الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وفقًا لمصادر داخلية في صنعاء، فقد تم استبعاد موظفات من قطاع الشباب والرياضة واستبدالهن بأخريات، معظمهن من محافظة صعدة، المعقل الأساسي للحوثيين.
وأكدت تلك المصادر أن هذه الخطوة ليست جديدة، بل تتكرر في أغلب المؤسسات التي خضعت لسيطرة الجماعة منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014.
المصادر ذكرت أن الحوثيين، الذين يديرون "هيئة الزكاة"، قاموا بفصل 56 امرأة من العمل هناك وتعيين بدلاء ذكور أيضًا من محافظة صعدة، مما ساهم في إفراغ الهيئة من العنصر النسائي.
كما لفتت الانتباه إلى انتشار المحسوبية في التوظيف، حيث أصبح موظفو العديد من الإدارات الحكومية من أسر أو قبائل معينة.
يشير مراقبون إلى أن هذا الإحلال الوظيفي يعكس مخاوف الحوثيين من تسرب المعلومات حول إداراتهم المالية وطرق إنفاق الأموال المجمعة من الضرائب والجمرك، حيث يسعون بشكل دائم لإبقاء سبل التصرف في هذه الأموال سرية لتفادي انتقادات الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثمانية أعوام.
شهادات إضافية توضح أن المحسوبية تشمل أيضًا شركة الغاز في صنعاء، حيث قام المدير بتعيين أقاربه وإبعاد الموظفين الدائمين، مع الاستعانة بأصدقائه في شركة النفط.
الجدير بالذكر أن الحوثيين أقدموا على إقصاء الآلاف من موظفي الخدمة المدنية، مع إحالة 60 ألف موظف إلى التقاعد دون رواتب أو مكافآت سنوية، مما يثير القلق بشأن الوضع القانوني والتعسفي الذي يعاني منه هؤلاء الموظفون.
وفي سياق آخر، أشار أحد أصحاب الورش إلى مستوى الاستغلال الذي يتعرض له القطاع الخاص من قبل الموظفين الحكوميين، مؤكدًا أنهم يمارسون ضغوطات على أصحاب الأعمال للحصول على أموال بصورة غير قانونية. فهو يوضح أن المندوبين يطلبون مبالغ إضافية لتحصيل الزكاة والضرائب، مما يثقل كاهلهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
فيما يتحدث مصدر آخر عن كيفية تعامل الحوثيين مع المحلات التجارية، حيث يتوجب على أصحابها دفع أموال الزكاة بالرغم من انحدارهم إلى شفا الإفلاس، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تتجدد مع اقتراب شهر رمضان، مما يزيد من الضغوط على القطاع التجاري في مناطق سيطرة الجماعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مخابز عدن مهددة بالإغلاق.. المالكون يطلقون نداء استغاثة!
شمسان بوست / عدن:
ناشد مالكو المخابز والأفران بالعاصمة عدن قيادة السلطة المحلية ورئيس وأعضاء الجمعية بوضع حل عاجل لما يعانوه من اشكاليات فاقت قدرتهم على تحمل تكاليف وأعباء الزيادة في الأسعار للمواد الداخلة في إنتاج الروتي وفي المقدمة الدقيق والزيت والخميرة وقيمة الوقود بالإضافة إلى التبعيات الأخرى من ايجارات للمحلات ورسوم الكهرباء والمياه التي تضاعفت ١٠٠٪ .ناهيك عن ايجار العمال .
الأمر الذي أدى إلى إغلاق الكثير من محلات المخابز والأفران نتيجة لأفلاسها بسبب غلاء المواد وانخفاض قيمة العملة المحلية في الوقت الذي مازال قيمة القرص الروتي على ما هو عليه .
وجدد مالكو المخابز والافران مناشدتهم للجمعية بحل الإشكالية مع السلطة المحلية حتى لا يضطرون لإغلاق محلاتهم بسبب ما يتعرضون له من خسارات كبيرة سبق وأن تحملوها منذ أكثر من أربعة أشهر وهي في ازدياد بشكل يومي.
*وفي تصريح لو سائل الاعلام اوضح رئيس جمعية المخابز والافران بعدن / عبدالجليل عبده احمد أن الجمعية تبذل جهودا كبيرة لحل الإشكالية تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار اي بما يراعي وضع مالكي المخابز والافران وايضا ظروف المواطنين .
مؤكدا أن الجمعية رفعت عددا من المذكرات لقيادة السلطة المحلية ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس .لاعادة النظر في هذه الإشكالية ورفع سعر الروتي .طالما وان المواد الداخلة في إنتاجه غير مدعومة وحتى لا يتعرض أصحاب المخابز والافران للإفلاس . وباعتبارهم مستثمرين فمن حقهم أيضا الحصول على حماية الدولة لهم كمستثمرين وطنيين ..
وفي نفس الوقت مراعاة أوضاع المواطنين.
وأشار رئيس الجمعية إلى ما تم إرفاقه من توضيحات وجداول بشأن فارق الأسعار التي يتكبدها ويتحملها أصحاب المخابز والافران، نتيجة ارتفاع أسعار المواد وانخفاض قيمة العملة الوطنية
*مؤكدا في ذات الوقت أنه وأعضاء الجمعية على استعداد للجلوس مع قيادة المحافظة ومكتب الصناعة والتجارة لمناقشة الإشكالية والخروج بحلول مرضية للجميع .مالم فإن الأمور ستشهد تصعيدا أكثر وقد يضطر مالكو المخابز والافران للإغلاق .وهذا ما لا نرجوه جميعا ,خصوصا وأن الروتي يعتبر مادة أساسية وقوت أساسي لسكان مدينة عدن .