فايننشال تايمز: أحلام فولكسفاغن بقطاع السيارات الكهربائية تتلاشى
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تشهد شركة فولكسفاغن -أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا- تحولاً حادا في إستراتيجيتها نحو إنتاج المركبات الكهربائية، مما أثار مخاوف كبيرة بين العمال في مصانعها بألمانيا، خاصة في مدينة زفيكاو.
فقد قررت الشركة خفض إنتاجها إلى النصف ليبلغ 750 ألف وحدة سنويًا فقط، مقارنة بـ1.5 مليون وحدة في السابق، بحسب فايننشال تايمز.
وتعود هذه القرارات إلى تراجع الطلب على سيارات فولكسفاغن الكهربائية في أوروبا. فقد انخفضت عمليات تسليم السيارات إلى 3.8 ملايين وحدة سنويًا في المنطقة، مقارنة بـ4.8 ملايين وحدة في عام 2019.
وتواجه الشركة أيضًا منافسة شديدة من شركات صينية تقدم تقنيات متقدمة وتكلفة إنتاج أقل، مما يزيد الضغط على فولكسفاغن للحفاظ على تنافسيتها في السوق.
وقال ديفيد باولز المدير المالي لعلامة فولكسفاغن للصحيفة: نواجه سوقًا لم يعد ينمو، بل قد يواجه ركودا في المستقبل"، وأشار إلى أن خفض التكاليف الثابتة قد يساعد الشركة على تقديم تقنيات جديدة بأسعار تنافسية.
تداعيات على العمالوبموجب الاتفاقية التي أبرمتها فولكسفاغن مع نقابة "آي جي ميتال"، تم ضمان الوظائف حتى عام 2030، لكن الشركة تعتزم خفض عدد الوظائف بـ35 ألف وظيفة خلال تلك الفترة من خلال التقاعد المبكر والاستقالات الطوعية.
إعلانوفي مصنع زفيكاو، سيقتصر الإنتاج على سيارة "أودي كيو 4 إي ترون" بحلول عام 2027، مما يترك المصنع دون رؤية واضحة للمستقبل.
وصرح عامل قضى حياته العملية بالكامل في مصنع زفيكاو "إذا توقفنا عن إنتاج السيارات، ستتوقف أيضًا شركات التوريد في ساكسونيا. نحن نخلق بلدا فقيرا".
انعكاسات اقتصادية أوسعولا تقتصر التداعيات على فولكسفاغن فقط، بل تتعداها إلى الاقتصاد الألماني ككل، بحسب فايننشال تايمز.
فالشركة تمثل محركًا أساسيا للتوظيف والاستثمار في المنطقة، ووفقًا لكونستانس أرندت عمدة زفيكاو "الكثير من سكان منطقتي يعتمدون في معيشتهم على فولكسفاغن. هناك الآن عدم يقين كبير".
ورغم أن الاتفاقية الأخيرة مع النقابة ستحقق توفيرًا سنويا للشركة يُقدر بـ4 مليارات يورو بحلول عام 2030، فإن غياب خطط إنتاج واضحة للمستقبل يضع تحديات كبيرة أمام مصانع فولكسفاغن في ألمانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وحدة تعبئة مياه عين الفيجة تستأنف إنتاجها بجودة عالية وأسعار مناسبة
دمشق-سانا
استأنفت وحدة تعبئة مياه الفيجة، التابعة للشركة العامة لتعبئة المياه إنتاج مياه الشرب وتوفيرها في الأسواق المحلية، بأسعار مناسبة ووفق المواصفات القياسية السورية.
وتتضمن الوحدة أربعة خطوط إنتاج، لعبوات 0.5- 1.5 ليتر بطاقة إنتاجية 13000 عبوة بالساعة، وخط إنتاج 5-10 ليترات بطاقة إنتاجية 1000 عبوة- سا، أما خط الكولر 18.9 فينتج 300 عبوة- سا، إضافة إلى خط إنتاج كؤوس مياه بثلاثة أحجام، 125ميلي ليتر و180ميلي و250ميلي.
وأوضح مدير الوحدة، المهندس غسان قباني في تصريح لمراسلي سانا أن الوحدة تغطي 90 بالمئة من حاجة السوق للعبوات 0.5 ليتر، مع السماح للتجار ممن لديهم سجل تجاري للمواد الغذائية باستجرار ألف جعبة يومياً.
وكشف المدير التجاري في الوحدة وائل علي عن تسويق نحو 300 ألف جعبة نصف ليتر، ونحو 50 ألف عبوة 5 أو 10 ليترات، إضافة إلى حوالي 15 ألف عبوة 5 غالونات خلال الصيف الماضي.
وحول آلية إنتاج العبوات بين المدير الفني والإنتاجي خالد العدل أن عملية الإنتاج تتألف من خمس مراحل بدايةً من تحويل “البرويف” إلى شكل العبوة، ثم شطف العبوة وتعقيمها وتعبئتها، وتتضمن المرحلة الثالثة وضع اللصاقة، ثم مرحلة التغليف وصولاً إلى “التستيف” على شكل طبالة لتسلم إلى المستودع بشكل منتجٍ جاهزٍ للأسواق المحلية.
ولفت العدل إلى وجود مختبراتٍ مختصةٍ للقيام بتحاليل دوريةٍ للمياه الواردة من المصدر الرئيسي المغذي للوحدة.
وخفضت الشركة العامة لتعبئة المياه أسعار منتجاتها من عبوات مياه الشرب، من مختلف الأحجام، بنسبة 10 بالمئة عن أسعارها السابقة.