تعز.. احتفالات بالذكرى الـ14 لثورة فبراير وايقاد شعلتها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهدت مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، مساء الاثنين، حفلاً جماهيرياً "حاشداً"، أوقدت فيه شعلة الذكرى الـ 14 لثورة 11 فبراير، التي اندلعت العام 2011، ونتج عنها تسليم الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح للسلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي.
واحتشد المئات من الشبان في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز جنوبي اليمن، لإحياء حفل إيقاد شعلة الذكرى الـ14 للثورة الشبابية السلمية، التي اندلعت في 11 فبراير/شباط 2011 لإسقاط نظام الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح.
ورفع المئات وصور الشهداء، وسط أناشيد وشعارات تؤكد السير في طريق استكمال الثورة، واستعادة الدولة، والقضاء على الانقلاب الحوثي.
وردد المشاركون هتافات تؤكد أن فبراير/شباط "شهر الحرية على طريق الجمهورية"، مؤكدين أنهم لن يحيدوا عن درب الثورة.
وتزامن حفل إيقاد الشعلة في شارع جمال عبد الناصر مع إطلاق الألعاب النارية، وكذا إيقاد الشعلة على أسطح المنازل في عدد من أرياف تعز التي تمثل شرارة الثورة ومركز انطلاقتها.
وأكد المشاركون في الاحتفال التمسك بأهداف ثورة 11 فبراير حتى تحقيق كامل أهدافها، وعلى رأسها القضاء على الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، وبناء اليمن الاتحادي وفق ما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز ثورة 11 فبراير احتفالات ايقاد الشعلة
إقرأ أيضاً:
«رمضان في بريطانيا».. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي
رمضان ضيف ارتبط اسمه بالكثير من الروحانيات وذكريات الطفولة، ويعد فرصة سنوية للمغتربين والمهاجرين، لتذكير أنفسهم وأبنائهم بعاداتهم وثقافاتهم، ومع ذلك، ليس المسلمين وحدهم من ينتظرون الشهر الكريم، فإن كرم رمضان يمتد أبعد من ذلك، إذ أصبح موسما اقتصاديا للمسلمين وغير المسلمين.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «رمضان في بريطانيا.. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي»، مسلطا الضوء على روحانيات رمضان وأجوائه المبهجة في بريطانيا.
وأشار التقرير، إلى أن رمضان يحضر ثقافيا بقوة في دولة بريطانيا، إلى الحد الذي جعل ملك البلاد وعقيلته ينشران مقطعا مصورا لهما وهما يشاركان في تعبئة أكياس التمر للصائمين، تعبيرا عن احترام العائلة المالكة لمكون مهم وأصيل من تركيبة البلاد، أما المساجد فأولى الوجهات بعد انقضاء الحوائج على الموائد، ويبصم رمضان على رواد جدد للمساجد كل عام أغلبهم من الأطفال والشباب، يفرح بهم من سبقهم إليها.
وأوضح أن أكثر من 4 ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا، ويشكلون نحو 6% من سكانها، لتكون ثالث أكبر دولة أوروبية من حيث أعداد المسلمين، كما أن معظم رواد المساجد في بريطانيا من الجيل الثالث أو الرابع من المهاجرين المسلمين، وبعضهم حديث عهد بالبلاد، لكل منهم حكايته الخاصة، أما حكاية الجميع الآن فعنوانها شهر رمضان بلذيذ إفطاره ولطيف صخوره وبما بينهم من عبادات وطقوس.
اقرأ أيضاًيوم الشهيد وذكرى 10 رمضان
هتفطر الساعة كام.. مواعيد أذان المغرب في شهر رمضان 2025
موعد الإمساك والإفطار غدًا الخميس 13 رمضان 2025