالعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة التي تمتد تاريخيًّا، مؤكدًا ما شهدته هذه العلاقات من إنجازات عديدة، من أبرزها إنشاء الجامعة الفرنسية في مصر عام 2002، التي أصبحت منذ ذلك الحين محورًا رئيسيًّا لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من حكومتي مصر وفرنسا.
وشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، توقيع عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، وذلك بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وأشار الوزير إلى أن التعاون الدولي يعد من أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن ما نشهده من فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ التعاون المصري الفرنسي، الذي يمتد منذ عصور، وحتى العصر الحديث، موضحًا أن هذا التعاون يأتي في وقت تشهد فيه الدولتان تحديات تستدعي التكامل، والتعاون العلمي والبحثي المشترك.
وانطلقت فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، والذي تزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو – الألكسو – الإيسيسكو)، وممثل مصر في المجلس التنفيذي لليونسكو، الوفد المصري المشارك في جلسة الاستماع التي عقدها المجلس التنفيذي لليونسكو، خلال دورته الـ٢٢١ بمقر المنظمة في باريس، وشهدت الجلسة الكلمة التي ألقاها الدكتور خالد العناني، مرشح مصر والدول العربية والمرشح الأفريقي المعتمد من المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، لمنصب مدير عام اليونسكو، وأكد الدكتور أيمن عاشور أن جمهورية مصر العربية تُشيد بالدعم الذي يلقاه ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو، خاصة في ظل التأييد الصادر من المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، فضلًا عن دعم القمة العربية، مشيرًا إلى أن الدكتور خالد العناني هو "المرشح الرسمي الوحيد للدول العربية" لهذا المنصب. وأضاف أن الدكتور خالد العناني جدير بتبوّء هذا المنصب الدولي السامي، موضحًا أن هذا الترشيح يعد مثالًا للتنوع الثقافي والحضاري الذي تجسده وتُعْليه منظمة اليونسكو.
وعقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءً مع السيدة إيكاترينا زاهارييفا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشركات الناشئة والبحث والابتكار، وذلك بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، شهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وأشار الوزير إلى أهمية الاستفادة المتبادلة من برنامج "هورايزون أوروبا" في ضوء الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لما يحمله من فرص استثنائية لدعم التوظيف والصناعة والاقتصاد القائم على المعرفة.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025) تحت عنوان "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد" والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي في الفترة من 8 - 10 أبريل الجاري، وأشار د.أيمن عاشور إلى أن التعليم التكنولوجي في مصر حظي بدعم كبير من القيادة السياسية؛ بهدف تأهيل الخريجين وتلبية احتياجات الصناعة، وتعتمد الجامعات التكنولوجية على استخدام التكنولوجيا لخدمة المجتمع، وتقدم برامج دراسية حديثة تركز على المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل؛ مما يسهم في تطوير القوى العاملة، ومواكبة التحولات الاقتصادية، وشهدت هذه الجامعات زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الملتحقين، مما يعكس التغير الثقافي في المجتمع، وزيادة الثقة في التعليم التكنولوجي كخيار مناسب لسوق العمل، حيث تم تصميم البرامج بالتعاون مع وزارات الصناعة والتعليم لتلبية احتياجات المستقبل، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت توسعًا في شراكاتها مع مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة؛ بهدف تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات.
وعقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة" في التصنيفات الدولية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وأشار الدكتور جودة غانم إلى متابعة توجيهات الدكتور أيمن عاشور بتحسين تواجد المعاهد العليا في التصنيفات الدولية، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، الذي أصبح الآن واحدًا من أقوى المنصات الرقمية عالميًا في مجال نقل المعرفة، إلى جانب دوره في دعم الباحثين، مؤكدًا ضرورة حرص المعاهد على الاستفادة من الخدمات المختلفة التي يقدمها البنك في دعم قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمعاهد، وتعزيز جودة العملية التعليمية بها، بما يساعدها في استيفاء المعايير المطلوبة للتقدم للتصنيفات الدولية المرموقة، لافتًا لأهمية الورش المنعقدة مع بنك المعرفة المصري لرفع الوعي بأهمية التصنيفات الدولية وأُطر التقدم إليها، وتحقيق تقدم ملموس للمعاهد العليا المتميزة على مستوى مؤشرات التصنيف، وكذلك متابعة تقييم العمل باستمرار لقياس انعكاسها على نجاح المعاهد في تحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية.
واختتمت فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، بعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول "تعزيز الروابط بين النظم البيئية الأكاديمية والشركات"، وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الجامعات المصرية تواصل التقدم في التصنيفات الدولية المرموقة، مما يعكس الاهتمام المتزايد من جانب الدولة المصرية بالبحث العلمي، بالإضافة إلى زيادة الشراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية المتميزة عالميًا، مؤكدًا ضرورة تقليل الفجوة بين البرامج الدراسية واحتياجات سوق العمل، وأن تكون هناك مراكز لقياس الأثر من الناحية الأكاديمية، وتقييم مردود التمويل الصناعي؛ لضمان تحقيق الاستدامة والتميز.