غدًا.. فضل شاكر يطرح "الأشخاص الغلط"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
روج الفنان فضل شاكر، لأجدد أعماله الغنائية، التي يستعد إلى طرحها، والتي جاءت بعنوان "الأشخاص الغلط" عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”.
ونشر فضل شاكر، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة البوستر الدعائي للأغنية، وعلق عليه قائلًا: "بكرا بصير فيكم تسمعوا الأغنية الثالثة من ألبومي الجديد الأشخاص الغلط عبر قناتي الرسمية على يوتيوب وعلى جميع المنصات".
ما هي آخر أعمال فضل شاكر؟
يشار أن آخر أعمال الفنان فضل شاكر، هي أغنية "قال حب قال"، والتي حققت نجاحا كبيرا خلال أسبوعين فقط، حيث طرحها في يوم 7 من شهر أغسطس الجاري، وكسرت حاجز الـ 2.8 مليون مشاهدة واستماع.
وأغنية "قال حب قال" لفضل شاكر، من كلمات الشاعر عمرو المصري، وألحان عمرو الشاذلي.
كلمات أغنية "قال حب قال" لفضل شاكر
الف شكر ع اللي عشتوا اللي مفيهوش يوم سعادة
انتا استاذ ف الاسيه ايوه انا اشهدلك شهادة
تستحق عن جداره حامل الالقاب بجرحك
ضاع عليك العمر كله ومستفدتش استفادة
وادي اخرة صبري عليك وادي الباب اللي يودي
انا عشت معاك أيامي كأني انا عشت لوحدي
وبناقص من معرفتك جت بخسارة عليا
سلمتك قلبي امنتك وده شئ مش في محله
واهي طلعت بقى عينتك م الناس اللي يقِلو
وكمان ليك عين ترفعها وبتبصلي ف عنيا
طب يالا يالا
وقت وخلص قال حب قال.. ده بطلناه
قولولوا وهو ماشي ياخد الباب وراه
د انت اللي زيك يتنسي
وانا قلبي جمدته وقِسي
خليك لوحدك امشي واتعب ف الحياة
طب يالا يالا
وقت وخلص قال حب قال.. ده بطلناه
قولولوا وهو ماشي ياخد الباب وراه
د انت اللي زيك يتنسي
وانا قلبي جمدته وقِسي
خليك لوحدك امشي واتعب ف الحياة
لو لسه ف قلبي مكان عمره ما هيبقي عشانك
ابعد خليك تتعذب وتعيش مع احزانك
اديتك حب سنين ومخدتش غير اوجاع
علي فكره انا بعدك هبقي بخير أو ي يعني اطمن
ده انت ف جراحي كنت بترسم وبتتفنن
وملكش خلاص جوايا غير اوجاع ووداع
طب يالا يالا
وقت وخلص قال حب قال.. ده بطلناه
قولولوا وهو ماشي ياخد الباب وراه
د انت اللي زيك يتنسي وانا قلبي جمدته وقِسي
خليك لوحدك امشي واتعب ف الحياة
طب يالا يالا
وقت وخلص قال حب قال.. ده بطلناه
قولولوا وهو ماشي ياخد الباب وراه
د انت اللي زيك يتنسي وانا قلبي جمدته وقِسي
خليك لوحدك امشي واتعب ف الحياة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل شاكر الفنان فضل شاكر اغنية قال حب قال فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
زنقة20ا الرباط
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن “الخلوة السنوية بطابعها غير الرسمي التي يعقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في المغرب، هي خير فرصة لطرح نقاش منفتح ومسؤول حول إشكاليات جوهرية تهم حاضر ومستقبل منظومة حقوق الإنسان في سياق نلحظه وَقْعه على المنظومة”.
وأوضح بوريطة مخاطبا المشاركين في الجلسة الإفتتاحية (المنظمة بمقر وزارة الخارجية بالرباط) للخلوة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة على مدة يومين بالمغرب، إننا “نشهد اليوم التسييس المفرط لحقوق الإنسان وكلنا نرى اليوم تصدع التوافقات الدولية حول قضايا حقوق الإنسان، ونلاحظ تراجع قدرة المنتظم الدولي عل إنتاج قواعد معايير جديدة متوافق بشأنها في مجال حقوق الإنسان.. وكلنا نفق اليوم على الثمن الذي تدفعه منظومة حقوق الإنسان جراء التقاطبات التي توتر العلاقات الدولية”.
وقال برويطة إن “هذا الأمر يسائلنا جميعا هل المراجعة المؤسساتية الجارية لحقوق الإنسان كافية لوحدها للتوصل إلى إيجابات كفيلة بالحفاظ على مصداقية المجلس وفعاليته؟ وهل ستكون لدول الجنوب نصيب في تشكيل قيم ومنظومة حقوق الإنسان في المستقبل؟ أم ستبقى هذه الدول في دور المستهلك والمحتج في آن واحد داخل المجلس؟”.
وفي هذا الصدد، يضيف وزير الخارجية ناصر بوريطة “أود أن أشاطركم جملة من الإقتراحات والأفكار كمساهمة في المناقشات المقبلة، وتهم هذه الأفكار ثلاثة أبعاد؛ ويتمثل البعد الأول في ما هو مؤسساتي حيث أنه يجب التوفيق في نظرنا بين التشبث بالعلاقة العضوية بين مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة من جهة مع إعطاء المجلس هامش كاف من الإستقلالية في الموارد ومجال أرحب للتمويل الذاتي وتطوير الخبرات”.
وشدد بوريطة على أن “الإستقرار المؤسساتي الحالي يكفل فعليا الإبقاء على قضايا حقوق الإنسان ضمن أهم ركائز منظومة الأمم المتحدة، غير أن ذلك يقتضي أيضا صياغة توافق شجاع يرتقي بأداء المجلس عبر تزويده بالموارد المالية والبشرية الكافية الذاتية والمتطورة للقيام بمهامه بالشكل المطلوب”.
أما البعد الثاني، يؤكد المتحدث ذاته “يهم أدوات عمل المجلس.. فلقد حقق المجلس مجموعة المكتسبات يجب تطويرها وتحسين أدائها وإلا ستفضي إلى نتائج عكسية؛ وفي هذا الصدد يقول بوريطة “لابد من الإشارة إلى نموذجين الأول يهم الإستعراض الدولي الشامل ..فإذا كان إحداث هذا الإستعراض أداة أساسية للتفاعل بين مجلس حقوق الإنسان والدول، وشكل إنجازا مهيكل لمنظومة حقوق الإنسان، مشدد على أن”هذه الآلية لا يجب تسقط في فخ الرتابة والروتين البيوقراطي.. لذا فإن طرق اشتغالها ضرورة ملحة لضمان نجاح مسارات التتبع ومواكبة جهود الدول الرامية لتنفيذ التوصيات التي تلقتها طبقا لأولوياتها الوطنية”.
أما النموذج الثاني، حسب بوريطة “فيتعلق بالمجتمع المدني إذ يشكل التفاعل المنفتح على المجتمع المدني جزء لا يتجزء من منظومة حقوق الإنسان وبالأخص مجلس حقوق الإنسان وبقدر أن الإقصاء الكلي لفعاليات المجتمع المدني منطق مرفوض وغير جدي.. فإن نزعات الإستعاضة بمجتمع مدني عن الدور المحوري للدول والحكومات يمس بسلامة ومصداقية المنومة الحقوقية بشكل عام”، مشيرا إلى أن “للمجتمع المدني دور أساسي وتكميلي لمسؤولية الدول الأعضاء وهيئات حقوق الإنسان”.
وفي هذا السياق، يبرز بوريطة أن “المغرب يعتبر أن هناك فضاء رحب للتعاون بل وحتى إمكانية لوضع ميثاق للشراكة بين الدول والمجتمع المدني في مجال حقوق الإنسان”.
أما البعد الثالث، يقول وزير الخارجية المغربي “يهم تملّك الجميع لمرجعيات حقوق الإنسان، حيث أن شمولية وعالمية حقوق الإنسان تقتضي مساهمة كل الدول في صياغتها وتطويرها بما يستوجب تدارك القصور التاريخي في مشاركة دول الجنوب وبالخصوص الدول الإفريقية حين صياغة المرجعيات الدولية لحقوق الإنسان”، مبرزا أنه “يأتي التأكيد على دور الدول الإفريقية في سياق الأولوية الكبيرة التي تعطيها المملكة المغربية وجلالة الملك محمد السادس لقارة إنتمائنا”.
“فإذا أخذنا المعايير والمرجعيات الدولية لحقوق الإنسان فإن الدول الإفريقية التي كانت شبه مغيبة خلال صياغة واعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 كانت هناك فقط 4 دول إفرقية مستقلة من أصل 54 دولة، وفي العهدين الدولييين لسنة 1966 كانت 30 دلة فقط أي أقل من نصف الدول الإفيرقية المستقلة أنذاك”، على حد تعبير بوريطة.
وشدد بوريطة على أن “إفريقيا تطمح اليوم لأن تلعب دورا لا يقل أهمية عن نظيرتها من الدول في باقي القارات بما يخص صياغة قواعد جيل جديد من حقوق الإنسان، كتلك المتعلقة بالتكنولوجيات الجديدة والبيئة والموروث الموحد للإنسانية”.
وذكر أن “إفريقيا تتطلع كذلك أن تكون كذلك من منتجي قواعد حقوق الإنسان لا مستهلك ومتلقي لها فقط”.
وقال “وإذا أخذنا أجندة مجلس حقوق الإنسان فلقد أصبح بالأهمية مما كان أن تعكس مداولات المجلس الأولويات الإفريقية، وذلك بإعطاء حيز أكبر للتداول حول الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بالتوازي مع باقي الحقوق. كما أنه من الضروري أن تتفاعل أشغال المجلس بشكل أكبر مع المعيقات التي تفق امام تحقيق التقدم في التنمية وتوفير البيئة السليمة في الولوج للتكنولوجية الحديثة”.
وأبرز بوريطة أن “إفريقيا اليوم وغدا تأبى أن تبقى حصريا موضوعا للمداولات والتقييمات الخارجية وتتطلع أن تكون فاعلا أساسيا على قدم المساواة مع الأطراف الدولية الأخرى”، داعيا إلى “الإعتراف بكفاءة ونجاعة التجارب والحلول المحلية الإفريقية في هذا السياق”.
وأشاد المتحدث ذاته بـ”الأنشطة التي طورتها الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مجال التكوين والتثقيف والترافع في مجال حقوق الإنسان، وكذا الشبكة الإفريقية للوقاية من التعذيب المحدثة في سنة 2023″.