بالفيديو| القرقاوي يوضح كيف سيكون شكل العالم في 2050
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
«الخليج» - متابعات
استعرض محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، تحولات العالم في 25 عاماً الأولى من الألفية الثالثة، خلال الكلمة الافتتاحية للقمة العالمية للحكومات، التي انطلقت اليوم، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» وتستمر حتى يوم 14 فبراير الجاري في دبي، بمشاركة دولية قياسية ورؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية وإقليمية ومؤسسات عالمية إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.
وتساءل القرقاوي: "كيف سيكون شكل التعليم في عام 2050؟.. هل سنحتاج إلى 12 عاماً دراسياً هل نحتاج إلى جامعات؟ أم سيكون الذكاء الاصطناعي» بروفسيوراً خاصاً لكل شخص، يعلمه أعقد المواد بأقصر الطرق؟".
وأضاف:«عام 2050 بفضل تقنيات تعزيز القدرات ستتغير إمكانات البشر عقلياً وجسدياً..».
مرحلة مفصلية
قال محمد القرقاوي: «نمر اليوم بمرحلة مفصلية بالحضارة الإنسانية بعد أن أتممنا 25 عاماً من الألفية التي شهد فيها العالم تحولات كبرى.
وأضاف «نستعرض تطورات الـ 25 عاماً الماضية لنستشرف الـ 25 عاماً المقبلة».
وتابع القرقاوي: «كانت الـ 25 عاماً الماضية عاصفة بأحداثها لكنها كانت أيضاً مدهشة بتحولاتها. زاد عدد سكان العالم من 6 مليارت عام 2000 إلى 8.2 مليار نسمة اليوم، وتضاعف حجم الاقتصاد من 34 تريليون دولار إلى 115 تريليون دولارعام 2024، كما نمت التجارة الدولية من 7 تريليونات دولار إلى 13 تريليون دولار عام 2024».
تحولات عميقة
وأشار محمد القرقاوي إلى أن العالم شهد تحولات عميقة في النشاط الاقتصادي، حيث صعدت كل من الصين والهند في مقابل تراجع بعض الدول الصناعية المتقدمة.
وقال: «في عام 2000 كان العالم متفاعلاً، جميعاً كما يذكر كتاب توماس فريدمان «ذا وورلد إذ فلات» الذي يصف العولمة كقوة محركة للتكامل الاقتصادي. اليوم حصل العكس مع صعود الشعبوية وأيضاً سياسيات الانكفاء الداخلي»
وأضاف: «عام 2000 كان عدد مستخدمي الانترنت 7 % من عدد سكان الأرض، اليوم 60 %.
كانت قيمة العملات الرقمية قبل 25 عاماً صفراً، اليوم قيمة العملات الرقمية 3 تريليونات دولار. كانت الحروب التكنولوجية والروبوتات العسكرية نراها في أفلام الخيال العلمي، اليوم نراها على أرض الواقع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات محمد القرقاوي دبي فيديوهات
إقرأ أيضاً:
بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
#سواليف
يخطط فريق من #العلماء لإعادة #قمر ” #فانغارد-1 ” الصناعي الأمريكي إلى #الأرض #أقدم_قمر باق في #الفضاء بعد احتراق جميع الأقمار الأولى، وأولها في العالم “سبوتنيك” السوفيتي.
ويعد “فانغارد-1” أقدم قمر صناعي يدور حول الأرض منذ مارس 1958. وهذا القمر الصغير الذي لا يتعدى حجمه حبة الغريب فروت، والذي كان مجرد تجربة لإثبات قدرات الإطلاق في الأيام الأولى لسباق #الفضاء، تحول اليوم إلى كنز تاريخي وعلمي ثمين.
وما يجعل هذه المهمة استثنائية هو التحدي التقني الكبير الذي تمثله. ويقترح فريق من شركة “بووز ألين هاميلتون” للاستشارات خطة متعددة المراحل تبدأ بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد 65 عاما في الفضاء. وتلي ذلك عمليات دقيقة إما لخفض مداره تدريجيا تمهيدا لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل مفصل قبل إعادته إلى الأرض، مع احتمال الاستعانة بمركبات فضائية خاصة مثل تلك التابعة لشركة “سبيس إكس”.
مقالات ذات صلةوتكمن الأهمية العلمية لهذه المهمة في كون “فانغارد-1” يمثل كبسولة زمنية فريدة تحمل أسرار تأثير البيئة الفضائية القاسية على المواد والتقنيات القديمة.
وسيمكن فحصه من فهم كيفية تحمل المكونات الإلكترونية والميكانيكية للقمر الصناعي لتقلبات درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات الكونية والاصطدامات المحتملة مع النيازك الدقيقة على مدى أكثر من ستة عقود.
وعلى الصعيد التاريخي، يحمل هذا القمر قيمة رمزية كبيرة كونه الشاهد الوحيد الباقي على بدايات عصر الفضاء، حيث أن أول قمر صناعي يرسل إلى فضاء كان القمر السوفيتي “سبوتنيك”، والذي ظل يعمل لثلاثة أسابيع حتى نفدت بطارياته، واستمر في المدار لشهرين ثم سقط إلى الغلاف الجوي للأرض في 4 يناير 1958، حيث احترق.
ويشير العلماء إلى أن هذه المهمة التأسيسية قد تمهد الطريق لتطوير تقنيات جديدة في مجالات حيوية مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في المدار الفضائي، وحتى استكشاف الفضاء العميق. كما ستوفر دروسا قيمة في هندسة أنظمة استعادة الأجسام الفضائية التي قد تكون حاسمة في المهام المستقبلية لاستعادة العينات من الكويكبات أو حتى من المريخ.
يشار إلى أن أقمار “سبوتنيك” السوفيتية و”إكسبلورر-1″ الأمريكية الأوائل لم يبق منها شيء خلال أشهر أو سنوات بسبب الاحتكاك المستمر في المدار الأرضي المنخفض.
لكن “فانغارد-1” الذي يحلق في مدار إهليلجي مرتفع، نجا من هذا المصير بفضل طبيعة مداره، وبعده عن الجاذبية الأرضية.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"