الغويل: خصخصة الشركات العامة تحتاج إلى حكومة دائمة وليس انتقالية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل، أن خصخصة الشركات العامة تحتاج إلى حكومة دائمة وليس انتقالية.
وقال الغويل، في تصريح خاص لـ أبعاد، إننا “رفعنا شكوى رسمية إلى إدارة القضايا لوقف قرار الحكومة بخصخصة الشركات العامة في الوقت الحالي”
وتابع؛ “الوقت غير مناسب لتنفيذ هذا البرنامج في ظل الظروف الحالية التي تمرّ بها البلاد، حيث إن هذا يمثل هدرا لأموال الدولة”، مردفًا أن “هناك محاولات لاستغلال الظرف الحالي بأن تقوم الحكومة بتمكين الشركات الخاصة من السيطرة على الشركات العامة”.
وختم الغويل موضحًا أن “تطبيق الخصخصة في هذا الوقت وفي هذه الظروف سيؤدي إلى انهيار شامل للقطاع العام وهذه المسألة تحتاج إلى حكومة مستقرة ودائمة وليس انتقالية”.
الوسومالغويلالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغويل الشرکات العامة
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح