رئيس هيئة الرعاية الصحية: الاستثمار في العنصر البشري ركيزة أساسية للارتقاء بالقطاع
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في حفل تخرج كلية الدراسات العليا في الإدارة وبرنامج الماجستير والدكتوراه بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك في إطار التعاون المثمر بين الهيئة والأكاديمية، وبروتوكول التعاون المبرم بين الجانبين لدعم وتطوير الكوادر البشرية.
وخلال كلمته بالحفل، هنأ الدكتور أحمد السبكي الخريجين، معربًا عن فخره بما تقدمه الأكاديمية تحت قيادة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، من برامج تعليمية متميزة تسهم في تأهيل كوادر قيادية على مستوى الوطن العربي.
وأشار إلى أن الأكاديمية أصبحت من القلاع الأكاديمية المرموقة عربيًا، وهو ما يعكس ثقة الطلاب من مختلف الدول العربية في برامجها الأكاديمية، حيث ضم الحفل خريجين من الأردن والعراق والصومال وجيبوتي، مما يؤكد دورها الريادي في دعم التعليم والتطوير بالمنطقة.
وأكد الدكتور السبكي، التزام الهيئة العامة للرعاية الصحية بدعم كوادرها وتشجيع العاملين بها على استكمال مسيرتهم العلمية بالأكاديمية، بما يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية، ويدعم أهداف الهيئة في تحقيق التميز في تقديم الخدمات الصحية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
كما أعرب الدكتور أحمد السبكي، عن اعتزازه بالشراكة الفاعلة بين الهيئة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس رؤية الهيئة في الاستثمار في العنصر البشري، والذي يُعد الركيزة الأساسية للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في مصر، وتقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين.
شهد الحفل حضور عدد من القيادات الأكاديمية، على رأسهم الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، والدكتور علاء عبدالواحد عبدالباري، نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتورة منى أحمد قدري، عميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية، والدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الدراسات العليا هيئة الرعاية الصحية الخريجين الأكاديمية العربية للعلوم الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاستثمار: العقوبات على البنوك السورية تعوق الاستثمار
دمشق-سانا
أكد رئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية أن العقوبات الغربية على القطاع المصرفي تعوق ضخ استثماراتٍ مهمةٍ في الاقتصاد، ولا تأثير لها حالياً سوى على الشعب السوري الذي تزداد معاناته.
وقال حموية في مقابلة مع وكالة رويترز: “نتلقى عشرات الطلبات يومياً، معظمها من شركاتٍ سورية وتركية وخليجية وبعضها من أوروبيين، أبدوا اهتمامهم بمشاريع تتنوع بين بناء المستشفيات، وإنشاء محطات تعمل بطاقة الرياح، وتطوير العقارات”.
وأوضح حموية أن جميع أولئك المستثمرين أكدوا صعوبة الاستثمار طالما بقي القطاع المصرفي السوري تحت وطأة العقوبات الغربية، وقال : “لا يمكنك أن تأتي ومعك ملايين اليوروهات في حقيبتك.. هذه ليست طريقة للقيام باستثمارات وأعمال في عالم اليوم”.
واعتبر حموية الخطوات التي اتخذت حتى الآن بشأن رفع العقوبات غير كافية، مبيناً أن الجميع لديهم مصلحة في أن تمر المعاملات والصفقات عبر نظام مصرفي يتمتع بالرقابة والشفافية بدلاً من المرور عبر شبكات تحويل غير رسمية.