دبس الخروب.. كنز صحي في رمضان لا تستغنى عنه
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يعد الخروب من المشروبات الرمضانية الشائعة فى بلاد المشرق، ولكن ما لايعرفه كثيرون أنه يعد من أفضل العصائر التى يتم تقديمها على الإفطار فهو يخلص الجسم من متاعب الصيام ويحمى من مشاكل المعدة وغنى بعدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة للصحة والجسم .
وقد يحتوي الخروب علي مادة صمغية تكون محلاه أو مسكرة اولي اسباب امداد الخروب بالفيتامينات المهمة وفقا ل india.
تعرف على الفوائد دبس الخروب الصحية..
1- مصدر للطاقة
يلعب دبس الخروب دورًا كبيرًا في الشعور بالحيوية والنشاط، ويرجع السبب إلى محتواه الجيد من الكربوهيدرات، التي يعتمد عليها الجسم، للحصول على الطاقة.وأظهرت بعض الدراسات، أن الجسم يحصل عند تناول ملعقة واحدة من دبس الخروب على 60 سعرة حراري و14 جرامًا من الكربوهيدرات.
2- تقوية العظام
تصبح عظام الجسم أكثر قوة عند تناول الأطعمة المضاف إليها دبس الخروب، لأن ملعقة كبيرة منه توفر 4% من الاحتياج اليومي لمعدن الكالسيوم.قد يهمك: مفيد لمرضى الضغط ويعالج الإنفلونزا.. 6 فوائد يقدمها الخروب لصحتك
3- مضاد للأنيميا
يقلل دبس الخروب من خطر الإصابة بالأنيميا، لأنه يقدم 5% من الجرعة اليومية الموصى بها من معدن الحديد، الذي يساعد على إنتاج هيموجلوبين الدم، المسئول عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
4- ضبط سكر الدم
يساعد دبس الخروب على تحسين مستويات السكر في الدم، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم، الذي يعزز تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى البنكرياس، ما يجعله أكثر قدرة على إنتاج هرمون الإنسولين بشكل متوازن.
5- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
أظهرت بعض الدراسات، أن دبس الخروب يعزز صحة الجهاز الهضمي، فضلًا عن دوره الفعال في علاج الإسهال والقيء والغثيان والحموضة وآلام المعدة.
6- الوقاية من أمراض القلب
يوفر دبس الخروب حماية ضد الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصةً تصلب الشرايين، لأنه يساهم في خفض الكوليسترول الضار في الدم وزيادة الكوليسترول الجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخروب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
كشفت دراسة جديدة بقيادة كلية الطب بجامعة ييل أن وجود جرح حديث أو حروق شمس على الجلد عند تجربة طعام جديد لأول مرة قد يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية تجاه ذلك الطعام.
وأوضح موقع “ساينس ألرت” أن ثمة أبحاث سابقة كشفت عن أن حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد، مما دفع الفريق إلى استكشاف هذا الارتباط الغامض بشكل أعمق.
وفي تجارب أجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن تقديم أطعمة جديدة لأمعاء الحيوانات بعد تلف الجلد مباشرة تسبب في ظهور ردود فعل تحسسية لديها.
وعززت الإصابات إنتاج الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، وهي استجابة تعرف باسم “الاستجابة الجسمية”، وهذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها هذا التفاعل المفرط للدفاعات البيولوجية، الذي قد يسبب الحساسية، عملًا عبر أجزاء متباعدة من الجسم بهذه الطريقة.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة: “في هذا البحث، وجدنا أن تأثيرات التهاب الجلد كافية لبدء استجابات جسمية لمستضدات غير مرتبطة مكانيًا، وهو مفهوم نطلق عليه اسم ‘التحضير عن بُعد'”.
ومن المعروف بالفعل أن المواد المسببة للحساسية يمكنها استغلال إصابات الجلد لاختراق الجسم – وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم “التحضير الموضعي” في ضوء اكتشافاتهم الجديدة.
وأظهرت التجارب أن جزيئات تسمى “السيتوكينات” تحفز ردود فعل الأجسام المضادة، مما يشير إلى أن هذه الجزيئات قد تكون خطوة أولى حاسمة في “التحضير عن بُعد”، حيث تنبه الأمعاء عند حدوث إصابة في الجلد.
قد يؤدي ذلك إلى جعل الجسم يلقي بالمسؤولية على الطعام الجديد عند حدوث الإصابة، مما يحفز استجابات مناعية عند تناول ذلك الطعام مرة أخرى.
ولا يزال يتعين تأكيد هذه النتائج على البشر كما هو الحال مع الفئران، لكن الباحثين حريصون على تحديد الخلايا الأخرى المشاركة في تحويل أمعائنا ضد أطعمة معينة، مع عواقب محتملة خطيرة.
ويواصل الباحثون تحقيق تقدم مطرد في فهم المزيد عن حساسية الطعام وتأثيراتها على الجسم، بما في ذلك ما يعتبر حساسية وما لا يعتبر، وتضيف هذه الدراسة الأخيرة رؤى جديدة مهمة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب