كاكست تنجح في ابتكار أول جينوم للنمر العربي في المملكة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الرياض
كشفت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية” كاكست” عن إنجاز ابتكار أول جينوم للنمر العربي بهدف تطوير استراتيجيات شاملة وفعّالة لحفظ وتكاثر النمر العربي.
وأتي ذلك بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في استدامة البيئة والمحافظة على التنوع الأحيائي والنظم البيئية في المملكة.
ويتزامن هذا الانجاز مع اليوم العالمي للنمر العربي الذي يحل عند الـ 10 من فبراير من كل عام، ويعتبر خطوة لافتة في سياق الحفاظ على النمر العربي بصفته رمزاً للتنوع الحيوي في المنطقة.
يُذكر أن “كاكست” تعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة كاتموسفير، لتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
كما تسعى إلى تنظيم ندوات علمية تسلط الضوء على أبرز الجهود المبذولة لحماية النمر العربي ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الكائن الفريد في شبه الجزيرة العربية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استدامة البيئة المملكة النمر العربي رؤية المملكة كاكست
إقرأ أيضاً:
فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»
احتفت فعاليات ومبادرات مجتمعية في السعودية، الاثنين، بـ«اليوم العالمي للنمر العربي»، الذي يوافق 10 فبراير (شباط) من كل عام، وذلك ضمن الجهود المستمرة لحماية هذا الكائن المهدد بالانقراض، واستعادة التوازن البيئي في موائله الطبيعية.
ويُمثِّل النمر العربي رمزاً للتنوع الحيوي في السعودية، وهو أحد أهم أنواع الثدييات الموجودة في شبه الجزيرة العربية. ووصفه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في منشور تزامن مع الاحتفاء بالحدث العالمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي بـ«جوهرة من بلادي».
و وفقاً لـ”الشرق الأوسط” و لزيادة الوعي بهذا النوع البري المهدد بالانقراض – الذي اعتُرف به عالمياً في يونيو (حزيران) 2023 – أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ10 من فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي.
أخبار قد تهمك «إيجنكس» من «داماك» توسّع استثماراتها في مراكز البيانات بالسعودية 11 فبراير 2025 - 1:16 صباحًا يوم التأسيس / دارة الملك عبدالعزيز تصدر الدليل المعرفي للمحتوى التاريخي ليوم التأسيس لعام2025 10 فبراير 2025 - 8:41 مساءًوبذلت السعودية جهوداً مضنية لزيادة الوعي العالمي حول أهمية النمر العربي، ودعم جهود الحفاظ عليه، وإعادة توطينه في بيئته الطبيعية، وتعزيز التعاون الدولي لحماية التنوع البيولوجي، وازدهار الحياة البرية، ودمجها مع المجتمع، واستدامتها.
فعاليات ومبادرات
ونظَّمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بهذه المناسبة فعاليات ومبادرات عدة، منها «مسيرة يوم النمر العربي» لرفع الوعي، وتوحيد الجهود في دعم هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدة، كما أقامت مباراة ودية مدرسية، إيذاناً بانطلاق دوري كرة قدم يشهد تنافس طلاب المدارس بروح رياضية، وتعزيز الوعي البيئي لديهم.
وفعَّل صندوق النمر العربي ورشة عمل لتثقيف وإلهام الأطفال والشباب حول دور النمر العربي في النظام البيئي، وارتباطه بالتراث الثقافي والطبيعي الغني في المنطقة، وذلك عبر أنشطة تفاعلية تشمل رواية قصص لتعريفهم بموطنه وتحدياته، وكيفية الحفاظ عليه.
وأطلقت الهيئة حملة «وثبات أمل»، استكمالاً لولادة «أملـ» – أحد صغار النمر العربي في «مركز إكثار النمر العربي» – وما تلاها من ولادات ناجحة؛ بهدف إشراك الجمهور في جهود الحماية عبر المشاركة في تسمية 3 هراميس وُلِدت العام الماضي، بعد التعرف على خصائصها.
كما امتدت الحملة إلى سلطنة عمان والإمارات، ضمن برنامج لتعزيز المعرفة حول النمر العربي، مع إطلاق حملة توعوية خارجية في كلٍّ من لندن وبرلين.
وضمن جهود الهيئة في مجال الحفظ البيئي، حصل «مركز إكثار النمر العربي» على عضوية الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح بذلك أول منشأة من نوعها تحقق هذا الإنجاز للسعودية، تأكيداً لالتزامها بمستهدفات «رؤية 2030»، التي تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة واستدامتها.
ويأتي هذا الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والإسهام في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثاره ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.
محميات طبيعية
وتشرف الهيئة على 5 محميات طبيعية تغطي أكثر من نصف مساحة المحافظة، وواحدة في محافظة خيبر، حيث تمثل جهود استعادة النمر العربي جزءاً من مبادرات أوسع لاستعادة النظم البيئية، شملت مشاريع تشجير، وإعادة توطين أنواع مختلفة من الحيوانات، مثل المها العربي والوعل النوبي؛ تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء».
وتبذل السعودية ممثلة في الهيئة جهوداً مضنية لإنشاء منظومة متناغمة تزدهر فيها الحياة البرية جنباً إلى جنب مع المجتمعات البشرية، عبر النُّهج المبتكرة والجهود التعاونية، وتبني المبادرات الإقليمية؛ لحماية مستقبل النمر العربي، واستعادة بيئته الطبيعية، لما يمثله من أهمية حيوية تؤثر على النظام البيئي.
إكثار النمر العربي
ويعد مركز «إكثار النمر العربي» التابع للهيئة، الوحيد من نوعه في العالم المخصص لهذا النوع من المحميات الطبيعية، إذ استطاعت منذ توليها إدارته عام 2021 أن تضاعف أعداد النمور إلى 32 نمراً من 14، مع تسجيل ولادة 12 من الهراميس خلال عامي 2023 و2024.
وتأسس الصندوق بفضل جهود الهيئة الرائدة، بصفته جزءاً من استراتيجية شاملة صُممت لدعم «رؤية 2030»؛ بتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية قطاع الأعمال غير الربحي في المملكة؛ والذي تتلخص استراتيجيته في تنسيق خطط العمل، والشراكات الفعالة عبر مجموعة النمر العربي، وتفعيل الإجراءات الفعالة لدعم حمايته على المدى الطويل، وتبادل المعرفة، وأفضل الممارسات.
ويسعى الصندوق، الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إلى حماية النمر العربي من خطر الانقراض، عبر تحفيز المجتمع، وصناع القرار، والعالم بأسره للعمل معاً من أجل تحسين وضع أحد أكثر النظم البيئية هشاشة على وجه الأرض.