قالت صحيفة  يسرائيل هيوم العبرية، إن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطيتية، أغلقت شارع يؤدي للقدس المحتلة قبل جلسة المجلس الوزاري المصغر، مطالبة بعدم عرقلة صفقة وقف إطلاق النار بغزة.

وقال والد أسير إسرائيلي بغزة أن حماس لن تفرج عن كل المختطفين دون إنهاء الحرب ولا بديل سوى الاتفاق الذي ينهي كل ذلك وينهي المعاناة  الكبيرة له ولأهالي المختطفين.

كما طالبت والدة أسير إسرائيلي آخر في غزة بضرورة بإرسال الوفد إلى المفاوضات مجددا ومنحه تفويضا لإعادة كل المختطفين دفعة واحدة.

وأردفت والدة الأسير “ الحكومة فقدت السيطرة وسنعمل على تشويش النظام العام في الدولة ونتنياهو يحاول عرقلة الاتفاق ولا يمكننا السماح بأن نكون دولة لا تلتزم بالاتفاقيات”.

وأكدت والدة الأسير الإسرائيلي : “سنتظاهر أمام مكتب نتنياهو للمطالبة بتوقيع اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس غزة المجلس الوزاري المصغر المقاومة المختطفين عائلات الأسرى الأسرى الإسرائيليين للقدس المحتلة والد أسير إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي رغم الضجيج الإعلامي.. الأونروا تواصل عملها في الأراضي المحتلة

رغم مُضىّ قرابة ستة أشهر منذ أن أقر الكنيست قانونين يحظران أنشطة الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن من الناحية العملية، لا تزال مدارسها ومعظم مرافقها في القدس المحتلة تعمل رغم أوامر الإغلاق الصادرة عن الشرطة والبلدية، فيما تُبدي سلطات الاحتلال ارتباكا في كيفية تطبيق تلك القوانين تجاه الأونروا.

نوريت يوحنان مراسلة موقع زمن إسرائيل، ذكرت أنه "في أكتوبر 2024، أقر الكنيست قانونين يحظران فعليا أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويحظران تعاون ممثلي الدولة معها، ورغم الانتقادات الدولية لهذه الخطوة، فقد احتفل أعضاء الكنيست بإقرار القوانين ضد الأونروا، بزعم أنها معادية للدولة، ولكن بعد خمسة أشهر، تواصل الأونروا عملها في القدس دون انقطاع تقريبا، ولم تتخذ الشرطة أي خطوات إلا في الأيام الأخيرة".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "يُنظر للتشريع الاسرائيلي بأن تأثيره متواضع على عمليات الأونروا في المناطق الأخرى التي تتطلب التعاون الإسرائيلي، رغم أنه بعد وقت قصير من دخول القانون حيز التنفيذ في أواخر يناير 2025، أغلق الاحتلال المركز اللوجستي للأونروا في شرقي القدس، لكن مراكزها تواصل تقديم الخدمة للاجئين الفلسطينيين، حيث يقع مركزها الرئيسي بمخيم شعفاط، الذي يخضع لقوانين الاحتلال، وفيه تواصل مدرستان تابعتان للأونروا وعدد من المراكز الصحية والاجتماعية في شعفاط في العمل كالمعتاد".



وأشارت أن "الأونروا التي أنشئت عام 1948 لتقديم الخدمات للاجئين، تعمل بشكل رئيسي داخل مخيماتهم التي تحولت على مدى السنوات الـ 77 الماضية من مدن خيام إلى أحياء فقيرة حضرية مكتظة، وتعمل الأونروا خارجها، حيث تقدم الخدمات للاجئين وأحفادهم المقيمين في الأحياء العادية شرقي القدس، مثل سلوان وغيرها، ورغم أن الشرطة والبلدية أصدرتا أوامر إغلاق لها، فمن غير الواضح ما إذا كانت هناك خطوات حقيقية يتم اتخاذها لإغلاق هذه المرافق".

وأكدت الأونروا أن "أوامر الإغلاق غير قانونيةـ، ومن شأنها أن تُعرّض تعليم 800 طالب للخطر، ولذلك فقد استمرت المدارس ومراكز التدريب في العمل، فيما زعمت أوساط بلدية القدس المحتلة أنه تم إجراء استعدادات مسبقة لتطبيق القانون، شملت توفير أماكن دراسية مؤقتة لمئات من طلاب الأونروا، من أصل 105 آلاف طالب وطالبة في شرق المدينة، وزعمت التواصل مع الأهالي بعد إقرار القانون لتذكيرهم بإمكانية نقل أبنائهم لمدارس غير التابعة للأونروا".

وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال "تعمل منذ فترة طويلة على تفكيك الأونروا، بزعم أنها تعمل على إدامة مشاعر صورة الضحية الفلسطينيين، والاعتماد على المساعدات، لأنها تمنح وضعية اللاجئ لأحفاد من طُرِدوا خلال حرب 1948، كما يتهم الاحتلال الأونروا، العاملة أيضًا في الأردن وسوريا ولبنان، بالترويج لأيديولوجية معادية بشدة له من خلال موادها التعليمية، وتوظّف مدرسين وإداريين وموظفين آخرين ينتمون لمنظمات فلسطينية مسلحة".

المراسلة نقل عن "أحد سكان مخيمات اللاجئين في القدس المحتلة أن دور الأونروا لا يقتصر على توفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بهويتهم كفلسطينيين طردوا في عام 1948، وهذه قضية سياسية وأخلاقية، بطاقة لاجئ الأونروا هي إعلان بأنني لاجئ، "كان لوالدي بيت وممتلكات تم سلبها منه في حرب 1948، وسأعود للبيت يوماً ما".

وأشارت أن "الساسة الإسرائيليين واصلوا التحرك ضد الأونروا رغم التحذيرات الدولية، ففي 28 أكتوبر 2024، صوّت أعضاء الكنيست بأغلبية 92 صوتًا مقابل 10 أصوات للموافقة على القانون الذي يحظر عمل الأونروا، وبأغلبية 87 صوتاً مقابل 9 لصالح قانون آخر يحظر على السلطات الحكومية أي اتصال مع الأونروا، رغم إدراكهم للمخاطر الإنسانية، وردود الفعل الدولية المتوقعة، وبذلك فإن الثمن السياسي لمعارضة التشريع أصبح مرتفعا للغاية".

وأشارت أنه "رغم أن عمليات الأونروا في غزة والضفة انخفضت في الأشهر الأخيرة، فإنها تؤكد أن الانخفاض يرجع بسبب العدوان على غزة، وليس للتشريعات القانونية، رغم مزاعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستبدال الأونروا لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بمنظمات دولية أخرى، وقد حاول الاحتلال نقل المسؤولية لوكالات أخرى مثل برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، فيما تواصل الأونروا توزيع ما تبقى لديها من مساعدات إنسانية داخل القطاع، رغم أنها تواجه نقصًا حادًا في الأدوية في الضفة، بسبب أزمتها المالية المتفاقمة، وليس التشريع الإسرائيلي".

وأكدت المراسلة أنه "لا تزال بعض جوانب القانون غير واضحة، بما فيها مسألة ما إذا كان يلزم البنوك الإسرائيلية بإغلاق الحسابات المصرفية للأونروا، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على قدرتها على دفع رواتب موظفيها، وغالبيتهم العظمى من الضفة وغزة، رغم إعلانها أن حسابها الوحيد في بنك لئومي الإسرائيلي تم تجميده نهاية 2024، أي قبل دخول القانون حيز التنفيذ، مع أن الحساب استخدم لدفع أموال للموردين الإسرائيليين مقابل خدمات مثل نفقات المكاتب والاتصالات، وليس لدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بوقف الحرب لإعادة المحتجزين دفعة واحدة
  • إحباط إسرائيلي رغم الضجيج الإعلامي.. الأونروا تواصل عملها في الأراضي المحتلة
  • سنعود أمواتاً.. أسير إسرائيلي يخاطب ترامب: وقعت ضحيةً لأكاذيب «نتنياهو»
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ديرمر بصفقة فورية أو التنحي
  • نشرته القسام.. أسير “إسرائيلي” يتهم “نتنياهو وحكومته” بالكذب (فيديو)
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للتظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمواصلة التظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • كتائب القسام تنشر تسجيلا مصورا لجندي إسرائيلي أسير يحمل الجنسية الأمريكية
  • عائلات أسرى الاحتلال تدعو لمواصلة الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمظاهرات واسعة وتشكك بفريق التفاوض