العراق يحرز تقدماً ضمن قائمة الدول الأكثر شفافية في العالم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
صعد العراق الى المرتبة الـ 140 عالميا في قائمة أكثر دول العالم شفافية، فيما احتل المرتبة الثامنة ضمن قائمة دول العربية الأكثر فسادا للعام 2024 من أصل 180 مدرجة بالجدول.
وذكرت منظمة الشفافية العالمية في تقرير لها أصدرته اليوم الثلاثاء، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "مؤشر مدركات الفساد للعام 2024 يظهر أن الفساد مشكلة خطيرة في كل جزء من العالم، لكن التغيير نحو الأفضل يحدث في العديد من البلدان"، مشيرة إلى أن "مؤشر مدركات الفساد بصنف 180 دولة ومنطقة حول العالم حسب مستويات الفساد في القطاع العام.
وتُعطى النتائج على مقياس من 0 (فاسد للغاية) إلى 100 (نظيف للغاية)".
وأضافت أن، الدنمارك حصلت على المرتبة الأولى بأقل دول العالم فسادا وأكثرها شفافية بـ 90 نقطة، تليها فنلندا التي حصلتا على المركز الثاني بـ 88 نقطة، ثم سنغافورة على المركز الثالث بـ 84 نقطة، وجاءت نيوزلندا التي نزلت مرتبة واحدة بالمرتبة الرابعة بـ 83 نقطة وحلت لوكسمبورج خامسا بـ 81 نقطة.
ووفقاً للتقرير فإن "العراق حصل على المرتبة الـ 140 عالميا بـ 26 نقطة متقدما بثلاث نقاط عن العام 2023 ، و بالمرتبة الثامنة بين الدول العربية الأكثر فسادا حيث تقدمت عليه دول هي: الصومال، وسوريا، والسودان واليمن، وليبيا، وارتيريا، ولبنان كأكثر الدول العربية فسادا".
وحصلت الإمارات على المرتبة الأولى عربيا والمرتبة الـ 68 باكثر دول العالم شفافية، تليها قطر ثانيا، والسعودية ثالثا، وعمان رابعا، والبحرين خامسا.
وحصلت جنوب السودان، والصومال، وفنزويلا، وسوريا، واليمن على المراتب الأعلى فسادا باحتلالها المراتب الأخيرة بالجدول، حسب التقرير.
وتصدر المنظمة تقريرا سنويا حول الفساد، وهو تقييم على مقياس من صفر إلى 100 يصنف الدول من الأكثر إلى الأقل فسادا، ويستند التقرير على بيانات تجمعها المنظمة من 13 هيئة دولية منها البنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: القمة العربية الطارئة رسالة إلى العالم برفض تهجير الفلسطينيين
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة المقرر لها يوم 27 من الشهر الجاري، بحضور قادة وزعماء الدول العربية، يستهدف لم الشمل العربي وتعزيز التضامن العربي في مواجهة المخطط الإسرائيلي الأمريكي بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، فضلًا عن صياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التي تهدد بدورها أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل القضية المركزية للأمة العربية.
مواجهة مخططات التهجير القسري للفلسطينيينوأضاف أبو العطا، في بيان، أن استضافة مصر لهذه القمة الطارئة يؤكد على دورها المحوري والمؤثر في توحيد الموقف العربي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ فضلًا عن مواجهة مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي لن تسمح بها مصر أو الدول العربية، لما تُمثله من تهديد خطير على المنطقة العربية بأسرها، وسيُدخل المنطقة في دوامة من الصراعات والاضطرابات.
تعزيز الجهود العربيةوأوضح رئيس حزب المصريين، أن انعقاد القمة يستهدف بما لا يدع مجالا للشك التأكيد على رفض أي محاولات من شأنها تجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أي محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شؤونها الداخلية.