أعلنت شركة «جوجل»، أنها بدأت رسميًا بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وظهر اسم خليج أمريكا على خرائط «جوجل»، بعد أن حدث نظام الأسماء الجغرافية الأمريكي الاسم رسميًا.

وقالت الشركة، في بيان: «في الولايات المتحدة الأمريكية، قام نظام معلومات الأسماء الجغرافية «GNIS» رسميًا بتحديث اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.

وكما أعلنا قبل أسبوعين، ووفقًا لممارساتنا الطويلة الأمد، فقد بدأنا في تنفيذ التغييرات لتعكس هذا التحديث».

ويشير البيان، إلى أن الذين يستخدمون خرائط «جوجل» في الولايات المتحدة الأمريكية، سيرون اسم خليج أمريكا، وفي المكسيك سيرون خليج المكسيك، وسيشاهد كل شخص آخر كلا الاسمين، مع كتابة أحدهما بين قوسين.

وأعلنت شركة «جوجل»، في وقت سابق، أن اسم خليج أمريكا سيظهر على خرائط «جوجل» في الولايات المتحدة الأمريكية، بمجرد أن يتلقى نظام معلومات الأسماء الجغرافية «GNIS» في البلاد، تحديثات على الاسم.

وفي روسيا، تعرض خرائط الخدمة أيضًا اسمًا مزدوجًا، حيث يظهر اسم خليج أمريكا بين قوسين أسفل خليج المكسيك.

وصرحت الجمعية الجغرافية الروسية، أنها لا تنوي تغيير اسم خليج المكسيك إلى الخليج أمريكا، موضحة أن مرسوم ترامب القاضي بتغيير اسمه إلى خليج أمريكا، "غير ملزم في روسيا".

وفي وقت سابق، اقترحت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، العودة إلى استخدام الاسم التاريخي للقارة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، مشيرة إلى فكرة إعادة تسمية القارة كلها باسم «أمريكا المكسيكية».

وأضافت شينباوم في مؤتمر صحفي: «من الواضح أن اسم خليج المكسيك معترف به من قبل الأمم المتحدة ومن وكالاتها، لكن لماذا لا نعيد تسمية أمريكا الشمالية بأمريكا المكسيكية؟ أليس اسمًا جميلاً؟ في الواقع، منذ عام 1607، كانت أمريكا المكسيكية».

اقرأ أيضاًالمكسيك: وصول أول دفعة من الجيش والحرس الوطني لتأمين الحدود مع أمريكا

رئيسة المكسيك تعلن موافقة الولايات المتحدة على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر

ميلان يعلن التعاقد مع المهاجم المكسيكي خيمينيز قادمًا من فينورد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خليج المكسيك خليج أمريكا رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم كلاوديا شينباوم اسم خلیج المکسیک إلى خلیج أمریکا الولایات المتحدة اسم خلیج أمریکا أمریکا ا

إقرأ أيضاً:

زيارتي إلى الولايات المتحدة

زيارتي إلى #الولايات_المتحدة
د. #أيوب_أبودية
نيويورك

لم أرغب يوما في #زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بفعل ما قرأته ودرسته حول الرأسمالية الشرسة والهيمنة الامبريالية على العالم. كان لدي شعور داخلي أنني سأكون في بلدٍ لا يشبهني، ولا يشبه ما أؤمن به من قيم #العدالة و #الحرية.

لكن، وكما هي الحياة مليئة بالمفارقات، وجدت نفسي في نيويورك في استضافة رفيق المدرسة فارس قاقيش، أبو صقر، حيث كان يرافقني يوميا لاستكشاف المدينة، وكان يحببني بها ويخبرني كم هو سعيد مع زوجته الأمريكية وأبنائه، وغمرني بمحبته وكرمه وذكريات الماضي الشجية والشقاوة على مقاعد الدراسة، قبل أن أنطلق بالقطار إلى العاصمة السياسية واشنطن للمشاركة في مؤتمر أكاديمي في جامعة جورج تاون، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية وحيث تخرج الكثير من الاردنيين، ومنهم صديقي الاستاذ علي قسي.
وهناك، بدأت الصورة تتغير. #واشنطن ليست فقط عاصمة القرار السياسي، بل هي مدينة نابضة بالحياة، تجمع بين التاريخ والثقافة، وبين التنظيم الدقيق والمساحات الخضراء الواسعة، ووسائل النقل العام الممييزة، وتحديدا المترو.

في أروقة المؤتمر، التقيت بأشخاص تركوا أثراً في نفسي، منهم د. فداء العديلي، ابنة بلدتي الفحيص، التي شعرت بقربها رغم أننا لم نلتق يوماً، ولكنني كنت أعرف عمها أبونا موسى العديلي طيب الذكر رحمه الله، وأيضا تعرفت إلى الدكتور اللبناني ناجي أبي عاد، الذي أضاف بحديثه دفئاً شرقياً للمكان. اللقاء بهؤلاء منحني شعوراً بأن الانتماء ليس بالضرورة جغرافياً فقط، بل يمكن أن يكون فكرياً وثقافياً.

مقالات ذات صلة الجيش الأردني يقظُ أيها الحاقدون . . ! 2025/04/12

ولن أنسى تلك الفتاة الأمريكية التي كانت جالسة على الأرض في درجات حرارة تقارب الصفر المئوي، وهي تلصق منشورات تطالب بوقف دعم الجامعة لإسرائيل بفعل حرب العرقبادة على الشعب الفلسطيني. سألتها: هل انت عربية أم مسلمة؟ قالت لا، لدي أصدقاء عرب وعلمت منهم ما يدور هناك من جرائم وبالتالي فانا اقوم بواجبي كإنسانة اميركية تحب الجميع وتدعو إلى السلام.
كم ثمٌنت منها هذا الموقف الانساني، فأحببت أميركا أكثر، وتذكرت راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية وهي تدافع عن بيوت الفلسطينيين لمنع هدمها. كما تذكرت عشرات اليهود الذين دافعوا عن حقوق الفلسطينيين على حساب مصالحهم ووظائفهم والذين ذكرتهم في كتابي الاخير: يهود ضد الصهيونية ( أصوات من أجل العدالة) الذي صدر عن دار الان في عمان مؤخرا.

وما أضفى طابعاً خاصاً على زيارتي، كان اتصال زياد أبودية، أبو رمزي، ابن عمي الذي لم أره منذ هاجر مع عائلته في نحو عشرة أفراد منذ مطلع السبعينيات. علم زياد من فيسبوك أنني في واشنطن، وأصرّ أن أزوره هو وأخوته. كان اللقاء مؤثراً للغاية؛ فالحكايات لم تنتهِ، ومشاعر الحنين كانت طاغية. ما لفتني أن محبتهم لأمريكا، التي أصبحت وطنهم، لا تقل عن محبتهم للأردن واقربائه، حتى أنه ارسل لي صورة لوالدي يوم زفافهما والتي ما زال يحتفظ بها، هل اصدقون؟ وكأنهم ما زالوا يعيشون على ضفّتي الانتماء، دون أن تتناقض المشاعر أو تتشقق الافئدة، ويحكم أيها الأحبة ما أروعكم.

واشنطن مدينة جميلة ومنظمة، والعيش فيها ليس سهلاً للمبتدئين، فالحياة هنا تتطلب جهداً ومثابرة، ولكنها في الوقت ذاته تفتح آفاقاً وفرصاً لا تُحصى. لم أكن أتوقع أن أقول هذا، لكنني أحببتها، أحببت طاقتها وتنوعها وشعبها الطيب وشوارعها التي تقف لك مركباتها احتراما عندما تعبرها دون أن تطلق أبواقها أو تحاول دهسك أو تسمعك كلاما نابيا.

مقالات مشابهة

  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • خرائط آبل متاحة على الويب للجميع .. جربها على أي جهاز
  • قناة الحرة توقف البث رسمياً وصحافيين مغاربة مهددون بالترحيل من الولايات المتحدة
  • أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن شكرها لسلطنة عُمان
  • زيارتي إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ترفع الحماية عن الأفغان والكاميرونيين
  • الحصبة تواصل الانتشار في الولايات المتحدة وتتجاوز الـ700 إصابة
  • ترامب يهدد المكسيك بعقوبات ورسوم جمركية بسبب نزاع مائي بين البلدين
  • إيران تريد اتفاقا حقيقيا وعادلا في المباحثات مع الولايات المتحدة