مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المشروط .. تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا |تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يهدف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المشروط (تكافل)، الذي وافق عليه مجلس النواب نهائيًا، إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، مع ضمان استمرار الدعم وفقًا لشروط محددة.
يأتي هذا القانون استجابةً للمتغيرات الاقتصادية، مثل التضخم ومستويات الفقر، مع التركيز على كفالة حقوق الفئات الأكثر احتياجًا، كذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام.
يُمنح الدعم النقدي المشروط لعدة فئات، منها:
1. الأسر التي تتكون من زوج وزوجة أو أكثر وأبناء معالين، حتى وإن اختلف محل إقامتهم.
2. الأسر المعالة.
3. أسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
4. أسر المجندين.
5. الأسر المهجورة العائل.
لضمان استمرار الحصول على الدعم، يجب على الأسر الالتزام بشروط محددة، وإلا سيتم خصم جزء من الدعم أو إيقافه نهائيًا، وتشمل هذه الشروط:
الرعاية الصحية: متابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من 6 سنوات، مع الالتزام بالتطعيمات الإجبارية.
التعليم: يجب أن يكون الأطفال من 6 إلى 18 سنة مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80%، أما الطلاب من 18 إلى 26 سنة فيجب أن يكونوا منتظمين في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، مع تحقيق النجاح السنوي، مع إمكانية الاستثناء في الظروف القهرية بقرار من الوزير المختص.
حالات وقف الدعم النقدييتم وقف الدعم نهائيًا في الحالات التالية:
عدم التزام الأسرة بشروط الصحة أو التعليم.
عدم صرف الدعم لمدة 6 أشهر متتالية دون تقديم مبرر مقبول.
تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الدعم.
يهدف القانون إلى تحقيق التوازن بين تقديم الدعم النقدي والاستثمار في الأفراد، بما يضمن حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، ويعزز التنمية المستدامة عبر تحسين المؤشرات الصحية والتعليمية للمستفيدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب تكافل الدعم النقدي وقف الدعم النقدي حالات وقف الدعم النقدي المزيد النقدی المشروط الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
برلماني: التحول إلى الدعم النقدي يتطلب تعويضا ماليا يواكب التضخم
أوضح النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يجب أن يكون تدريجيًا، ويمنح المواطنين حرية اختيار نوع الدعم الذي يتلقونه، سواء كان دعمًا عينيًا أو نقديًا، موضحًا أن هذا يمكن تحقيقه عبر استفتاء شعبي، وفقًا لما ينص عليه الدستور بشأن طرح القضايا الهامة على المواطنين.
وأكد بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المرحلة الانتقالية يجب أن تتضمن حرية اختيار النظام للمواطن، حيث يمكنه أن يقرر التحول من الدعم العيني (السلعي) إلى الدعم النقدي في فترة زمنية محددة.
واستطرد: وإذا فضل المواطن البقاء في نظام الدعم السلعي؛ فلا توجد مشكلة في ذلك.
وأشار إلى أن الدعم النقدي يتطلب توفير تعويض مالي يواكب التضخم، مما قد يدفع المواطنين إلى التحول إلى النظام النقدي تدريجيًا خلال 3 إلى 4 سنوات".
وأوضح النائب أن الشعب المصري يعتمد منذ سنوات طويلة على الدعم السلعي مثل الزيت والسكر، ولذلك فإن الانتقال الفجائي إلى الدعم النقدي قد يكون تحديًا بالنسبة لهم، لافتًا إلى أن قيمة الدعم النقدي، سواء كانت 500 جنيه أو غير ذلك، قد تفقد قيمتها خلال سنتين أو 3 بسبب التضخم.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة أنه من مؤيدي فكرة الدعم النقدي، لكن من الأفضل ألا يُفرض هذا النظام على الشعب المصري بشكل إجباري، بل يجب أن يكون اختياريًا، متسائلًا: ما الذي سيدفع المواطنين للانتقال إلى الدعم النقدي دون وجود مقابل مناسب، أو إذا استمرت الأسعار في الارتفاع واستغل التجار المواطنين.
وشدد على أن الدعم النقدي يجب أن يتفوق في قيمته عن الدعم العيني؛ حتى يدفع المواطنين للانتقال إليه برغبتهم.
وتطرق عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أهمية التدرج في تطبيق الدعم النقدي، بحيث يبدأ بالسلع التموينية كمرحلة أولى، ثم يتم تطبيقه على دعم الخبز كمرحلة ثانية، مؤكدًا ضرورة عدم تطبيق الدعم النقدي على السلع التموينية والخبز في نفس الوقت.