لتخفيف الأعباء عن المواطن.. 8 قرارات لتعزيز خدمات التأمين الصحي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تهتم الحكومة المصرية بالارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تطويرها من أجل تقديم خدمات مميزة لكسب رضاء المواطن المصري، وفي إطار ذلك وجه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع كفاءة منشآت التأمين الصحي بهدف تقديم خدمة طبية مميزة للمرضى والمنتفعين والعمل على تخفيف كافة الأعباء عن المواطنين.
شدد الدكتور خالد عبد الغفار خلال ترأسه اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي عٌقد أمس الإثنين، على ضرورة رفع كفاءة منشآت التأمين الصحي وتطوير أداء اللجان الطبية التابعة للهيئة، والتي يبلغ عددها 33 لجنة على مستوى الجمهورية.
الالتزام بمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحيةأكد وزير الصحة والسكان على أهمية الالتزام بمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية حتى تتوافق مع منظومة التأمين الصحي الشامل، مع العمل على إعداد خطة كاملة تتضمن الجدول الزمني لتنفيذ عمليات التطوير، وكذلك التكلفة التقديرية لأعمال التطوير.
التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحيأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار قد استمع إلى خطط التوسع في التعاقدات مع القطاع الخاص، ومناقشة كافة التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي، والحلول المقترحة لتذليل تلك التحديات وتعزيز رضا المنتفعين من خدمات التأمين الصحي، لضمان توفير الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وضع خطة لترشيد استخدام الأدويةأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وزير الصحة قد وجه بضرورة وضع خطة مستقبلية لترشيد استخدام الأدوية، والعمل على تشجيع الإنتاج المحلي، مما سيكون لها أكبر الأثر في تقليل التكاليف وتحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية.
زيادة عدد العيادات المسائيةأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، أيضًا أن وزير الصحة قد وجه بأهمية زيادة عدد العيادات المسائية التي تخدم المواطنين، لضمان تغطية احتياجات المنتفعين منها بشكل أفضل، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة بها، هذا بالإضافة إلى تشجيع الشركات مع القطاع الخاص، لتقديم خدمة طبية متكاملة وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة التأمين الصحي هيئة التأمين الصحي الدكتور خالد عبد الغفار منشآت التأمين الصحي المزيد التأمین الصحی الصحة والسکان عبد الغفار والعمل على
إقرأ أيضاً:
"مصلّح".. منصة مبتكرة تدعم التوظيف الذاتي.. و245 % نموًا في الأعمال
مسقط- العُمانية
تُعدّ منصة "مصلّح" من المبادرات الرقمية العُمانية الرائدة التي تشرف عليها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و تهدف إلى تقديم حلول متكاملة في مجال خدمات الصيانة والإصلاح، من خلال ربط الأفراد والمؤسسات بمزودي خدمات محترفين وموثوقين عبر تطبيق رقمي متكامل.
وقال سلطان بن أمين الزدجالي الرئيس التنفيذي لمنصة "مصلّح"، إن فكرة المنصة جاءت استجابة لحاجة متزايدة في السوق العماني إلى خدمات صيانة موثوقة وذات جودة عالية، في ظل التحديات التي يواجهها المستخدمون في العثور على فنيين مؤهلين وشفافية الأسعار وضمان الخدمة.
وأضاف: "نسعى من خلال المنصة إلى سد الفجوة عبر منصة رقمية تتيح حلولًا عملية وآمنة، تُسهم في تحسين تجربة العميل وتعزيز الثقة في هذا القطاع"، موضحًا أن المنصة تسهم في دعم قطاع الأعمال من خلال توفير فرص عمل للمهنيين العمانيين وتمكينهم من العمل بشكل مستقل؛ مما يعزز من ثقافة التوظيف الذاتي وريادة الأعمال، كما تسهم المنصة في توفير بيئة رقمية تتيح للماهرين الوصول إلى العملاء بسهولة.
وأشار إلى أن منصة "مصلّح" تقدم خدمات في مجالات التكييف والكهرباء والسباكة والنجارة وصيانة الأجهزة المنزلية ومكافحة الحشرات، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق الخدمات لتكون المنصة محطة واحدة لكافة احتياجات الصيانة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الخدمات المتوفرة بالمنصة يتم من خلال قنوات متعددة تشمل التطبيق الهاتفي، والطلب عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "واتساب"، والاتصال المباشر بمركز خدمة العملاء، أو عبر البريد الإلكتروني، ما يسهّل على الأفراد والمؤسسات تقديم طلباتهم بسرعة وسلاسة.
وكشف الرئيس التنفيذي أن المنصة سجلت نموًا تجاوز 245 بالمائة في عام 2024، فيما بلغت نسبة رضا العملاء عن الخدمات المقدمة أكثر من 98.5 بالمائة، مؤكدًا أن المنصة ساهمت في ضخ أكثر من نصف مليون ريال عماني كدخل مباشر لأصحاب الأعمال العمانيين، ما يعكس تأثيرها الفعّال على الاقتصاد المحلي.
وأفاد أن المنصة تلتزم بتقديم خدمات عالية الجودة من خلال اختيار الماهرين وفق معايير دقيقة، تشمل الكفاءة الفنية، والسجل المهني، وتقييمات العملاء، كما توفر ضمانًا على العمل المنجز، مع تدريب مستمر للماهرين لضمان مواكبة التطورات.
وحول التحديات، أوضح الزدجالي أن أبرزها تمثّل في بناء الثقة مع العملاء وجذب الكفاءات المتخصصة ومنافسة السوق التقليدية، مشيرًا إلى أن المنصة واجهت هذه التحديات عبر تقديم ضمانات وتحفيزات وتطوير تجربة المستخدم بالإضافة إلى التوسع الجغرافي تدريجيًّا.
وبيّن أن هناك خططًا مستقبلية لتوسيع نطاق عمل المنصة إلى أسواق خليجية أخرى، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وتعزيز سرعة ودقة تقديم الخدمات.
وأبرمت المنصة عددًا من العقود والشراكات مع جهات حكومية وخاصة لتقديم خدمات الصيانة تسعى من خلالها إلى توسيع نطاق التعاون، كما توفّر فرص تدريب وتطوير مهني للماهرين بالتعاون مع وزارة العمل، وتسعى لعقد شراكات مع مؤسسات تمويل وشركات كبرى لدعم أدوات العمل وتعزيز فرص المهنيين في السوق.