“ليفربول لا يحترمه والأقرب رحيله من استمراره”.. تصريحات زميل صلاح السابق تثير جدل مصير “الفرعون”
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
أثار ديان لوفرين، لاعب #ليفربول السابق، جدلا واسعا حول مستقبل #محمد_صلاح، نجم الفريق الحالي، وإمكانية رحيله بنهاية الموسم الحالي.
يأتي ذلك في ظل عدم تجديد عقد صلاح مع ليفربول، والذي ينتهي في صيف 2024، وسط تقارير تشير إلى اهتمام الأندية السعودية بضم النجم المصري.
في تصريحات نقلتها صحيفة “ميرور” الإنجليزية، أعرب لوفرين، الذي لعب مع صلاح لمدة ثلاثة مواسم، عن اعتقاده بأن النجم المصري لا يحظى بالاحترام الكافي من إدارة ليفربول، ما قد يدفعه إلى الرحيل.
وقال لوفرين: “ما زلت على تواصل مع صلاح، ونتحدث من حين لآخر. يجب أن أكون حذرا فيما أقوله الآن، لأنني أعرف الكثير من التفاصيل”.
وأضاف: “بصراحة، لا أعرف الأرقام الدقيقة، ولكن أيا كان الرقم الذي يطلبه، فإنه يستحقه. إنه يؤدي عمله على أكمل وجه في أرض الملعب. لا يجب أن ننظر إلى عمره، فهو في حالة بدنية وعقلية رائعة، وكأنه أصغر بسبع أو ثماني سنوات من رونالدو”.
وتابع لوفرين: “صلاح يعتقد أن هناك أمورا مفقودة من جانب إدارة ليفربول، وأتمنى أن يتم حلها قريبا. لكن حاليا، هو أقرب إلى الرحيل من البقاء. الجميع يريده أن يستمر، بما فيهم أنا، ولكن توصلت إلى استنتاج أن النادي لا يحترمه بما يكفي، أو على الأقل لا يحصل على التقدير الذي يستحقه”.
يقدم صلاح هذا الموسم مستويات استثنائية، حيث سجل 26 هدفا وصنع 18 أخرى في 34 مباراة خاضها مع ليفربول في جميع المسابقات.
في غضون ذلك، يستعد صلاح لمواجهة إيفرتون في المباراة المؤجلة من الدوري الإنجليزي، المقررة يوم الأربعاء المقبل، قبل أن يستضيف ليفربول وولفرهامبتون الأحد القادم في الجولة الـ25 من البريميرليغ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
في ليلة 13 مارس وحتى ساعات الصباح الأولى من 14 مارس، سيستمتع عشاق الفلك بحدث فلكي نادر وهو الخسوف الكلي للقمر.
وخلال هذا الحدث، يتحرك القمر إلى داخل ظل الأرض، ما يحول لون سطحه من الأبيض الساطع إلى اللون الأحمر الغريب، وهو ما يعرف باسم “القمر الدموي” أو “قمر الدم”.
ويحدث هذا الخسوف عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان مذهلة تتراوح بين الأحمر الصدئ والقرمزي.
وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف.
وسيتمكن سكان غرب إفريقيا من رؤية الخسوف الكلي مع غروب القمر، وسيتمكن سكان أستراليا ونيوزيلندا من رؤية المراحل الأخيرة من الخسوف مع شروق القمر في 14 مارس.
لكن الخسوف ليس مجرد عرض فلكي ممتع، بل له أيضا أهمية علمية كبيرة. ففي العصور القديمة، ساعدت ظاهرة الخسوف في اكتشافات علمية مهمة. على سبيل المثال، أدرك الفلاسفة اليونانيون أن الأرض كروية بسبب شكل ظل الأرض المنحني على القمر أثناء الخسوف.
ما نتعلمه من الخسوف اليوم
– الغلاف الجوي للأرض: أثناء الخسوف الكلي، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في تشتت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مثل الأزرق والأخضر، بينما تصل الألوان الحمراء والبرتقالية إلى القمر. وهذا يفسر سبب ظهور القمر باللون الأحمر أثناء الخسوف، وهو نفس السبب وراء الألوان الدافئة التي نراها أثناء شروق الشمس وغروبها.
ويمكن للون القمر أثناء الخسوف أن يخبرنا عن تغيرات في تركيب الغلاف الجوي للأرض. على سبيل المثال، بعد الانفجارات البركانية الكبيرة، قد يظهر القمر بلون بني رمادي داكن بدلا من الأحمر.
– دراسة سطح القمر: تستخدم المركبات الفضائية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO) التابعة لناسا لدراسة القمر أثناء الخسوف. ولاحظ العلماء أن سطح القمر لا يبرد بشكل موحد أثناء الخسوف، ما يكشف عن اختلافات في خصائص سطحه، خاصة حول الفوهات الصغيرة.
– تأثير الخسوف على المركبات الفضائية: المركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO)، تتأثر بالخسوف لأنها تفقد ضوء الشمس المباشر لساعات. لذلك، يتم إعدادها مسبقا لشحن البطاريات بالكامل قبل الخسوف، وإيقاف الأجهزة مؤقتا لتوفير الطاقة، ثم إعادة تشغيلها بعد انتهاء الخسوف.
– مستقبل دراسة الخسوف: مع استمرار هبوط المزيد من المركبات الفضائية على القمر وبدء عملياتها العلمية، بالإضافة إلى خطط ناسا لإعادة البشر إلى القمر عبر برنامج “أرتميس” (Artemis)، سنتعلم المزيد عن تأثير الخسوف على القمر نفسه.
وتقول كريستين شوبلا، مديرة التعليم في معهد الكواكب القمرية: “على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يراه فقط الأشخاص الموجودون على مسار ظل القمر، يمكن رؤية خسوف القمر من قبل أي شخص يمكنه رؤية القمر في ذلك الوقت”. وفي هذا الحدث للخسوف، سيتمكن أكثر من مليار شخص من رؤية القمر يتحول إلى اللون الأحمر.