وصول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية.. وبيونج يانج تبدي إدانتها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أدانت كوريا الشمالية وصول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية، متهمة واشنطن بتجاهل مخاوفها الأمنية، محذرة من استعدادها لاستخدام أي وسيلة للدفاع عن أمنها القومي.
وأدلت وزارة الدفاع بكوريا الشمالية بهذه التصريحات بعد يوم واحد من وصول الغواصة الهجومية الأمريكية "يو إس إس ألكسندريا" من فئة لوس أنجليس إلى القاعدة البحرية في بوسان، التي تقع على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق سول، وذلك لتجديد الإمدادات واستراحة طاقمها، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
أخبار متعلقة ترامب خلال مقابلة إعلامية: أوكرانيا "قد تصبح روسية يوما ما"تهم تتعلق بالفساد.. ترامب يعتزم العفو عن حاكم إلينوي السابقكوريا الشمالية: هستيريا أمريكية
وفي بيان رسمي، وصف متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية وصول الغواصة بأنه "تعبير واضح عن الهستيريا الأمريكية المستمرة للمواجهة مع كوريا الشمالية، وتهديد لا يمكن إنكاره لبيئتها الأمنية".
وصرح المتحدث بأن "الولايات المتحدة تتجاهل بشكل علني المخاوف الأمنية لكوريا الشمالية"، معربا عن قلق بالغ، وحذر واشنطن لوقف استفزازاتها التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترسو الغواصة النووية "يو إس إس ألكسندريا" في قاعدة بحرية في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية - د ب أ
وأضاف البيان: "قواتنا المسلحة تراقب عن كثب الظهور المتكرر للوسائل الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، وهي مستعدة لاستخدام أي وسيلة للدفاع عن أمن الدولة ومصالحها، وكذلك للحفاظ على السلام الإقليمي".
كما أشار المتحدث إلى أن "القوات المسلحة لكوريا الشمالية ستقوم بأعمال ردع العوامل التي تهدد بيئة الأمن الإقليمي، ولن تتردد في ممارسة حقها المشروع في معاقبة المستفزين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول غواصة نووية أمريكية كوريا الشمالية وأمريكا كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستي ا كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.