التربية تناقش مع المجلس النرويجي للاجئين دليل دعم تعافي الطلاب في حالات الطوارئ
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش وفد من وزارة التربية والتعليم مع منظمة المجلس النرويجي للاجئين “NRC” دليل دعم تعافي الطلاب في حالات الطوارئ، ضمن برنامج “تعليم أفضل”.
وبحث الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق تفاصيل الدليل والتعديلات المقدّمة من مديرية المناهج، تمهيداً لإقراره وتوزيعه في المدارس السورية، والعمل بمضمونه.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية يوسف عنان أن الدليل يتضمن ثلاثة مستويات، الأول شامل لجميع الطلاب، ويهدف إلى مساعدتهم على التعلم بطرق أفضل، والثاني يركز على الجانب الأكاديمي، ولا يشمل كل الطلاب.
وأضاف عنان: إنه يتم حالياً تطبيق الدليل بشكل تجريبي، مع تدريب الكوادر التدريسية عليه في عدة مدارس، بهدف تعميمه على باقي المدارس، بعد تقييم النتائج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلًا عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.