مصرف المنصور يعقد اجتماعه السنوي في 26 شباط لمناقشة الحسابات الختامية وزيادة رأس المال
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن مصرف المنصور للاستثمار عن عقد اجتماع الهيئة العامة السنوي يوم 26 شباط 2025، لمناقشة الحسابات الختامية لعام 2024 وإقرار مقسوم الأرباح للمساهمين، بالإضافة إلى التصويت على زيادة رأس مال المصرف.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع أداء المصرف خلال العام الماضي، واستعراض نتائجه المالية، إلى جانب الموافقة على زيادة رأس المال بمقدار 49 مليار دينار عراقي، ليصبح الإجمالي 400 مليار دينار، مقارنةً بـ 351 مليار دينار حاليًا.
وتأتي زيادة رأس المال، بناءا على قرار البنك المركزي العراقي، من اجل تعزيز القدرة التنافسية للمصرف، وتحقيق استدامة نمو، بما يتماشى مع متطلبات السوق المصرفي العراقي. كما سيتم خلال الاجتماع مناقشة استراتيجية العمل لعام 2025، والتوجهات المستقبلية لتطوير المنتجات والخدمات المصرفية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشيباني: انهيار الدينار والعجز الاقتصادي انعكاس مباشر لفشل مصرف ليبيا في أداء مهامه
قال عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، إن الانهيار المتسارع لقيمة الدينار الليبي والعجز الاقتصادي الخانق ليسا نتيجة العجز في الميزان التجاري فقط، بل هما انعكاس مباشر لفشل مصرف ليبيا المركزي في أداء مهامه الجوهرية والتعاطي مع التجاذبات.
وأضاف أن المصرف المركزي هو الجهة المسؤولة عن إدارة السياسة النقدية، وطباعة العملة، وحماية قيمتها، إلى جانب الحفاظ على الاحتياطي من العملة الصعبة.
وذكر أنه مع أن البلاد تعيش حالة انقسام سياسي، والضغوط من الأطراف المتنازعة والحكومات المتصارعة كانت ولا تزال كبيرة.
وتابع: “المصرف لم يكن مضطرًا للرضوخ والمجاملة وتسييس هذه المؤسسة المهمة، بل كان واجبه أن يصون استقلاليته، ويتمسك بالقواعد المهنية والاقتصادية، لا أن ينجر خلف الإملاءات الخارجية والداخلية ويتماهى مع التجاذبات السياسبة ويصبح أحد اطرافها.
وأكمل: “لا يمكن إعفاء المصرف من مسؤوليته في هدر المال العام، في امور كثيرة نؤجل سردها.
وأردف: على سبيل المثال، الاعتمادات المشبوهة التي صُمّمت على مقاس فئة محددة على حساب بقية المواطنين، في مشهد عبثي عمّق الفساد وزاد من معاناة الناس.. خطرها المصرف ريشة من جناح المؤسسات الفاسدة المفسدة”.
الوسومليبيا