البوابة نيوز:
2025-02-11@12:45:10 GMT

قطرات الأنف.. متى تتحول من علاج إلى إدمان؟

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الطبيبة الروسية يلينا نوفوزيلوفا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الطبي المتخصص عن أفضل الطرق الفعالة للتخلص من إدمان قطرات الأنف وفقا لما نشرته مجلة mail.ru.

وتقول الطبيبة، يعاني الكثير من الناس من احتقان الأنف ويلجؤون لاستخدام القطرات الأنفية القابضة للأوعية الدموية لعلاج هذه المشكلات ولكن إدمان هذه القطرات قد يتسبب بمشكلات صحية خطيرة وبالرغم من أنها تساعد على تضييق الأوعية الدموية وتخفيف التورم واستعادة التنفس إلا أن الاستخدام غير الصحيح لهذه القطرات أو استعمالها لفترات طويلة قد يؤدي إلى تشنج مزمن في الشعيرات الدموية وتورم مستمر في الغشاء المخاطي وفي الكثير من الحالات يصبح الشخص غير قادر على التنفس بشكل طبيعي دون استعمال هذه القطرات ويتطور هذا الأمر إلى الإدمان عليها.

ولهذا تقترح الطبيبة 3 طرق للتخلص من إدمان القطرات الأنفية المضادة للاحتقان:

الطريقة الأولى: التوقف عن استخدام هذه الأدوية تماما لكن هذه الطريقة تحتاج إلى الإرادة والكثير من الصبر وبمرور عدة أيام أو أسابيع سيتعافى الغشاء المخاطي للأنف ويصبح الشخص قادرا على التنفس بشكل طبيعي دون أدوية.

الطريقة الثانية: التقليل من وتيرة استخدام هذه القطرات بشكل تدريجي ومن ثم التوقف عن استخدامها تماما.

الطريقة الثالثة: استبدال القطرات ذات المفعول القوي بقطرات أخرى مثل قطرات الأطفال، وبالتالي يقل اعتماد الشخص تدريجيا على الدواء.

وأشارت الطبيبة إلى أن ممارسة الرياضة وتمارين التنفس تسرع عملية شفاء الأنف والأغشية المخاطية وتساعد على التخلص من إدمان القطرات الأنفية المضادة للاحتقان، كما أن تنظيم أوقات النوم يساعد الشخص على التعافي من الأمراض التنفسية وأمراض الأنف وبالتالي تقل حاجته للأدوية ومن الأشياء التي تساعد على التقليل من حالات تحسس الأنف واحتقانه هو عدم التعرض للروائح القوية والحفاظ على تهوية المنزل بشكل مستمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمراض الأنف والأذن والحنجرة للأوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

«مُتهم بمحاولة التنفس بحرية»

وقَعتُ قبل أيام قلائل على منشور قصير مرَّرَهُ أحد الأصدقاء بمجموعة « واتس أب» يدور حول رجل تقاعد

وقرر العودة من مسقط، حيث كان يعمل إلى ولايته «البلد»، نظرًا لانتفاء الأسباب التي دعته إلى استيطان العاصمة وما واجهته محاولاته للتعايش مع الوضع الجديد من ردّات فعل سلبية ومُستنكرة لم يفهمها أو يجد لها تفسيرًا أو مبرّرات منطقية.

لقِي المنشور تفاعلًا سريعًا وواسعًا وحظِي بتعليقات جاءت في مُجملها «ساخرة»، فقد صِيغ على صورة طُرفة هدفها الإضحاك، لكن مضمونه يمثل الواقع الذي يعيشه أغلب من أغلق ملف مرحلة العمل وقرر العودة إلى قريته لبدء حياة جديدة.

يقول الرجل بعامية دارجة لا تخلو من ضجر وسأم ودهشة:« سويت تجارة قالوا: ما شبعان من الدنيا، جلست في البيت قالوا: متقاعد عشان يرقد ويموت مكانه، اشتغلت في المزرعة قالوا: هالِك نفسه، زرت الناس وشاركتهم مناسباتهم قالوا: مِتفيق وما عنده شغل يدور من بيت لبيت، لزمت المسجد قالوا: مطوع الغفلة، ماشيت الشباب قالوا: مراهق على كبَر ما يستحي على نفسه».

وبقدر ما يبثُ المنشور نفسا من المرح والفُكاهة لكن جوهُ يبعث على الحزن والدهشة معًا، فهو يضع الشخص الذي تقاعد مُختارًا أو أُحيل إلى التقاعد مُجبرًا وقرر أن تستمر حياته بالصورة التي يحب ويطمح.. يضعه في زاوية ضيّقة غير مسموح له بالتحرك خارج مُحدِداتها، فهو مُتهم بجريمة محاولة صُنع حياة مُشرقة يتنفس فيها بحرية.. متهم باتخاذ قرار يضمن له الحرية وألا يتحكم مسؤول في وقته ولا يُصادر ذهابه وإيابه جهاز «بصمة» يعهد إليه مهمة رصد حركته وضبطها وتقنينها.

المدهش في الأمر، أن الجميع يُدركون تمام الإدراك ما يعنيه التقاعد وأنها مرحلة حتمية لا محالة آتية تمامًا كالموت الذي لا فرار منه ولا مهرب.. هم على يقين أن الفارس -أي فارس- مهما بلغ من الشجاعة والمهارة لا بد وأن يترجل يومًا ما عن حصانه.. الإنسان مهما تسنم من مناصب رفيعة سيترك كرسيه طائعًا مختارًا لآخر من باب أنها «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك».

يبدو أن الأشخاص الذين نذروا أنفسهم بوعي أو بدون وعي للقيام بمهمة إيذاء الناس ونقد توجهاتهم ومصادرة حرية خياراتهم يجهلون أو يتجاهلون ما هي ضريبة العمل في وظيفة لها ما لها وعليها ما عليها لسنوات طِوال.. ما هو مردود ذلك على صحته البدنية والنفسية وعلى علاقاته البينية والاجتماعية؟

يقينًا أن هؤلاء لا يدركون فداحة الكدمات التي تُحدثها سنوات الوظيفة المُضنية في جدار نفسية الإنسان وحاجته الماسّة للخروج من عالم متوتر غالبًا ما يعُج بالمحكات والصراعات والحروب المكشوفة والخفية والنفاق.

النقطة الأخيرة..

يقول جان جاك روسو: «حرية الفرد لا تكمنُ في أنه يستطيع أن يفعل ما يريد، بل في أنه لا يجب عليه أن يفعل ما لا يريد».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • كيف نتخلص من إدمان قطرات الأنف؟
  • بيدرو في هجوم الوصل.. «الشتوية» تتحول إلى «سلاح فتاك»
  • شريط لاصق على الفم لإنقاص الوزن.. تريند يجتاح السوشيال ميديا
  • يقتل وليس له اسم .. مأساة مرض يصيب طـ.ـفلا بريطانيا من بين 23 حالة في العالم
  • أغرب أمراض الأنف
  • إدمان بلا مخدرات: هل تحوّلت الهواتف إلى سجون رقمية؟
  • أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد.. تجنبها لتتعافى بسرعة
  • تتحول لمادة سامة.. تخزين السبانخ يصيبك بمخاطر صحية
  • «مُتهم بمحاولة التنفس بحرية»