علق الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، جيورا آيلاند، على إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى التي كان مقرر تنفيذها السبت المقبل 15 فبراير، بسبب التصرف الإسرائيلي على أرض الواقع، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر فشلا لتل أبيب.

تجسيد لميزان القوى

وأضاف «آيلاند» بحسب موقع «يديعوت أحرونوت» في نسخته الإنجليزية أن هذا الإعلان يجسد حقيقة ميزان القوى في الحرب، موضحًا أن هناك طريقتين لمعرفة نتائج الحرب أولها تحديد الإنجازات التي حققتها (إسرائيل)، وما نراه هي أنها حققت أجزاء بسيطة منها، فهي لم تقض على قوة الفصائل الفلسطينية ولا على نظام حكمها في غزة.

وتابع أن الطريقة الثانية هي معرفة قدرة أحد الأطراف على إملاء شروطه، وهو ما يمكن وصفه بالنصر المطلق، متابعًا: «أما النصر المتوسط فإنه يتمثل بموافقة أحد الأطراف على التنازل عن جزء من أراضيه ونزع سلاحه ونظام حكمه، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يثبت عكس ذلك، ويدل على أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب رغم ادعاءات رئيس الحكومة ووزرائها».

وقف إطلاق النار

وأعلنت الفصائل الفلسطينية أمس الاثنين وقف صفقة إطلاق الأسرى مع جيش الاحتلال بسبب  تهجير الفلسطينيين إلى الخارج قطاع غزة مع استمرار الممارسات العنيفة والاعتقال والقتل ضد المدنيين في الضفة الغربية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

صاحب خطة الجنرالات: حماس حققت أهدافها وستجعلنا نزحف حتى نرى الأسرى

قال الجنرال المتقاعد ومستشار الأمن القومي السابق للاحتلال، غيورا آيلاند، إن ما جرى في غزة "فشل مطلق"، مع إعلان حماس، وقف عملية تسليم الأسرى في الدفعة السابعة المفترضة السبت المقبل، وهو ما يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي.

وأضاف آيلاند صاحب "خطة الجنرالات" الشهيرة: "حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إن رأينا، جميع الأسرى في منازلهم".

وتابع: "إسرائيل فشلت في الحرب على غزة، وهناك طريقتان معروفتان لتقييم نتائج الحرب، الأولى فحص مدى تحقيق كل طرف لأهدافه، وحتى الآن فشلنا في تحقيق ثلاثة ونصف من أصل 4 أهداف للحرب".

وقال آيلاند: "لم نسقط القوة العسكرية لحماس، ولم نسقط حكمها للقطاع، ولم ننجح في إعادة سكان مستوطنات الغلاف إلى منازلهم بأمان، أما بالنسبة لإعادة الأسرى، فقد نجحنا جزئيا".

وأشار إلى أنه في المقابل، "حماس حققت جميع أهدافها وعلى رأسها استمرار حكمها في غزة".

أما الطريقة الثانية لتقييم أهداف الحرب بحسب آيلاند فهي: "معرفة قدرة أحد الأطراف على إملاء شروطه على الطرف الثاني، وهو ما يمكن وصفه بالنصر المطلق".



وتابع: "أما النصر المتوسط فإنه يتمثل بموافقة أحد الأطراف على التنازل عن جزء من أراضيه ونزع سلاحه ونظام حكمه، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يثبت عكس ذلك، ويدل على إن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب، رغم ادعاءات رئيس الحكومة ووزرائها".

وكان الناطق باسم القسام أعلن مساء الاثنين، أنه تقرر تأجيل تسليم أسرى الاحتلال في الدفعة المقبلة، وذلك بسبب خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على "تيلغرام": "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".

وتابع قائلا: "عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".

بدورها، أكدت حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها "نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي سابق: حماس حققت أهدافها بغزة وإسرائيل فشلت
  • جنرال إسرائيلي: حماس ستجعلنا نزحف لإعادة الأسرى
  • صاحب خطة الجنرالات: حماس حققت أهدافها وستجعلنا نزحف حتى نرى الأسرى
  • جنرال إسرائيلي: الحرب على غزة فشل مطلق وليست نصرًا مطلقًا
  • محلل إسرائيلي: قرار حماس تأجيل “تسليم الأسرى” يعني أن إسرائيل فقدت نفوذها وتأثيرها
  • الجنرال آيلاند : حماس نجحت في تحقيق أهدافها بالبقاء في غزة
  • قلق في تل أبيب وخبير إسرائيلي يكشف المتسبب الحقيقي في الأزمة
  • حماس تُحمل “نتنياهو” مسؤولية ما سيترتب على تأجيل تسليم الأسرى
  • القسام تعلن تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين بسبب خروقات الاحتلال