أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، أن “حكومة الدبيبة ليست منتخبة وانتهت مدتها وفقا للقانون، ونسعى لأن يكون لأفريقيا دور أكبر لحل الأزمة الليبية”.

وقال الحويج في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”؛ “جربنا 10 مبعوثين أمميين، كلهم كان يعملون حول إدارة الأزمة لا حلها، واليوم نريد تحويل البوصلة نحو أفريقيا”.

وتابع، أن “دور أفريقيا محوري ومفصلي من أجل حل يقوم على الاستدامة والمصالحة الوطنية والتوزيع العادل للموارد والثروات والمؤسسات”.

وأردف أن ” الحل يجب أن يضمن استدامة دولة المؤسسات والمواطنة والشرعية الوطنية وليس الشرعية الدولية”، ولفت إلى أن “الشرعية الدولية أيضا يجب أن تكون مستقاة من الشرعية الوطنية الشعبية”.

وختم موضحًا؛ “نؤمن بوحدة ليبيا وليس التقسيم، ونؤمن بالسلام والتنمية لكل المناطق وليس منطقة بعينها”، مشيرًا إلى أن “حكومة حماد هي الحكومة الشرعية الصحيحة لأنها منتخبة وتخضع لرقابة البرلمان”.

الوسومعبد الهادي الحويج

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عبد الهادي الحويج

إقرأ أيضاً:

مدير الجوازات: في العام 2020 إبان حكومة حمدوك أصبح الشخص المحظور بموجب القانون يحظر عليه استخراج الجواز باعتباره وثيقة للسفر وليس وثيقة هوية

التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم، الفريق أول خالد حسان، المدير العام لقوات الشرطة بحضور اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة.

وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع الأمنية وجهود قوات الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وترتيبات عودة خدماتها بصورة كاملة في المناطق التي تمّ طرد المليشيا منها ودحرها بما فيها عمل الإدارة العامة للجوازات والهجرة.

وأكّـد اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي في تصريح صحفي، أنّ الإدارة العامة للجوازات والهجرة تعمل بمهنية تامة فيما يتعلق باستصدار وثائق السفر وكل الأوراق الثبوتية للمواطنين دون إخلال بالقانون واللوائح.

وأشار سيادته إلى الجهود التي بذلتها إدارة الجوازات في استخراج الأوراق الثبوتية للمواطنين في ظل الحرب الراهنة وانتشارها في عدد من الولايات وسفارات السودان في الخارج وابتعاث فرق من الإدارة لاستخراج الجوازات.

وأشار اللواء دينكاوي إلى أنه تمّت تغطية الولايات الآمنة واستخراج الأوراق الثبوتية للمواطنين بما فيها بعض المدن مثل الأبيِّض والنهود والفاشر.

وقال مدير الجوازات: “إن كل شخص يحمل الرقم الوطني يحق له الحصول على الجواز دون أي انتماء سياسي ما لم يكن هناك حظرٌ قانوني صادرٌ من الجهات المختصة ضد الشخص وفق الإجراءات القانونية والعدلية”.

وأضاف أنه ما قبل العام ٢٠٢٠ كان الحظر القانوني يسمح للمواطنين باستخراج الجواز كوثيقة هوية داخل وخارج البلاد، وقال: “إذا كان الشخص محظوراً من السفر لا يمنع ذلك من استخراج الأوراق الثبوتية له، إلى أن صدر تعديل في لائحة القوائم في العام ٢٠٢٠ إبان حكومة حمدوك، ينص على أنه يجب على السلطة المختصة عدم إصدار أي جواز سفر لأي سوداني تم إدراجه في قوائم الحظر، بالتالي أصبح الشخص المحظور بموجب القانون يحظر عليه استخراج الجواز باعتباره وثيقة للسفر وليس وثيقة هوية”.

وأوضح اللواء دينكاوي أنه إذا كان الحظر لا يترتّب عليه مسألة استخراج الجواز فقط لا بد من إجراء تعديل بالقانون واللائحة يهدف للسماح للمواطن باستخراج الأوراق الثبوتية بما فيها جواز السفر، بينما يتم الحظر في المنافذ المعروفة.

بورتسودان: السوداني  

مقالات مشابهة

  • الجديد لـ«الحويج»: القطاع الخاص هو كل الليبيين وليس «محمد واحميده»
  • الغويل: خصخصة الشركات العامة تحتاج إلى حكومة دائمة وليس انتقالية
  • صادي يستقبل رئيس اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا
  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تعقد الصالون السياسي حول العلاقات مع أفريقيا
  • تحذير من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية
  • مدير الجوازات: في العام 2020 إبان حكومة حمدوك أصبح الشخص المحظور بموجب القانون يحظر عليه استخراج الجواز باعتباره وثيقة للسفر وليس وثيقة هوية
  • السفيرة نائلة جبر: اللجنة الوطنية تعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الجديد في خطة ستيفاني خوري لحل الأزمة الليبية
  • وكيل صحة المنوفية: نسعى إلى أن يكون القطاع الصحي نموذجًا يحتذى به